تفتتح يوم غد الجمعة مباريات دور الثمانية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في نسختها الثانية حيث يلتقي في مدينة الرياض فريقا النصر والهلال في مباراة الديربي الكبرى أو مايسمى بلقاء الجبابرة فيما يستضيف فريق الوحدة فارس مكة ضيفه فريق الشباب بطل النسخة السابقة في لقاء هام للوحداويين للتشبث بأخر بطولات الموسم وسعيا لمسح الصورة الباهتة التي كان عليها الفرسان في هذا الموسم الذي يعتبر الأسواء لفرسان مكة على الإطلاق ولنتابع أحوال الفرق الأربعة قبل الدخول في افتتاحية مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لأندية النخبة من بطولة دوري المحترفين السعودي. النصر×الهلال يؤكد الكثيرون أن القرعة كانت ظالمة وهي ترمي هذين الفريقين الكبيرين والجارين اللدودين وجها لوجه في افتتاح مباريات النخبة خلال مباريات دور الثمانية على اعتبار أن البطولة ستخسر فارساً من أمضى فرسانها من الجولة الأولى في دوري المحترفين سوى أن كان ذلك هو الفريق النصراوي أو الفريق الهلالي فكلاهما يمثلان مصدر ثقل للمسابقة في أدوارها القادمة وخروج أي منهما يعني أن البطولة قد خسرت منافساً قوياً وعنيداً يمكن أن يعطي مزيداً من الألق للمنافسة في أدوارها المتقدمة . الفريق النصراوي وصل إلى دوري النخبة بعد تحقيقه للمركز الخامس في مسابقة دوري المحترفين السعودي حيث وصل برصيده إلى 34 نقطة من فوزه في 10 مباريات فقط وتعادله في 4 مباريات بينما خسر الفارس الأصفر 8 مباريات أبعدته كثيرا عن مراكز المقدمة وكان الفريق النصراوي قد فاز في آخر مباراة له بدوري المحترفين السعودي أمام ضيفه فريق نجران بهدف لاعبه البرازيلي إيدير ويطمع النصراويون في تسديد فواتير الهلاليين التي أثقلت كاهلهم حيث أسقطه ذهابا وإيابا في مسابقة دوري المحترفين السعودي ففي الدور الأول كانت النتيجة هدفين مقابل هدف وحيد للنصر وفي الجولة الثانية كررالهلاليون فوزهم بهدفين نظيفين بتوقيع ياسر القحطاني والروماني رادوي وكان القحطاني قد سجل أيضا في مرماهم في مباراة الدور الأول وتأتي مباراة نصف النهائي في مسابقة كأس ولي العهد ليسقط النصراويون أيضا أمام الهلال بهدف يتيم أحرزه محترف الهلال السويدي ويلي هامسون وهي المباراة التي شهدت طرد مدافع الهلال ماجد المرشدي في وقت مبكر من المباراة ولكن ذلك لم يشفع للنصراويين في الفوز بالمباراة . الفريق الهلالي خسر مباراة النهائي أمام غريمه اللدود فريق الاتحاد عميد الأندية السعودية بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة الحصاد الأخيرة للموسم والتي لم يقدم فيها الهلاليون الجهد والأداء الذي يمكنهم من تجاوز عقبة العميد الأخطر فكان أن اكتفى الهلاليون بمقعد الوصافة برصيد 50 نقطة بفارق خمس نقاط عن البطل وقد كانت حصيلة الهلاليين في دوري المحترفين السعودي 15 فوزا وخمس تعادلات وهزيمتين كانتا أمام نجران في الأسبوع الثالث 1×2 وهي الهزيمة التي بعثرت أوراق الهلاليين ومن ثم الهزيمة الأخيرة الحاسمة أمام العميد الاتحادي والتي كان من نتاجها فقدان اللقب والعجز عن المحافظة عليه في دولاب النادي ويطمع الهلاليون في تعويض جماهيرهم عن فقدان بطولة دوري المحترفين بتحقيق هذه البطولة الغالية لتضاف لبطولة كأس ولي العهد التي حققها الفريق من أمام فريق الشباب برأسية النجم المخضرم فهد المفرج . يقود الفريق النصراوي حارسه خالد راضي ومعه في خط الدفاع مشعل المطيري وأحمد البحري والبرازيلي أيدير وإبراهيم شراحيلي ويوسف الموينع والبرازيلي التون وإبراهيم