علامات نزول الجنين في الحوض

العديد من النساء تسأل عن علامات نزول الجنين في الحوض وذلك لان تعتبر مرحلة الولادة من أصعب المراحل التي تأتي لأي امرأة وهي خاصة بنزول الجنين من رحم الأم إلى هذه الدنيا.
نزول الجنين في الحوض
عند الاقتراب من موعد الولادة عند المرأة تظهر بعض من علامات نزول الجنين في الحوض والتي تدل هذه العلامات على أن مرحلة الولادة الطبيعية للمرأة أوشكت على الحدوث، وسوف نستعرض من خلال موقع المواطن الكثير من الأشياء حول هذا الموضوع وكيف يتم نزول الجنين في الرحم قبل عملية الولادة.
عند قرب عملية الولادة يبدأ الرحم في التوسع وذلك حتى يستطيع الطفل الخروج منه حتى تصل هذه الفتحة للوسع المناسب لها، يبدأ الجنين في للنزول بشكل تدريجي إلى أسفل الرحم وذلك في حالة إذا كان الجنين يأخذ الوضع الطبيعي للولادة وهو أن ينزل برأسه أو أن يقوم بالنزول بشكل مستقيم وهذه الحالة تحدث في الأكثر في الولادة المبكرة.
علامات نزول الجنين في الحوض استعدادا للولادة
في الحقيقة لا يوجد علامة مؤكدة تدل على موعد نزول الجنين حيث أن هذا الموضوع يختلف من امرأة لأخرى وكذلك من طفل لآخر، فكثير من الأحيان نجد أن الطفل لا ينزل إلى الحوض عند الأم حتى يتم المخاض وفي بعض الأحيان الأخرى ينزل بوقت مبكر للغاية عن الوقت الطبيعي والمعروف له.
تغير شكل البطن وقرب الولادة
من علامات نزول الجنين في الحوض هي تغير شكل البطن بشكل واضح وكبير حيث نلاحظ أن البطن بدأت في الانخفاض للأسفل وذلك يكون بسبب أن الطفل قام بتغيير وضعيته استعدادا للنزول من بطن الأم والخروج للحياة التي نعيشها، ويكون هذا من أكثر العلامات الواضحة والتي تدل على أن موعد الولادة قد حان.
انتهاء مشكلة التنفس والحموضة
في فترة الحلم تكون المرأة مصابة بضيق للتنفس وتجد صعوبة كبيرة وواضحة في عملية التنفس مما يؤدي إلى صعوبة قيامها بالأشياء بشكل مناسب وكامل وهذا يسبب لها الكثير من الانزعاج، ولكن عند قرب مرحلة الولادة نجد أن هذه المشاكل بدأت في الاختفاء وذلك لأن الطفل ابتعد عن القفص الصدري وأقترب من الرحم.
ظهور مشكلة ثقل الحركة
بعد أن كان الطفل في الأعلى في بطن الأم وكان صغير الحجم وكانت الأم تستطيع التحرك بسهولة دون مواجهة أي مشاكل وذلك قبل نزول الطفل إلى الحوض، حيث أن بنزوله أدى إلى حدوث ثقل في وزن الأم فأصبحت تسير بصعوبة ولا تستطيع حمل أي شيء حتى وإن كان خفيف ولا تستطيع التحرك كما يحلو لها.
تشعر المرأة أن بطنها مشدودة للغاية وظهور بعض الآلام الواضحة في الظهر وكذلك يصبح التبول عندها بشكل كبير وفي أوقات متعددة وذلك لأن الجنين يقوم بالضغط على المثانة بطريقة شديدة في وقت وجودة في الحوض، وفي بعض الأحيان قد نجد أن الأم تعاني من الم شديد في منطقة الحوض أو منطقة الشرج.
الشعور بحركة الجنين أسفل البطن
عند اقتراب موعد ولادة الجنين ونزوله إلى الحوض تبدأ الأم في الشعور به وذلك لأنه أصبح ثقيل للغاية في منطقة الحوض ويعقيها في عمل الكثير من الأشياء وهذا يعني أن موعد ولادته قد أقترب، كذلك تلاحظ المرأة عند اقتراب موعد الولادة نزول الكثير من الإفرازات المهبلية التي تعمل وتهيأ الرحم لخروج الطفل.
كذلك تجد المرأة عند اقتراب موعد الولادة صعوبة كبيرة في الحركة وحدوث ألم شديد وقوي في منطقة الحوض وذلك بسبب قيام الطفل بالضغط برأسه على أربطة الحوض بشكل قوي، وهناك بعض النساء تشعر بجوع شديد على عكس طبيعتها في فترات الحمل وذلك لأن الجنين قام بالابتعاد عن المعدة فأصبحت واسعة ومتاحة.
العلامة الأكيدة قبل الولادة
هناك بعض العلامات التي إذا ظهرت أثبتت أن الولادة قد حان وقتها بالفعل وهذه العلامات أكيدة للغاية حيث نلاحظ أن المرأة الحامل عند قرب عملية الولادة تشعر بانقباضات كبيرة تشبه التقلصات التي تأتي للمرأة خلال فترة الدورة الشهرية، وتكون هذه التقلصات خلال فترة المخاض المبكر وتحدث حوالي كل نص ساعة
ثم تبدأ هذه الفترة في التقليل بشكل تدريجي حيث تصبح الفترة حوالي كل ربع ساعة أول أقل من ذلك وذلك كله بسبب اقتراب موعد الولادة والتي تؤثر علل حدوث كل هذه الأشياء للمرأة أو الطفل، حيث انه عندما تثبت هذه التقلصات التي تصيب الأم وتصبح حوالي كل خمس دقائق فهذا يعني أنها مرحلة الولادة بالفعل.
يجب على الأم زيارة المستشفى لأنه قد يكون هناك حالة ولادة بالفعل والتي تظهر بشكل كبير بسبب نقص التقلصات وحدوثها في فترات قريبة، ويجب معرفة أن هذه التقلصات تعرف بأنها منتظمة للغاية وتسير على نمط يمكن للأطباء والحوامل من معرفته والتنبؤ به وذلك لمعرفة الوقت الصحيح والمناسب للولادة.
تزداد مدة هذه التقلصات بشكل تدريجي حيث أنها مع مرور الوقت واقتراب وقت الولادة ونزول الجنين إلى الحوض تصبح أكثر قوة وشدة على المرأة، حيث أن المرأة تشعر بهذه التقلصات من أسفل الظهر لديها حتى تمتد وتصل إلى الأمام أو أن تبدأ من الأمام وتمتد وتصل إلى أسفل الظهر.
لا يؤدي تغيير النشاط أو أن تقوم المرأة بتغيير وضعية جسمها في التقليل من أثر هذه التقلصات أو التخفيف من ألمها
لا يؤدي تغيير النشاط أو أن تقوم المرأة بتغيير وضعية جسمها في التقليل من أثر هذه التقلصات أو التخفيف من ألمها، وفي بعض الأحيان تكون وهذه التقلصات مصحوبة بتمزق قوي في الأغشية التي تحيط بالجنين.