قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إن المشروعات التي دشنها بمحافظة الأفلاج وبلغت قيمتها أكثر من 550 مليون ريال وكذلك المشروعات تحت التنفيذ والتي بلغت تكلفتها مليار وخمسون مليون ريال ، عطاءات الوطن وقائده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لجزء غالي من أجزاءه ، مبيناً سموه أن خادم الحرمين يوجههم دائماً بتقديم الكثير لأبناء الوطن. وقال في تصريح صحفي عقب زيارته أمس لمحافظة الأفلاج يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ” سعيد بمقابلة أهالي محافظة الأفلاج والإطلاع على طلباتهم بتوجيه ملكي كريم ” ، متمنياً أن يحقق تطلعات الملك وولي عهده الأمين وولي ولي العهد. ونقل أمير منطقة الرياض في كلمته للأهالي تحيات خادم الحرمين الشريفين. وأضاف: “الملك سلمان حملني أن أنقل تحياته وأمانيه بأن تكونوا بخير وفِي خير وإلى خير دائماً”، لافتاً إلى أنه سينقل تقريراً لمقامه أبلغه فيه بما تم مشاهدته وما لمسناه. وتابع ” المحافظة لها شأن كبير في التاريخ ومقام كبير في العلم والأدب والشعر فهي محافظة تفوح برائحة زكية في كافة المجالات التي ينشدها الإنسان”. وقال الأمير فيصل بن بندر إن الأفلاج لها مكانة في مسيرة التوحيد لهذه البلاد ولها مواقفها المواكبة للمؤسس ورجاله الذين أسسوا لنا بنياناً لا تزعزعه الرياح. وحول المشروعات التي دشنها سموه وبحثها في اجتماع المجلسين المحلي والبلدي بحضور محافظ محافظة الأفلاج زيد بن محمد آل حسين، أكد أنه تم بحث العديد من المشروعات الصحية والتعليمية والبلدية، لافتاً إلى أن توسعة مستشفى المحافظة تم اعتمادها قبل يومين وسيبدأ التنفيذ قريبا. وكان أمير منطقة الرياض قد بدأ زيارته بالإلتقاء الأهالي والمسؤولين بمقر المحافظة ثم ترأس سموه الاجتماع للمجلسين البلدي والمحلي عقبها توجه إلى مقر حفل الأهالي الذي أقيم في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وتخلله كلمة للأهالي ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالله بن محمد المطلق ، رحب فيها بسموه. وأعرب عن بالغ شكر أهالي المحافظة لسمو أمير منطقة الرياض على الزيارة الكريمة ، مؤكداً أنها تدفع عجلة التنمية في المحافظة ، وتلامس احتياجات الأهالي وتطلعاتهم ، مشيراً إلى أن تدشين عدد من المشروعات في هذه المحافظة الغالية في ظل هذه الظروف المحيطة ، لتؤكد بأن عجلة النمو والازدهار لا زالت مستمرة ، وأن فيض عطاء حكومتنا مقبل عليها بمزيد من مشروعات الخير والنماء . وبعدها ألقيت القصائد ، كما شاهد بعدها الجميع عرضاً مرئياً عن محافظة الأفلاج تحت مسمى “تاريخ الأفلاج”، بعد ذلك دشن سموه عدداً من المشروعات التنموية والخدمية، وقُدم بعدها أوبريت تحية الأفلاج . ثم زار أمير الرياض قرية العمار لافتتاح القرية التراثية ، وتجول على أجنحة الأسر المنتجة والحرف اليدوية. الجدير بالذكر أن المشروعات التي دشنها أمير الرياض هي مشروعات للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ب 179 مليون ريال ، ومشروعات للمياه ب 97 مليون ريال ، ومشروعات لجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز 72 مليون ريال ومشروعات تعليمية 65 مليون ريال ، ومشروعات الإسكان 62 مليون ريال ، ومشروعات وزارة العمل والتنمية الإجتماعية 51 مليون ريال ، ومشروعات بلدية ب 24 مليون ريال فيما جاءت المشروعات الجاري العمل تنفيذها التالي مشروعات للكهرباء ب 300 مليون ريال ومشروعات بلدية ب 216 مليون ريال ومشروعات جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ب 180 مليون ريال ومشروعات تعليمية ب 85 مليون ريال ومشروعات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ب 70 مليون ريال ومشروعات لوزارة العدل ب 62 مليون ريال ومشروعات لوزارة الداخلية ب 42 مليون ريال ومشروعات لوزارة البيئة والزراعة والمياه ب 40 مليون ريال ومشروعات لوزارة النقل ب 35 مليون ريال .
