النصر والأهلي في المحطة الخليجية الأخيرة

رادان يعلن حالة الطوارئ ومالدينوف يهدد بمالك والراهب

رفع فريقا النصر والأهلي وتيرة استعداداتهما للمواجهة المرتقبة بينهما اليوم الأربعاء، في إياب نهائي البطولة الخليجية الرابعة والعشرين التي سيحتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
ويدخل النصراويون اللقاء وهم يملكون عاملي الأرض والجمهور لانتزاع اللقب الخليجي ويحاولون الخروج بفوز كبير، على الأقل بفارق هدفين لتعويض الخسارة التي تلقاها في ذهاب البطولة مساء الجمعة الماضية بهدف يتيم سجله مهاجم الأهلي حسن الراهب, فيما يسعى الأهلاويون إلى الفوز أو التعادل الذي سيمكنهم من الفوز بكأس البطولة عطفاً على نتيجة الذهاب التي انتهت لصالحهم بهدف.
تعديلات في النصر
وأجرى مدرب النصر لكرة القدم الكرواتي رادان عدة تغييرات بعد المستوى المتواضع الذي قدمه لاعبوه في مباراة الذهاب، أهمها إبعاد المحترف البنيني رزاق إلى الفريق الرديف بعد فشله الكبير في المباريات الأخيرة وعدم إثبات وجوده, وإعادة المهاجم محمد الشهراني إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيه تماما من الإصابة، ليكون بجانب المهاجم الشاب ريان بلال الذي تعقد عليه الجماهير النصراوية آمال فك النحس الذي حصل في مباراة الذهاب، وتعويض غياب المهاجم المصاب سعد الحارثي، واهتم المدرب رادان بتصحيح الأخطاء التي حصلت في المباراة الماضية، خصوصاً خط الهجوم الذي كان سلبياً وغائباً عن أجواء المباراة، وطالب من الشهراني وبلال التواجد في خط ال18 وعدم العودة إلى الوراء والضغط على مدافعي الأهلي بغية تسجيل هدف مبكر يعيد له التوازن ويجعله قريباً من تحقيق اللقب.
وأوعز المدرب للمحترف البرازيلي (إلتون) وزميله عبدالله حماد بالتقدم للأمام ومساندة الشهراني وبلال في خط الهجوم.
وطلب من المدافعين إبعاد الكرة من أجل عدم ولوج هدف يلخبط أوراقه ويدخله في حسابات معقدة هو في غنى عنها، قد تحبط لاعبيه.
ووجه رادان تعليمات خاصة بمراقبة مصدر الخطورة الأهلاوية التي تكمن بالمهاجمين مالك معاذ وحسن الراهب.
وأعطى المدرب خطي الظهر شراحيلي وبرناوي الضوء الأخضر في التقدم للأمام والمشاركة في الهجمات والعودة سريعا للدفاع، وهي طريقة مزدوجة لمواجهة الخصم الذي سيعتمد على المرتدة والاستفادة من سرعة المهاجمين.
وطالب الكرواتي رادان من خلال التدريبات الماضية بالسرعة في الأداء والتنقل بكل بسهولة من خلال اللعب السهل، حتى لا يحاول لاعبو الأهلي استنفاد الوقت وإضاعته بالقدر الممكن وتنتهي المباراة بالتعادل الذي يعني الظفر باللقب لصالحهم.