"سجين أبها الهارب" يسقط في قبضة الأمن بالطائف

نجحت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف في الإطاحة بسجين أبها الهارب، بعد تبادل لإطلاق النار بدأ من قبل الجاني من سلاح رشاش وذلك بعد محاصرة دقيقة له بوادي قرن الذي يتوسط منطقتي السيل الصغير والسيل الكبير بالطائف.
فيما كان برفقته شخص آخر جرى ضبطه ، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار حتى سقط في قبضة الأمن دون إصابات، وجرى تحريز السلاح المستخدم بحوزة الجاني، وذلك بعد الإستعانة بطائرة عاموديه تابعة لوزارة الداخلية لتمشيط المنطقة وتحديد موقع الهدف.
وقدم مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء جزاء العمري نقل لمدير شرطة محافظة الطائف اللواء مسلم بن قبل الرحيلي تحيات وشكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على الإنجاز الذي تحقق بالقبض على سجين أبها الهارب، كما نقل شكر وتحيات مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني على ما حققته القوة الأمنية من نجاح وإنجاز أمني في القبض على الجناة.
وكانت معلومات أمنية وردت الجهات الأمنية بالطائف عن وجود شخص بإحدى الإستراحات بمنطقة الحوية أشارت المعلومات إلى أنه هو السجين القاتل الهارب من سجن أبها الأسبوع الماضي، وعند وصول رجال البحث الجنائي لموقع الاستراحة بادرهم بإطلاق عيارات نارية أصابت زجاج إحدى الدورات الرسمية على إثره تعرض ضابط برتبة مقدم وآخر برتبة نقيب وجندي من أفراد البحث الجنائي من شظايا الزجاج المتناثر بإصابات طفيفة.
وقامت الجهات الأمنية بمتابعة مباشرة من مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مسلم بن قبل الرحيلي بتطويق منطقة الحوية شمال المحافظة.
فيما كشفت المصادر أمنية أن المشتبه به كان قد لاذ بالهرب ومعه شخص آخر وسلك طريق المنطقة الصناعية ليحين أن ترك مركبته مفتوحة الأبواب بعد أن ترجل على أقدامه هروبا، لتستنفر الجهات الأمنية جهودها من خلال عمليات بحث مكثفة عن المشتبه به، وواصل الجاني محاولات هروبه واختفاءه إلى أن عمد إلى استيقاف وافد مصري بالقوة وسلبه سيارته تحت تهديد السلاح، واتجه إلى حي ريحه شمال المحافظة وسط متابعة أمنية مكثفة.
فيما استنفرت الجهات الأمنية طاقاتها بمشاركة فرقة الواجبات بقوة الطوارئ الخاصة ومساندة قوة المهمات بشرطة جده وقوة المهمات والواجبات الخاصة بالطائف ودوريات الأمن والشرطة وفرق البحث الجنائي والمرور في متابعته، وأقامت العديد من نقاط التفتيش على مداخل ومخارج الحي وجرت ملاحقته من قبل رجال الأمن حتى وصل إلى وادي قرن، وتم تحديد موقعه لتفرض الجهات الأمنية طوقا أمنيا على الموقع.
فيما كان الجاني قد أطلق النار بإتجاه رجال الأمن دون أن يحدث إصابات في صفوف القوة الأمنية ليتم محاصرته بأحد الجبال، وبعد تبادل لإطلاق نار استمر لحوالي 10 دقائق تم دهمه بالجبل، بعد صعود رجال الأمن إليه، ومن ثم الإطاحة به وشخص المرافق له، وتم تحريز السلاح الذي استخدمه الجاني ضد رجال الأمن.
وكشفت المعلومات إلى أنه تم التحفظ على الجناة وسيتم التحقيق معهما ورفع بصماتهما واستكمال إجراءاتهما النظامية حيالهما.