سيتم وضع حجر الأساس لمشاريع تنموية تم اعتمادها في الميزانية

الأمير محمد بن ناصر

رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة امس جلسة المجلس الثانية للعام المالي الحالي ضمن دورة الانعقاد السادسة والستين وذلك بقاعة الاجتماعات بالإمارة.
ورفع سموه في بداية الجلسة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني / حفظهم الله / على ما يبذلونه من جهد واهتمام دائم ودعم متواصل لتوفير وتسهيل كل ما من شأنه تحقيق الأمن والرخاء والاستقرار والرفاهية والعيش الكريم للمواطن والمقيم في كافة مناطق المملكة عامة ومنطقة جازان خاصة.
وابرز سموه اهتمام خادم الحرمين الشريفين لتنمية المنطقة ورفع المعاناة عن أبنائه النازحين من المدن والقرى الحدودية وإنفاذا لأمره الكريم بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية فقد تم توقيع عقد تنفيذ المرحلة الأولى بموقع الحصمة والتي يبلغ عدد وحداتها / 2249 / وحدة سكنية و/ 11 / مسجدا و/ 15 / مدرسة للبنين والبنات ومركزين صحيين بتكلفة 2.273.000.000 ريال مع تنفيذ البنية التحتية من طرق وأرصفة وخدمات كهرباء وشبكات مياه وصرف صحي وحدائق عامة وقد تم توقيع العقد مع شركة الراشد للتجارة والمقاولات والتي تعتبر من الشركات الرائدة في تنفيذ المشروعات.
وأوضح سمو أمير منطقة جازان أنه تم خلال الأشهر القليلة الماضية وضع حجر الأساس لبعض مشاريع المياه والصرف الصحي بالمنطقة والتي تقدر تكاليفها بأكثر من مليار ريال وسيتم بمشيئة الله تعالى وضع حجر الأساس لمشاريع تنموية أخرى تم اعتمادها للجهات الحكومية في ميزانية الدولة للعام المالي 1431/1432ه كما سيتم بمشيئة الله افتتاح مشاريع تنموية لعدد من الجهات الحكومية وصل فيها التنفيذ لمراحل متقدمة وفق التقارير المقدمة بهذا الشأن.
وأوضح أمين عام المجلس محمد بن عباس الحكمي أن المجلس اطلع عقب ذلك على ملخص الدورة السابقة والمعاملات الواردة لأمانة المجلس كما تمت مناقشة محضر لجنة التخطيط والمتابعة المنبثقة عن المجلس.
وبين أن المجلس سيواصل عقد جلساته على مدى الأسبوع المقبل لمناقشة المحاضر التي أعدتها اللجنة الاقتصادية ولجنة تنمية الموارد البشرية ولجنة الخدمات والمرافق العامة ولجنة التنمية الاجتماعية والأسرة والشباب ولجنة التنمية الصحية والبيئية ولجنة التعليم والثقافة والمحضر المعد من قبل لجنة المراكز الحضرية إلى جانب مناقشة وبحث جملة من الموضوعات الخدمية والتنموية في المنطقة.