المحمد: لم أتخذ قدوة وأتطلع إلى وصول صوتي إلى كل بيت

مارس عبدالله المحمد خريج قسم الدراسات الإسلامية، الإنشاد منذ نعومة أظفاره، عندما كان في المرحلة الابتدائية أثناء حفلات نهاية العام والمسابقات التي كانت تجرى بين الطلاب على مستوى المدرسة، وحول مراحله قال : كونت جمهورا لا بأس به عبر المنتديات تحت مسمى "حادي الحجاز"، وكانت أبرز أناشيدي هو نشيد "تظلي" و"روح الروح" وإعادة نشيد مالك غير الله بدون موسيقى لمحمد الحداد إلى أن أصدرت ألبومي الأول مع المنشد فؤاد عبدالغني "أحلى كلام 2010" والذي شاركت فيه المنشدان أسامة الصافي وعبدالقادر قوزع.
واعتبر أن أبرز مشاركاته الإنشادية كانت في حفل الزواج الجماعي العاشر بمدينة جدة وقد شارك مع الفرقة التي يشدو بها وكان أحد مؤسسيها "ماريز"، وعن أعماله المسجلة بين أن "أنين الهيكل" والتي تتحدث عن مجاعة الصومال، وكذلك ألبومه الإنشادي "رضا الناس، وداع الله يا طيبة" وكانت الثانية دويتو مع فؤاد عبدالغني"
يتطلع بن محمد في المستقبل إلى وصول صوته إلى كل بيت وأن يتبوأ مكانة أفضل في الفرقة التي ينتمي إليها .
وحول نموذجه الأعلى في مجال الإنشاد قال: لم أتخذ قدوة لكن لا أننكر استمتاعي كثيرا بمحمد العزاوي، وكشف عن أنه يتلهف لجديد صديقه محمد الغزالي، وعندما يتوق للماضي يستمع لسمير البشيري ، وقال : يعجبني الصافي في أدائه وخلقه وفكره وكذلك البشيري إذ دائماً ما أتلقى منهما التوجيه والنصيحة.