ركن «الثقافة والإعلام» يخطف الأضواء في جناح المملكة

تقدم وزارة الثقافة والإعلام من خلال مشاركتها في جناح المملكة بمعرض تونس الدولي للكتاب حقائق ومعطيات عن واقع النهضة الثقافية والتنموية الشاملة التي تعيشها المملكة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما حققته من إنجازات حضارية وجهودها الخيرة في خدمة الإسلام والمسلمين ورعايتها المتواصلة للحرمين الشريفين وللحجاج والمعتمرين الذين يتوافدون على الديار المقدسة من أنحاء العلم على مدار العام ومواقفها المبدئية الثابتة في نصرة القضايا العادلة للعرب والمسلمين .
ويحظى ركن وزارة الثقافة والإعلام بإقبال واسع من الجمهور التونسي الذي يقضي الجانب الأكبر من زيارته للمعرض في ذلك القطاع الثقافي الإعلامي المتميز حرصا على الإلمام بما يقدمه من معلومات ضافية عن المملكة التي لها مكانة خاصة لدى الشعب التونسي والاطلاع على خطواتها الثابتة على صعيد النمو والتطور والتعرف على مكتسبات شعبها وكذلك اقتناء المطبوعات وصور الحرمين الشريفين ومدن المملكة .
وتعرض وزارة الثقافة والإعلام وفق المشرف على القطاع منصور الفايز 471 عنوانا متنوعا طرح أمام الزوار بترتيب وتسلسل وإخراج متميز بما يسهل على الجمهور التنقل بين الموضوعات والتزود بالمعلومات التي يحتاجها .. وتتنوع العناوين المعروضة فهناك جملة من الكتب الإعلامية والثقافية والأدبية والشعرية ثم مجموعة من القصص والروايات لكتاب مبرزين والإصدارات التي تتناول الشأن الاجتماعي .
ويعرج الزائر اثر ذلك إلى زاوية للإصدارات التي تخوض في التنمية بمجالاتها المختلفة وما حققته المملكة من إنجازات على هذا الصعيد .. ويحظى الجانب السياسي بنصيب وافر من العناوين المتاحة أمام الجمهور فيما تعالج مجموعة من الإصدارات التي تشد انتباه رواد المعرض قضايا الساعة إلى جانب مجموعة من المعاجم والكتب العلمية .. وفي نهاية المطاف يقدم القائمون على قطاع وزارة الثقافة والإعلام بالجناح للزوار الهدايا التذكارية من مطبوعات متنوعة وصور للحرمين الشريفين ومدن المملكة .
ويؤكد المشرف على ركن وزارة الثقافة والإعلام ان الرسالة التي تحملها مشاركة الوزارة في المعرض على صعيد التواصل الثقافي والتعريف بالمملكة وإنجازاتها ومواقفها تتحقق بفضل الله من خلال الإقبال الواسع الذي يحظى به القطاع من قبل الجمهور التونسي وما يعبرون عنه من مشاعر وانطباعات .