وليد الفراج: البداية استضافة السوبر والبطولات القادمة أكبر

مؤكدًا اكتشاف العالم لقدرات السعودية التنظيمية

أكد الإعلامي وليد الفراج أن السعودية أثبتت نجاحها في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، بعد مباراة السوبر الإيطالي بالرياض اليوم، مشددًا على أنها قد تستضيف بطولات عالمية خلال الفترة المقبلة.
وأُقيم، مساء اليوم الأحد، مباراة السوبر الإيطالي بالرياض بين يوفنتوس ولاتسيو على ملعب جامعة الملك سعود “محيط الرعب”، وانتهت بفوز لاتسيو بنتيجة 3/ 1 ليحصد اللقب للمرة الخامسة في تاريخه.
وقال الفراج: “اليوم أُقيم السوبر الإيطالي في الرياض، وبعد عدة أيام يُقام السوبر الإسباني في جدة، وقبل عدة أيام أُقيم رالي فورمولا في الرياض، وبعدها أُقيمت بطولة عالمية في الجولف، وبينهم أُقيمت بطولة عالمية للتنس”.
#الدوري_مع_وليد #وليد_الفراج يعدد البطولات العالمية التي استضافتها المملكة ويؤكد: البداية ببطولات السوبر والأحداث الأكبر قادمة.. ذلك يبين الصورة الحقيقية للمواطن السعودي وقدرته التنظيمية للأحداث.#السوبر_الإيطالي_بالرياض pic.twitter.com/gPrBnzGBM5
— #الدوري_مع_وليد (@DawryWaleed) December 22, 2019
وتابع: “وهناك فعاليات موسم الرياض ومهرجان موسم الدرعية، يعني الرياض تحولت إلى عاصمة الأحداث والفعاليات الدولية، وهذا يسلط الضوء على جانب جديد يكتشفه العالم من قدرات المملكة وشعبها على التنظيم واستضافة الأحداث وإنجاحها لأنهم يحضرون هذه المناسبات حوالي 20% أجانب، و80% مواطنين سعوديين”.
وأضاف: “الإعلام في العالم أجمع استطاع أن يشاهد صورة جديدة وحقيقة يمكن ما كانت ظاهرة في السنوات الماضية، ومنحت صورة جديدة للمواطن السعودي والمجتمع السعودي أن هناك تنوع في كل الأفكار وفي تقبل لكل الأشكال”.
وواصل الفراج تصريحاته خلال برنامجه “الدوري مع وليد”، قائلًا: “اليوم نهائي السوبر الإيطالي، ومن سلم الكأس هو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس هيئة الرياضة، والذي شهد فوز نادي لاتسيو”.
واستكمل: “وهذه تجارب للمشاهدة والتنظيم والتحضير، وبلدنا استضافت أحداثًا كثيرة، وستستضيف أحداثًا أكبر وأكبر، لأن من يستضيف السوبر يستضيف بعد ذلك بطولات، قد تكون بطولة آسيا قد تكون بطولة عالمية قد تكون بعض بطولات الفيفا”.
واختتم وليد الفراج حديثه قائلًا: “هذا كله يعطينا عهدًا جديدًا وصفحة جديدة ضمن صفحات الرياضة السعودية، واستضافة المملكة للأحداث على مختلف أنواعها.. السعودية كلها صارت بصبغة عالمية”.