تترقب الجماهير السعودية إيابَ نهائي دوري أبطال آسيا، والذي سيجمع بين الهلال ومضيفه أوراوا ريد دياموندز الياباني، يوم السبت المقبل؛ لتحديد بطل نسخة 2017. وغلب التعادلُ الإيجابي 1-1 على أحداث مباراة الهلال ضد أوراوا في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، على ملعب الدرة في العاصمة السعودية الرياض. ويحتاج الزعيم إلى الفوز في مباراة الهلال ضد أوراوا بأي نتيجة في مباراة الإياب، أو التعادل الإيجابي بأكثر من هدف، للتتويج باللقب القاري خلال لقاء الإياب. وسلط الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي، الضوءَ على أبرز خمسة أهداف في إياب الدور النهائي بدوري أبطال آسيا، قبل مواجهة الهلال وأوراوا. محمد كالون تعاقد الاتحاد موسم 2005، مع المهاجم السيراليوني محمد كالون، خلال سعي العميد للدفاع عن لقبه في بطولة دوري أبطال آسيا. وقد نجح كالون في تسجيل ستة أهداف كاملة خلال مشاركته في عدد من المباريات خلال الأدوار الإقصائية؛ ليصبح هداف البطولة كما ساهم في فوز العملاق السعودي باللقب الثاني على التوالي. وجاء آخر هذه الأهداف الستة خلال لقاء الإياب من المباراة النهائية أمام بطل دوري الأبطال عام 2003 فريق العين الإماراتي، عندما منح كالون فريقه بداية مثالية بعد أن هز الشباك من خلال ركلة حرة مباشرة نفذها كالون بطريقة رائعة بعد لحظات فقط على انطلاق المباراة. يويشيرو ناغاي أصبح أوراوا ريد دياموندز أول فريق ياباني يفوز بلقب دوري أبطال آسيا في شكله الحالي، عقب تغلبه 3-1 على سيباهان الإيراني في نهائي نسخة 2007. وتقاسم الفريقان نقاط مباراة الذهاب في أصفهان بعد التعادل 1-1، قبل أن يضع اللاعب يويشيرو ناغاي بصمته خلال فوز فريقه أوراوا 2-0 في سايتاما. وافتتح ناغاي التسجيل لفريقه أوراوا عند الدقيقة 22 بعد أن نجح في كسر مصيدة التسلل، ليطلق كرة صاروخية من على حافة منطقة الجزاء فشل حارس مرمى سيباهان في التصدي لها. وساهم ناغاي في تسجيل الهدف الثاني، عندما سدد كرة قوية تصدى لها حارس مرمى الفريق الإيراني، قبل أن تعود إلى زميله يوكي آبي الذي وضع الكرة برأسه في الشباك، ليؤكد فوز أوراوا باللقب القاري. لوكاس فاز فريق غامبا أوساكا الياباني بدوري أبطال آسيا 2008، بعد فوزه 5-0 في مجموع لقائي الذهاب والإياب على أديلايد يونايتد الأسترالي. وكان فوز غامبا في مباراة الإياب من النهائي مبنياً على الفوز الصريح 3-0 على في لقاء الذهاب. سجل المهاجم البرازيلي لوكاس ثلاثة أهداف لفريقه في مباراتي الذهاب والإياب، ولكن هدفه الثاني في مرمى أديلايد كان الأجمل، بعد استلامه كرة ببراعة من الخلف انفرد من خلالها بمرمى الفريق الأسترالي. إليكسون نجح غوانغزهو إيفرغراند الصيني بتحقيق فوز تاريخي في نهائي دوري أبطال آسيا 2013 على حساب سيؤول الكوري الجنوبي، مما جعله أول فريق صيني يحرز اللقب القاري بالنظام الجديد. غوانغزهو إيفرغراند الصيني كان يملك لاعباً يستحق تقديراً خاصاً، وهو المهاجم البرازيلي إليكسون، وخاصة بعد أن حسمت نتيجة التعادل الإيجابي 2-2 لقاء الذهاب. تألق المهاجم البرازيلي مرة أخرى في مباراة الإياب على أرض فريقه في الصين، حيث استلم الكرة بطريقة رائعة، وواصل تقدمه ليضع الكرة ببراعة في مرمى الحارس كيم يونغ-داي. عزز إليكسون مكانته كأسطورة في نادي غوانغزهو إيفرغراند، عندما قام بإسهام حاسم آخر خلال الفوز بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم في عام 2015. ولم يكن هناك سوى هدف واحد في النهائي بين غوانغزهو والأهلي الإماراتي، حيث سجله إليكسون في الدقيقة 54 من زمن مباراة الإياب، ليضمن عودة كأس البطولة مرة أخرى إلى الصين. جاء الهدف بعد لحظة من السحر، حيث استلم المهاجم البرازيلي الكرة ووضعها من بين قدمي المدافع سالم خميس بينما كان يلتف المهاجم البرازيلي حول الجانب الآخر للمدافع الإماراتي، وتبقى عليه إنهاء الكرة فقط، ولم يخطئ إليكسون في تسجيل هدف الفوز الثمين.
