دعا الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعوديةSTC ، المهندس ناصر بن سليمان الناصر إلى تشجيع الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتحفيز الطلب على الخدمات الرقمية بالانسجام مع أهداف رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن الابتكار والاستثمار هما عاملان رئيسيان لتسريع التحول الرقمي العالمي. وأوضح الناصر خلال مشاركته في جلسة نقاش خلال مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض أن هناك ثلاثة اتجاهات مهمة في عملية الرقمنة، وهي: تطوير البنية التحتية الرقمية، والعمل بنشاط على تعزيز الرقمنة في الصناعة، إضافة إلى تسريع تطوير المواهب وتعزيز البيئة الرقمية الملائمة. وأكد أن STC اتخذت خطوات كبيرة لتمكين التحول الرقمي والمدن الذكية والحلول السحابية وإنترنت الأشياء وخدمات الجيل الخامس، مشيراً إلى أنها ستلعب دورًا رائدًا في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المستقبل. وقال الناصر خلال مشاركته في جلسة نقاش خلال المؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض: إن استراتيجيتنا (DARE) هي خارطة طريق لتعزيز دور الاتصالات السعودية الرائد ليس على مستوى البنية التحتية فحسب، بل أيضًا على مستوى بناء المنصات وتمكين التحول الرقمي بالانسجام مع رؤية 2030. وفي شأن تأثير تطور التقنية على مجال الاتصالات اعتبر الناصر أن النجاح هو في تقبل التغييرات وتحويل هذه التحديات إلى فرص والاستفادة من التقنيات في تمكين صناعات أخرى فالثورة الصناعية الرابعة تعتمد على الاتصالات كَمُمَكِّن رئيس، لافتاً إلى أن الشركة لا تهدف إلى بناء الاتصالات المختلفة فقط، بل إلى تمكين نوعية حياة جديدة في بلدنا بناء على أساس متين لتقنية المعلومات. وأكد الناصر أن الاتصالات السعودية واحدة من الشركاء الاستراتيجيين السبعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، وهي ملتزمة وقادرة على لعب دورها الوطني الرائد في تنفيذ أجندة التحول الرقمي ضمن رؤية المملكة 2030 ومساعدة الدول الأخرى في المنطقة على تحقيق أهدافها الرقمية. وأعلن الناصر فيما يتعلق باستراتيجية الاتصالات السعودية أن الطموحات التي تهدف الشركة إلى تحقيقها من خلال استراتيجيتها في السنوات الخمس القادمة هي تحقيق نمو مستدام من خلال التوسع في منطقتنا الجغرافية وتوسيع محفظة أعمالنا. وقال الناصر إن هدفنا هو السعي إلى الاستفادة من فرص منتقاة بعناية لقيادة التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفاً: "قد وضعت الاتصالات السعودية رؤيتها الهادفة إلى أن تصبح شركة عالمية رائدة تقدم خدماتها الرقمية المبتكرة ومنصاتها لعملائنا وتمكن التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
