الاسم الجديد للغرفة الإسلامية (الغرفة الإسلامية للتجارةوالصناعة والزراعة)

انطلاقا من مهام الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والتى تسعى لتنفيذها من خلال توثيق التعاون بين الدول الإسلامية في مجالات التجارة وتقنية المعلومات والتأمين والشحن البحري والقطاع المصرفي وتعزيز الاستثمار وفرص المشاريع المشتركة ، تضمن جدول أعمال فعاليات اجتماع مجلس الإدارة الرابع عشر للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة واجتماع الدورة ال 28 للجمعية العمومية للغرفة الذي عقد مؤخرا في تركيا باستضافة من اتحاد الغرف التركية ضمن الاجتماعات السنوية لمجلس إدارة الغرفة الإسلامية .
النظام الأساسى للغرفة الإسلامية بعد التعديلات التى تم اقتراحها وكان من بينها اضافة أسم (الزراعة) فى الشعار واللوج والعمل على تطبيقة فى مجال تعزيز التعاون وزيادة النشاط التجارى والاقتصادى بين الدول الإسلامية ، ووضع اّليات جديدة تسمح بنشر فرص التعاون فى مجال الزراعة واستكمال تنفيذ الخطة العشرية للغرفة الإسلامية التي قدمها رئيس الغرفة سعادة الشيخ صالح كامل من أجل تحقيق السبل الكفيلة بزيادة حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية من نحو 12% من حجم تجارتها العالمية إلى أكثر من 25% خلال 3 سنوات وبذلك أصبحت (الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة)
وتجدر الاشارة الى أن فكرة إنشاء الغرفة الإسلامية جاءت خلال المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء الخارجية الذي انعقد في مايو 1976 باسطنبول ،واعتمدت الفكرة في المؤتمر الأول لغرف التجارة والصناعة الذي انعقد في أكتوبر 1977 باسطنبول ومن ثم اعتمد نظامها الأساسي في المؤتمر الثاني لغرف التجارة والصناعة الذي انعقد في ديسمبر 1978 في مدينة كراتشي الباكستانية .
وللغرفة جملة من الأهداف تتمثل في إحياء القيم الأخلاقية في المعاملات التجارية، ونشر الوعي بعلم الاقتصاد الإسلامي، وتشجيع التعاون لإبرام اتفاقات بين المنظمات والاتحادات الاقتصادية في البلدان الإسلامية، وتعزيز العلاقات مع المنظمات الدولية، وتشجيع التعاون في أعمال القطاع المصرفي الإسلامي وتسهيل حركة رأس المال، وتسوية النزاعات التجارية والصناعية من خلال التحكيم، وتنظيم مؤتمرات ومحاضرات ومنتديات من شأنها خدمة البلدان الأعضاء وتعزز التنسيق بينها وبعد اضافة (الزراعة) أصبحت جزءاً أساسياً من جملة أهداف الغرفة .