لا تزال قضية الأعمال التجارية لعائلة المرشح الديمقراطي جو بايدن تلقي بظلالها على المشهد في الانتخابي والإعلامي في الولاياتالمتحدة. وفي جديد تلك القضية، رفض جيم بايدن شقيق المرشح الديمقراطي للرئاسة الإجابة على سؤال وجهه أحد مراسلي قناة فوكس نيوز، خارج منزله في ماريلاند، حول علم نائب الرئيس السابق بمشاريع العائلة التجارية الخارجية. وعند الاقتراب من منزله على الشاطئ الشرقي، رفض جيم مرارًا وتكرارًا الإجابة على الأسئلة في موقف سيارته. وقال: "لا أريد التعليق على أي شيء". وحين سئل عن سبب رغبته وهانتر، نجل بايدن في لقاء شريك الأخير توني بوبولينسكي، أجاب: "ما الذي تتحدث عنه؟.. أرجو التوقف عن مضايقتي؟" بحسب العربية. أتى ذلك بعد يوم من تأكيد بوبولينسكي ، الشريك التجاري السابق لهانتر، في مقابلة مع فوكس نيوز أن إنكار جو بايدن معرفته أو التورط في تعاملات ابنه الخارجية "كذبة صارخة" . كما أضاف في المقابلة الحصرية مع الشبكة الأميركية أمس أنه نقل مخاوفه عام 2017 إلى جيم، بشأن العلاقات المزعومة لجو بايدن بمشروع مشترك محتمل مع شركة طاقة صينية. وقال بوبولينسكي، الملازم المتقاعد في البحرية الأميركية، الرئيس التنفيذي السابق لشركة SinoHawk Holdings ، "أتذكر أنني قلت كيف سوف تفلتون من هذا؟ ألستم قلقون؟ لكن جيم بايدن ضحك. وقال سياسة الإنكار." يشار إلى أن أي تعليق لم يصدر عن جو بايدن حول مزاعم بوبولينسكي. وأمس الأربعاء، رفضت حملته التعليق على الاجتماع المزعوم بين بايدن وبوبولينسكي.