انتشرت في الآونة الأخيرة تشكيلة كبيرة من المستحضرات العشبية التي يزعم مروجوها مقدرتها على معالجة جميع الأمراض المستعصية التي عجز عنها الاطباء كأمراض السرطان.. والربو .. والسكر .. والعقم.. والصلع... وغيرها من الأمراض المستعصية. وبالرغم من عدم صحة هذه المستحضرات وتحذير الجهات الصحية من تناولها وحظر بيعها في الأسواق المحلية لما تمثله من مخاطر صحية إلا أن أولئك ضعاف النفوس يقومون ببيعها على الناس ففي بداية الحديث قال محمد البركاتي انه في وقتنا الحاضر أصبح هنالك اناس يقومون ببيع مستحضرات عشبيه لا ندري مما تتكون فهم يزعمون انها دواء لشفاء من المرض الذي الم به فألى متى ونحن نكون تحت تزعمات اولئك الناس فأتمنى جميعا ان نقف ضد أولئك الناس الذين يدعون أنهم يقومون بعلاج المصابين لكي لاينتشروا لدينا وأضاف محمد عبدالله المالكي بان اولئك الناس يدّعون امتلاك العصا السحرية في معالجة الأمراض المستعصية افيعقل أناس لايملكون شهادات والخبرات ويقومون بعلاج الناس فهي في بداية الأمر ربما تحقق نتائج سريعة لكن في المقابل تسبب مضاعفات جانبية خطيرة وأمراض جديدة ولاحول ولاقوة إلا بالله وربما تنتهي بالموت فالله المستعان. وقال محمد أبو زيد بان تلك الظاهرة غير صحية فأين الجهات المعنية من القبض على اولئك الذين يزعمون أنهم يستطيعون علاج الناس فكيف يكون اناس ليس معهم لاشهادات ولاخبرات ويقومون بعمل وصفات للمرضى فهم في هذه الناحيه يبحثون فقط عن المردود المالي ناهيك عن تلك الامراض التى تاتي للانسان في حاله استعماله لهذه المصائب فيجب ومن الواجب ان نقف ضد المحلات الشعبيه التى يبيعون فيها تلك المستحضرات او الادويه الضاره للانسان وليست نافعة.