بدء إجراءات التحري والبحث الجنائي بجامعة نايف

بدأت أعمال الدورة التدريبية (إجراءات التحري والمراقبة والبحث الجنائي) التي تنظمها كلية التدريب في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أمس في إطار برنامجها العلمي للعام 2009 م وذلك في مقر الجامعة بالرياض .
ويشارك في هذه الدورة التي تستمر خمسة أيام العاملون في مجال التحقيق الجنائي وهيئات التحقيق والإدعاء العام من الدول العربية .
وتهدف الدورة إلى تنمية مهارات العاملين في الأجهزة الأمنية وأعمال المراقبة والوقوف على أنماط وأشكال الجرائم واتجاهاتها في الوقت السائد وتدريب المشاركين على أساليب كشف الجرائم الغامضة ووضع الخطط لمكافحتها ، وتنمية مهارات وأساليب الضبط والتحقيق وإجراء عمليات المعاينة والتفتيش والتعامل مع أطراف الواقعة بشكل فاعل ، وإثراء المعرفة القانونية والمهارات الفنية والسلوكية اللازمة لتطوير قدرة المتدرب على إجراء عمليات التحقيق والتحريات الجنائية باستخدام احدث الطرق في التحري والمراقبة والبحث الجنائي ، إضافة إلى تطوير إمكانات التعامل مع وحدات التسجيل والإحصاء الجنائي وتنمية القدرة على قراءة وتحليل نتائج التقارير والمؤشرات الإحصائية وتوظيفها في خدمة عمليات التحقيق الجنائي .
وستتناول الدورة جملة من المواضيع المهمة منها قواعد إدارة عمليات البحث الجنائي ، والقواعد المنظمة للعلاقة بين الشرطي والمحقق وأعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام وقاضي الحكم ، وأساليب استخدام تقنيات الاتصال ووسائل المراقبة الحديثة في أعمال التحري والتطور المعاصر في أعمال التسجيل الجنائي للمعلومات الأمنية وانعكاساتها التطبيقية على مجال البحث الجنائي ، وضوابط استجواب المتهمين وسؤال الشهود ، ومهارات تجنيد المرشدين السريين والقواعد السليمة للتعامل معهم ، وأهمية العوامل النفسية في مناقشة وسؤال أطراف الجريمة ، وأهم التقنيات والأجهزة الحديثة المستخدمة في الكشف عن الجريمة ، والتطور المعاصر في استخدام الأدلة البيولوجية في كشف الجريمة ، وتدريب المشاركين على كيفية الحفاظ على مسرح الجريمة ومعاينة وكشف ما فيه من آثار مادية ، وعيوب الشهادة ووسائل كشفها ، والأساليب الحديثة لاستجواب المتهمين ومدى مشروعيتها في ضوء الضمانات القانونية التي كفلها النظام لهم ، ومفهوم وضوابط وظيفة الضبط القضائي للشرطة وأساليب تعامل المحقق مع المجرم المثقف .
ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار جهود الجامعة لرفع كفأة رجال الأمن العرب وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية .