مرشحات خاسرات: اكتسبنا الخبرة وسنترشح ثانية في الدورة المقبلة

أكدن أن التجربة مفيدة ومستقبل مشاركة المرأة واعد

أكد عدد من المرشحات لانتخابات المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة، اللواتي لم يحالفهن الحظ في الفوز، أن إشراك المرأة في الانتخابات تجربة ناجحة وأفسحت المجال للمرأة السعودية للمشاركة بالرأي، ولفتن إلى استفادتهن من تجربة المشاركة، كما أكد بعضهن رغبته في معاودة الكرة والترشح مرة أخرى في الدورة القادمة.
وقالت المرشحة ميعاد سامي شقرة: لقد استفدت الكثير من خوض تجربة الانتخابات فهي كانت فرصة كالحلم الذي تحقق أخيرًا، وأصبح واقعا نلمسه، فالمرأة السعودية كل يوم تحقق مكاسب جديدة ومشاركتها في الانتخابات البلدية كمرشحة ولأول مرة كانت تجربة جديرة بأن تخوضها المرأة بغض النظر عن النتائج، حيث ازدادت المرأة خبرة، هذه التجربة زرعت بداخلنا الحافز لتحقيق مشاركة المرأة الإيجابية في صنع القرار وتحمل المسؤولية.
معاودة الكرة
وتوجهت عائشة الروقي بالتهنئة لكل الناجحين في الانتخابات البلدية، وقالت: إنها ليست نادمة على خوض هذه التجربة، وأضافت: أشعر بالفخر لأني لم أقف متفرجة وصحيح أني لم أستطع النجاح لكن هذا ليس نهاية العالم! فمشاركة المرأة لأول مرة كمرشحة نجاح كبير للوطن، وقد قامت كل المرشحات للانتخابات البلدية بعمل هام وإيجابي وأثبتن للعالم أن المرأة السعودية ليست ناقصة أهلية وهي قادرة بما تمتلك من شجاعة وعلم وتأهيل على خوض كل مجالات الحياة وإثبات ذاتها، وأكدت الروقي أنها سوف تعيد الترشح في الدورة القادمة مستفيدة من التجارب الكثيرة، التي تعلمتها من الدورة الحالية.
مستقبل واعد
وفي السياق قالت هيا العطياني: الانتخابات مكسب وخسارة، ولم أكن أعول كثيرا على النجاح فهذه أول مرة تخوض فيها المرأة السعودية الانتخابات البلدية، وكان متوقعًا أن تصطدم بالكثير من التحديات وفي مقدمتها ثقافة المجتمع السعودي، وفي الدورات القادمة يمكن أن تحقق المرأة نجاحا كبيرا.
تجربة لا تنسى
وأكدت نادية بخاري أن الانتخابات تجربة لن تمحى من الذاكرة الشخصية ولا من ذاكرة الوطن فكل النساء اللائي شاركن في هذه الانتخابات بغض النظر عن نتيجتها يحسب لهن تفاعلهن ومشاركتهن للمرة الأولى وعدم رهبتهن من خوض التجربة أو خشيتهن من الصدام مع الثقافة السائدة في المجتمع.
وبينت عبير فكيرة أن تجربة الانتخابات لم تكن ذات صدي عند المواطنين، ولم يكن هناك نشر لثقافة الانتخابات، وأضافت: بالنسبة لتجربتي الخاصة فقد استفدت بشكل كبير من تبادل الآراء بين سيدات المجتمع، وأيضا تعرفت علي سيدات من مختلف أنحاء المملكة، وسأترشح في الدورة المقبلة.
وأشارت غزيل محمد العتيبي المرشحة من الدائرة الثانية بمكة إلى أنها المرة الأولى التي تشارك فيها المرأة كناخبة ومرشحه للمجلس البلدي.