رغم فوز مهاتير محمد .. لن يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء دون سبب!

ترأس سابقًا الحكومة الماليزية في الفترة بين عامي 1981 و2003

أعلن تحالف جبهة الأمل بقيادة مهاتير محمد فوزه في الانتخابات العامة التي تحمل الرقم 14 في ماليزيا.
ولدى وصول التحالف إلى 113 مقعدًا في البرلمان، أعلن فوز تحالف مهاتير محمد الذي كان يلزمه الفوز ب 112 مقعدًا فقط من أصل 222.
وأكدت وسائل إعلام رسمية أن تحالف مهاتير محمد حسم 125 مقعدًا، مقابل 79 مقعدًا لائتلاف الجبهة الوطنية الذي يقوده رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، في الانتخابات التي جرت أمس الأربعاء.
ويفتح فوز حزب مهاتير محمد البابَ أمام عودة السياسي المخضرم، الذي سيكمل عامه الثالث والتسعين بعد شهر، إلى منصب رئيس الوزراء.
وكان مهاتير محمد استبق الإعلان الرسمي للنتائج، وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس الخميس إنه حصد عدد المقاعد الذي يكفل له تشكيل الحكومة، موضحًا أنه سيتم تنصيبه رسميًا رئيسًا للوزراء اليوم الخميس.
وترأس مهاتير محمد الذي سيكمل عامه ال93 الشهر المقبل، الحكومة الماليزية في الفترة بين عامي 1981 و2003.
ويمثل فوز تحالف الأمل بقيادة مهاتير محمد الهزيمة الأولى للائتلاف الحاكم في تاريخ ماليزيا، منذ استقلالها عن الحكم البريطاني عام 1957.
وفي سياق آخر، أبلغ متحدث باسم القصر في ماليزيا في تصريحات إلى رويترز أن مهاتير محمد لن يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء يوم الخميس، دون أن يقدم سبًبا.
وفاز ائتلاف المعارضة بزعامة مهاتير محمد بالأغلبية البسيطة اللازمة لتشكيل حكومة جديدة في الانتخابات التي أجريت أمس الأربعاء، وهي نتيجة ستُنهي حكم الائتلاف الذي كان يقوده ذات يوم واستمر 6 عقود في السلطة.