فيديو.. في ليلة عبد الرحمن بن مساعد.. لحظات تأسر القلوب من دنيا الشعر والطرب

في ليلة الأمير الشاعر، اصطفت الجماهير وتلألأت الأنوار وابتهج الجمع وولت الهموم، عبدالرحمن بن مساعد، الذي قال "ولو تعطشين الدم لك منا مسكوب"، جاب في ليلته قلوب عشاق الشعر والطرب مع شاعر أثرى صناعة الأغنية السعودية منذ أكثر من 3 عقود.
وفي ليلة عميقة بالشجن صدحت 4 حناجر عربية بالغناء من كلمات الشاعر الأمير، على مسرح الفنان أبو بكر سالم في العاصمة الرياض في ليلة تاريخية ضمن موسم الرياض، وهم: فنان العرب محمد عبده وعبادي الجوهر وأصالة وحسين الجسمي بقيادة المايسترو وليد فايد والمايستر أمير عبدالمجيد.
الأمير عبدالرحمن بن مساعد يقدم الأستاذ #عبادي_الجوهر بالحب والعرفان
#ليلة_الامير_عبدالرحمن_بن_مساعد pic.twitter.com/S30tL1AZzG
— عالم عبادي الجوهر (@abadi_world) October 24, 2019
الليلة التي كان ختامها:
إنتِ البلاد اللي ثراها نضمّه
نفني لك أبدان ونهدي لك قلوب
لو تامرين الرمل عنك نلمّه
ولو تعطشين الدم لك منا مسكوب
أشعلت البوليفارد، بضي أصالة وعذوبة الجسمي وإحساس فنان العرب ورصانة عبادي الجوهر، حيث أطلقت أصالة الشرر بباقة من أجمل ما غنت من كلمات عبدالرحمن بن مساعد مثل: "النظرة الخجولة"، "رحل"، "يسعد صباحك" و"ما أظن"، وتلاها الفنان عبادي الجوهر مع "أجهلك" و"عيونك آخر آمالي" و"الصبر" و"قالوا ترى".
أما حسين الجسمي العاشق لبلاد الحرمين، فقد استهل وصلته بالعمل الوطني "سلمان الشهامة"، كما غنى "اصعد بعزمك" و"نصف الفراق" و"أربعين" والعمل الجديد "أبكي أغاني"، وكان الختام طرباً بالفنان محمد عبده الذي سبق أن وصفه الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأنه فنان يليق بعظمة بلاده.
قسمًا بمن احل القسم ان محمد عبده اعظم فنان انجبته المملكة ولن تلد الجزيرة العربية مثله على الاطلاق #ليله_عبدالرحمن_بن_مساعد pic.twitter.com/t0zXWuO0JN
— abdu fans (@abdu_fans_) October 24, 2019
وأطلق فنان العرب أهازيجه الرطيبة ب"مساء الخير" ثم مزج 3 أغنيات دون توقف "البرواز وماهو عادي ومذهلة" بنفَس واحد، وختم وصلته ب"شبيه الريح" بعد أداء طربي يتقنه من سنوات مع هذه الأغنية تحديداً.
وانتهت الليلة ولم تنته نشوة الحضور بتعبير الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن شكره وامتنانه لهيئة الترفيه ممثلة في رئيسها تركي آل الشيخ وللفنانين المشاركين على كل ما قدموه من خلال هذا التكريم، مؤكداً أن هذه الليلة من أسعد الأيام، متمنياً أن يكون الجميع قد سعد أيضاً بهذه الاحتفالية.