أكدت مصادر عسكرية مصرية أن ما تم القبض عليه حتى الآن فى عملية «نسر» لتطهير سيناء من المسلحين منذ الاعتداء الإرهابى على رفح وصل إلى 58 متهمًا ومقتل 11 بينهم 4 من العناصر الجهادية وإصابة خامس وأشار المصدر إلى أن قوات الشرطة والجيش بسيناء مستمرة في تمشيط البؤر الإجرامية بشكل مكثف عبر الكمائن في مداخل ومخارج طرق سيناء.. وتتركز الجهود في البحث عن سيارة دفع رباعي استقلتها عناصر مخربة حاولت اقتحام معبر رفح أمس الأول قبل أن تلوذ بالفرار.. بينما تحركت قوات عسكرية مدعمة بالمدرعات من منطقة الشيخ زويد باتجاه الطريق الدولي إلي العريش لمواصلة تمشيط المنطقة في إطار حملة «نسر» موضحًا بأن الحملات مستمرة بالتنسيق بين الشرطة والجيش لإلقاء القبض علي العناصر الهاربة، وأوضح أن هناك تعاونًا كبيرًا بين القوات ومشايخ القبائل وهو تطور إيجابي مهم لصالح إنجاح العملية نسر خاصة أن منطقة جبل الحلال تعتبر ملجأ للمجرمين والخارجين علي القانون. علي صعيد آخر نجحت قوات سلاح المهندسين في ردم سبعة أنفاق بمنطقة الشريط الحدودي شمال معبر رفح في مناطق البراهمة وصلاح الدين ونفى المصدر ما تردد حول توقف العمليات العسكرية «نسر» مؤكدًا أنها ما زالت مستمرة في سيناء، وذلك في إطار فرض السيطرة والأمن بالتعاون مع جهاز الشرطة، لافتًا إلى أن اليومين الماضيين الأربعاء والثلاثاء شهدتا حالة من الهدوء، حيث لم يسجل انطلاق أي آليات من معدات الحملة من مضاربها في العريش والشيخ زويد، ولكن لا تزال تلك القوات تتمركز عند المقرات الأمنية في حالة تأهب تحسبًا لصدور أي تعليمات لها بالتحرك. وتردد في وسائل الإعلام المحلية في مصر أن هناك تعليمات بإيقاف العملية بعد مفاوضات جرت مع شيوخ القبائل في سيناء وعرض تقدمت بها قيادات جهادية للتفاوض مع الجيش، وهو ما نفته الداخلية المصرية.
