95% من العاملين في سوق الخضراوات والفاكهة أجانب

مقترح بتجهيز عربات مكيفة لبيع الخضراوات للشباب السعودي

أكد رئيس لجنة تجار المواد الغذائية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة نايف فواز العبدلي، أن العمالة الأجنبية تحكم قبضتها على أسواق الخضراوات والفاكهة في مدينة جدة، حيث يمثلون في سوق حي الصفا ما يزيد على (95%) من نسبة العاملين به، مبينًا أنّ معظمهم يعملون لحسابهم الخاص، كما أن نسبة منهم تقوم بترويج الفواكه والخضراوات التي اقترب انتهاء صلاحيتها، علاوة على أن البعض يقوم أمام الأسواق والمساجد ببيع مواد غذائية مكشوفة قد تضرّ بالصحة العامة، ولا يكتب عليها تاريخ انتهاء صلاحيتها مثل المكسرات وغيرها، مشيرًا إلى أن اللجنة أبلغت المسؤولين في أمانة جدة بذلك.ودعت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في لجنة تجار المواد الغذائية، أمانة محافظة جدة والجهات المسؤولية إلى تكثيف حملات التفتيش على الأسواق والأماكن العامة لضبط العمالة الوافدة من الباعة المتجولين الذين يسيطرون على سوق الخضراوات والفاكهة، ويساهمون في تشويه الشكل العام لشوارع مدينة جدة، ويؤدون إلى حالة من الازدحام والتكدس أمام المساجد .وكشف العبدلي أن الاجتماع الذي عقد الأربعاء الماضي برئاسة وحضور مدير عام التراخيص والرقابة التجارية بأمانة جدة الدكتور بشير أبو نجم ومدير أسواق النفع العام الدكتور ناصر الجار الله ومندوب من الشرطة ناقش تزايد ظاهرة الباعة المتجولين المخالفين في أسواق الخضراوات والفاكهة وشوارع جدة، حيث طالب الأعضاء بضرورة القضاء على ظاهرة العربات الجوالة للخضراوات والفاكهة والبليلة واليغمش والمكسرات والتي تقوم بها عمالة مخالفة لأنظمة الإقامة في الأماكن العامة وخصوصاً أمام المساجد.وأضاف العبدلي أن اللجنة وجدت تجاوباً كبيراً من مسؤولي أمانة جدة الذين وعدوا خلال الاجتماع بالقضاء على هذه الظاهرةولفت رئيس لجنة تجار المواد الغذائية بغرفة جدة إلى أنه سبق التقدم بمقترح تجهيز عربات مكيفة مخصصة لبيع الخضراوات والفواكه للشباب السعوديين وتكون بمواصفات مقاومة للشمس، ويحصل عليها الشباب بتسهيلات للبيع في الأماكن التي يتم تخصيصها من قبل البلديات، وذلك بهدف الحفاظ على الشكل الجمالي لشوارع جدة والحفاظ على الصحة العامة لسكان العروس.
المزيد من الصور :