أمير الجوف: إرثنا العريق والموقع البارز لبلادنا يضعنا على خارطة الحضارة الإنسانية

خلال رئاسته لاجتماع مجلس التنمية السياحية اليوم

رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف أمير منطقة الجوف رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة, جلسة المجلس الأولى للعام الحالي، وذلك في قاعة الاجتماعات بمكتب سموه بالإمارة اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس المجلس.
وبدئ الاجتماع بكلمة لسمو أمير المنطقة رحب فيها بالأعضاء، مؤكداً أهمية محاور هذا الاجتماع في دعم التنمية السياحية لمنطقة الجوف, مشيرًا إلى أن القطاع السياحي أحد الروافد المهمة للاقتصاد الوطني الذي يشهد في هذه الفترة تحولاً كبيراً في الرؤى والمفاهيم وآليات التنمية والبناء، تماشياً مع ما تشهده المملكة في هذا العهد الكريم من تطور وازدهار في مختلف المجالات تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وقال سموه: "لقد أكدت رؤية المملكة 2030 العمل على إحياء مواقع التراث الوطني والعربي والإسلامي في بلادنا وتسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي، وتمكين الجميع من الوصول إليها بوصفها شاهداً حياً على إرثنا العريق والموقع البارز لبلادنا على خارطة الحضارة الإنسانية".
بعد ذلك قدم أمين عام المجلس ياسر بن ابراهيم العلي, شكره لسمو أمير منطقة الجوف وسمو نائبه لاهتمامهما الدائم والتوجيه بتنمية المنطقة بشكل عام ومتابعة أعمال التنمية السياحية بشكل خاص, وتدشين سموه رؤية تطوير منطقة الجوف مؤخراً, التي تضمنت تطوير السياحة بالمنطقة.
من جهته أوضح المنسق الإعلامي في إمارة منطقة الجوف عبدالعزيز بن عبدالواحد الحموان, أنه جرى خلال الجلسة استعراض مشاريع المنطقة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري التي شملت مشروع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بمنطقة الجوف في مرحلته الأولى وشملت (مسجد الرحيبيين – مسجد الحديثة – مسجد العيساوية)، كما شملت المرحلة الثانية ( مسجد قرية كاف – مسجد إثر ه الحجر – مسجد السعيدان )، بالإضافة لتطوير وتوسعة متحف الجوف الإقليمي وتصميم وتنفيذ العروض المتحفية فيه، كما شملت المشاريع تنفيذ مشاريع التسوير والتبتير واللوحات التعريفية للمواقع الأثرية بمنطقة الجوف ( أعمدة الرجاجيل ، الطوير الأثري، قلعة زعبل ، قصر قدير، الرصيف، الشويحطية، المنطقة الأثرية بدومة الجندل، سور دومة الجندل، الآبار القديمة، الصفاة، الغدير، أم الأجراس ، البصيلة، قلعة الصعيدي، مقل)، وبين أن الاجتماع ناقش تنفيذ مشروع تأهيل وترميم عدد من المواقع الأثرية (قلعة مارد – مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه –قلعة زعبل –بئر سيسرا – أعمدة الرجاجيل).
ولفت الحموان الانتباه إلى أن أمين عام المجلس قدم خلال الاجتماع شرحاً عن مبادرة الفريق التطوعي السياحي بمنطقة الجوف، حيث تم إنشاء وحدة تختص بتفعيل العمل التطوعي، وذلك بما يتوافق مع برنامج التحول الوطني 2020 ضمن رؤية المملكة 2030، بالإضافة لعرضه عن المهرجانات والفعاليات المقامة التي شارك في تنظيمها أو نظمها فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الجوف لعام 1440ه وهي فعالية ليالي رمضان بمتحف الجوف الإقليمي , وفعالية سكاكا أول (احتفال العيد) , وندوة السياحية في رؤية المملكة 2030 , وبطولة الأضارع الرمضانية لكرة القدم في نادي الحي , إقامة إفطار رمضاني بمجلس تعاليل مع نزلاء دار الرعاية الاجتماعية بالجوف وتم استعراض المهرجانات التي ستقام في نهاية العام الجاري وهي مهرجان الفاكهة بمحافظة طبرجل ومهرجان كاف بمحافظة القريات ومهرجان الجوف حلوه بمدينة سكاكا ومهرجان ليالي الجوف بمحافظة دومة الجندل.
وبين الحموان أن أمين عام المجلس استعرض في نهاية الجلسة أهم انجازات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الجوف خلال الربع الثاني من عام 2019م حيث اشتملت على مشاركات الفرع مع الشركاء , والتواصل مع البلاغات , وطلبات الاستثمار , وعدد المشاريع السياحية , والتغطيات الإعلامية , وعدد المعاملات المنجزة , والاتفاقيات مع الشركاء , وعدد المنشآت السياحية الجديدة , وعدد جولات التفتيش وضبط الجودة , وعدد الزيارات للمواقع الأثرية , عدد الجولات على مواقع التراث والآثار , وإحصائية توطين القطاع السياحي , عدد الحرفيين والحرفيات المسجلين في السجل الحرفي , ومبادرات الفرع.
وفي نهاية الجلسة أعرب سمو أمير المنطقة عن شكره للجميع.
حضر الاجتماع معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري, والمستشار الخاص لسمو أمير منطقة الجوف الدكتور أحمد بن محمد السناني.