كشف أستاذ علم الأجنة وزراعة الخلايا بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور صالح عبدالعزيز الكريّم ل"المواطن"، حقائق عن سلالة كورونا الجديدة التي ظهرت مؤخرًا في بريطانيا وتم رصدها في عدد من الدول الأخرى. معلومات عن سلالة كورونا الجديدة أولًا: أن من صفة "العائلة الكورونا "أن لها القدرة على التغير الجيني وعدم الاستقرار على تركيبة جينية محددة، وأمر التغير الوراثي ليس أبدًا من صنع البشر كما يعتقد الناس بل هو تغير طبيعي. ثانيًا: أن التغير إلى سلالة جديدة لا يعني التغير الكبير في الصفات من حيث الأمراض وحدة التسبب في الموت، خاصة إذا تم التأكد من السلالة تغيرت بشيء جيني بسيط وهذا ما أعتقده في حالة فيروس كورونا الجديد، وبالتالي فإن الإصابة بمن أصيب بالفيروس الكوروني كوفيد 19 المستجد (الأول) لا تلحقه إصابة الفيروس الجديد للاعتبار المناعي إلى حد ما. ثالثًا: للتشابه الكبير في الناحية الوراثية والجينية لل RNA فإن فاعلية اللقاح ستعمل إلى حد كبير خاصة إذا لم يطل التغير الجيني غلاف الفيروس؛ لأن تغير السلالة الجديدة انحصر في مادته الوراثية التركيبية. رابعًا: يتصف النوع الجديد من فيروس كورونا بأنه سريع الانتشار، إذ ذكرت التقارير أنه أضعاف النوع السابق ومن هنا كانت مواجهته بالنواحي الوقائية. خامسًا: إعلان المملكة إقفال الدخول من الخارج إجراء وقائي ينمي عن يقظة صحية فاهمة لخطورة التفشي عبر التنقل بسبب السفر وهو مؤقت حتى يتم معرفة هوية الفيروس الجديد. سادسًا: للأمان الصحي للأسر والعوائل أنصح عند استقبال أحد المعارف ضرورة العزل. سابعًا: الاستمرار حتى بوجود اللقاح بتطبيق الاحترازات والتدابير الوقائية والإجراءات النظامية التي توجه بها وزارة الصحة. حدة الأعراض أقل وتابع قائلًا: "قد يكون من رحمة الله إن حدة الأعراض للفيروس الجديد أقل من فيروس كورونا الذي تحور عنه؛ وذلك بسبب التغير الجيني". وخلص إلى القول: " قد تكمن خطورة السلالة الجديدة من كورونا بأنه قد ينتقل عبر أساليب أخرى غير اللمس وأعني بذلك بواسطة الرذاذ الهوائي عبر مسافات أبعد من الفيروس السابق، ولكن هذا لم يتأكد لكن يفسر بعض العلماء سرعة انتشاره بذلك وهو يحتاج إلى تأكيد بحثي".
