جسر مشاة يهدئ خوف أهالي ستر اللحياني بمكة من حصد الأرواح

الطفح يفسد (الطهارة) ويجلب الأمراض المعدية

وصف عدد من أهالي مخطط ستر اللحياني بالعاصمة المقدسة المخطط بانه خارج الخدمات البلدية حتى هذه اللحظة ، على رغم من قربه من المسجد الحرام والمشاعر المقدسة حيث يقع على طريق الطائف - الكر ، ويطالب السكان انشاء جسر مشاه للعبور إلى الحي المجاور ليصلوا إلى المستوصف الصحي المخصص لهم وتحدثوا عن ما يعانون دوما من الروائح الكريهة التي تخلفها المخططات المجاورة ، وشددوا أن معاناتهم لا تقف عند هذا الحد بل إن عدم وجود مطبات اصطناعية في المخطط يؤرق مضاجعنا.
ويسكن عوض بن حسين الحارثي: منذ (25) عاما في المخطط ويقول مشاكل طفح الصرف الصحي مستمرة فهذا الأمر جعلنا نعيش في حيرة من أمرنا عند ذهابنا إلى الصلاة هل نتوضأ أم لا زلنا في طهارة وطفح المجاري يسبب لنا ولأطفالنا العديد من الأمراض الوبائية وكذلك انتشار الروائح الكريهة جراء مصفاة الصرف الصحي في احدى المخططات المجاورة لحينا حيث تصيبنا بامراض صدرية وتزكم انوفنا الى جانب تجمع البعوض وانتشار الأمراض داخل الحي ويطالب امانة العاصمة المقدسة بحل معاناتهم وايجاد حل سريع لها.
وكشف ياسر بن خلف القرشي عن معاناة كبار السن والأطفال مع مرور السيارات الطائشة ويطالب الجهات ذات العلاقة بوضع مطبات اصطناعية لكي تنبه سائق المركبة أن هناك أشخاص يستخدمون الطريق للعبور ومشيرا في الوقت ذاته إلى أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم في ذهاب أبنائهم وأخوانهم إلى المدارس إلى حين العودة منها كذلك خروجهم الى محلات التسوق حيث أن المركبات تأتي بسرعة فائقة هذا الأمر يجعل سكان المخطط يعيشون في حالة ذعر مستمرة خوفا من أن تحصد شوارع وطرق المخطط العديد من الأرواح.
أما عبدالله هلال فيؤكد ان جسر المشاه على الطريق الذي يوصل المخطط بالحي المجاور ضرورة ملحة وخاصة لكبار السن والنساء والاطفال للذهاب الى المركز الصحي.
من جهته أكد رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة الدكتور عبدالمحسن بن عبدالله آل الشيخ أن المجلس يضع في عين الاعتبار احتياجات الأحياء في العاصمة المقدسة مؤكدا في الوقت نفسه الى تشكيل لجنه لرصد هذه الاحتياجات والعمل على تحقيقها ودعا الدكتور آل الشيخ كافة المواطنين اللذين لديهم اقتراحات او مطالب بالتواصل مع المجلس للعمل على تحقيقها مشيرا الى ان هناك لقاءات جماعية مفتوحة مع أهالي العاصمة المقدسة موزعه على الأحياء للاستماع لمطالبهم.