مدخلي واحمد المبارك وفي خط المقدمة ريان بلال والعماني حسن ربيع ويفتقد الفريق لخدمات لاعبه المحترف المصري حسام غالي فيما يقود الفريق الهلالي حارسه العملاق محمد الدعيع ويقف أمامه في خط الدفاع اسامه هوساوي وماجد المرشدي ومحمد نامي وعبد الله الزوري وفي الوسط عبد العزيز الخثران والروماني رادوي والليبي طارق التايب والسويدي ولي هامسون واحمد الفريدي وفي خط المقدمة ياسر القحطاني ويفتقد الفريق لخدمات لاعبه الدولي خالد عزيز الموقوف بالبطاقة الحمراء في لقاء النهائي الأكبر . الوحدة× الشباب على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بضاحية الشرائع في مكةالمكرمة يستضيف فريق الوحدة الجريح ضيفه فريق الشباب القوي في مباراة الجولة الأولى لذهاب دور الثمانية في مسابقة كأس الأبطال لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين المباراة هامة لكلا الفريقين بكل تأكيد ولكنها تهم الفريق الوحداوي بصفة اكبر بحكم أنها تقام على أرضه ووسط جماهيره وبحكم أن الفريق الوحداوي قد خرج من مولد التنافس المحلي صفر اليدين ولم يتبق له من البطولات غير هذه البطولة لحفظ ماء الوجه والعمل على إسعاد جماهير مكة ببطولة صريحة تعيد للفريق توازنه المفقود في هذا الموسم والموسم الفائت. الفريق الوحداوي احتل المركز السابع في روليت مسابقة دوري المحترفين السعودي برصيد 26 نقطة بفارق 3 نقاط عن السادس فريق الاتفاق وبفارق نقطة واحدة عن الثامن فريق الحزم والفريق فاز في 7 مباريات فقط من أصل 22 مباراة مما يدل على تواضعه وعدم قدرته على المجابهة والصمود فيما تعادل في 5 مباريات وتلقى الهزيمة في 10 مباريات والإحصائية تؤكد مدى التواضع الذي كان عليه فريق الوحدة في هذا الموسم فكيف لفريق يسعى إلى المنافسة أن ينهزم في عشر مباريات والكرة الآن في ملعب لاعبي الوحدة لمسح تلك الصور الباهتة التي كانوا عليها في المسابقات الماضية . أما الطرف الآخر الفريق الشبابي بطل كاس الأمير فيصل بن فهد فهو على الأقل قد أفلح في تحقيق بطولة ولم يخرج من الموسم صفر اليدين وهو قطعا يسعى إلى إضافة بطولة أخرى لبطولته السابقة وهو مؤهل بكل المقاييس لأن يضيف بطولة أخرى لأنه يمتلك فريقاً متكاملاً وعناصره مؤثرة وأجانبه على مستوى من النبوغ والتفرد ويكفي أن نقول بأن الفريق الشبابي قد أحتل المركز الرابع في الترتيب النهائي لمسابقة دوري المحترفين السعودي برصيد 35 نقطة بفارق 5 نقاط عن الرابع ونقطة واحدة عن الخامس وحقق الفريق الفوز في 10 مباريات وتعادل في 4 مباريات وتلقى الهزيمة 7 مرات وهو يعتبر من المواسم المتأخرة لفريق الشباب ولكنه رغم ذلك حقق بطولة صريحة ووصل إلى نهائي كأس ولي العهد أمام الفريق الهلالي وخسر منه في الوقت الإضافي مما يدل على انه فريق لايستهان به يجب أن يعمل له الوحداويون ألف حساب وحساب . يقود الفريق الوحداوي حارسه عساف القرني الذي يقدم موسماً خجولاً مع الوحدة ويقف أمامه في خط الدفاع ماجد بلال وسليمان أميدو وطارق المولد وكامل الموسى وكامل المر وهنالك ماجد الهزاني والبرازيلي هاريسون وأمير العكروت واحمد الموسى ورجا رافع وعيسى المحياني وطلال الخيبري والقائد خالد الحازمي فيما يقود الفريق الشبابي حارسه الدولي وليد عبد الله ويقف أمامه نايف القاضي وفيصل العبيلي وزيد المولد وعبد الله الشهيل والبرازيلي كما تشو وبوفيو وأولاد عطيف وعبد العزيز السعران وناجي مجرشي ويغيب عنه هدافه ناصر الشمراني المطرود بالبطاقة الحمراء في لقاء أبها الماضي فلمن ستكون نقاط الجولة الأولى ؟.
