بطاقات معايدة

كل حلم أخضر وآمالنا المتجددة أطفال على مسرح الوطن يتأهبون لإزاحة الستار ليغنوك : بابا عبد الله .. أملي بعد الله

حبيب النبض أبو متعب : كل عيد و مقامك السامي يتربع على عرش الأمة فيلهمها أجمل معاني التراحم و التضامن و التمام الشمل ، و كل عيد و مقامك السامي هو من يقيم أعياد الوطن بثرواته و مكتسباته و رجالاته و أبنائه ، وكل حلم أخضر وآمالنا المتجددة أطفال على مسرح الوطن يتأهبون لإزاحة الستار ليغنوك : بابا عبد الله .. أملي بعد الله.
حبيب القلب أبو فهد: كل عيد و سموك رمز الحنكة و نبراس الرأي السديد و الموقف الرشيد و خير عون لإخوتك و خير أخ لمواطنيك.
أبطال الوطن جنوده و رجالاته : كل عيد وعزكم يكسو الوطن ثياب الأمان، واحتفالات الاطمئنان ، كل عيد و أنتم مصدر الفخر و رموز الكرامة .
وطني الحبيب: كل عيد ولا شاب سعودي ينتظر القبول في الجامعات بيده جمرة (قياس) وعيناه حائرتان ببريق الطريق أمامه أغدير أم سراب، ولا شاب على رصيف العمل وملفه الأخضر مصفر من لهيب الشمس ولوعة الانتظار. ولا مواطن يسكن في غير ملكه، ولا تاجر يغشه، ولا أحد يجرؤ على الاعتداء عليه.
أئمة الحرمين الشريفين : كل دمعة خشوع و أنتم على منابر الهداية صادحين بالقرآن العظيم من أشرف البقاع و أطهر الأماكن ، كل حرف من حروف القرآن الكريم و قلوبنا تنبض به من خلالكم ، رفعكم الله بالقرآن الكريم و جزاكم الله عز وجل – أفضل الجزاء عن كل من يأتم بكم فيتطهر من ذنوبه معلقا قلبه بالله طالبا عفوه وغفرانه و العتق من نيرانه .
زملاء وزميلات الحرف : عيدكم نابض بالوطنية المسؤولة، ووطننا شامخ بكم لا تمسه أقلام الحقد و لا تجرؤ على التجاوز عليه سفاهة رأي أو وقاحة سلوك ، كل عيد وحروفكم الوضاءة دوما وأبدا هي حلوى العيد.
أحبتي داخل القلب : على الأضلاع علقت لكم عناقيد المصابيح، وفي الصدر تعرض الشرايين حلويات العيد والأطفال حولها ينشدون: أنوارك هلت ، أهلا بالعيد أهلا بالعيد .
قراء المدينة: للسحور والإفطار مع أرواحكم الجميلة وأقلامكم الأثيرة طعم أعذب من شراب التوت الطائفي و نكهة فائقة تتصاعد و تعبر الأجواء عابرة أثير الشبكة العنكبوتية لقبول جوانحنا و تمام تقديرنا ، كل عيد وحبركم يتدفق وعيا ووطنية وحسن ظن.
السعوديون و السعوديات : كل عيد و أنتم دماء الوطن الدافقة في شرايين النمو و التفوق ، و كل وطن و أنتم نموذج الوطنية الحقة و الطموحات المتوهجة .
المعلمون و المعلمات : كل عيد و أنتم ورثة الأنبياء و المجاهدون في سبيل العلم ، حماة الفضيلة و مربين للنشء تحملون أمامهم نبراس الفكر و تهدونهم للطرق السوية نحو مستقبل يشرق بالوطن و بكم .
lolo.alamro@gmail.com
lolo.alamro@gmail.com