اشتكى عدد من قاطني شارع سلطانة بالمدينةالمنورة من عين القطط، وتأثيرها السلبي على إطارات المركبات. وقالوا إن مرور المدينةالمنورة بذل جهدًا كبيرًا فى توسعة الشارع وفتح التدويرات قبل الوصول للإشارة من جميع الجهات الأربع ولكن لا تزال القموع المعروفة لدى الناس بعيون القطط تتوسط تقاطع إشارة العامر بكثرة ممتدة بطول التقاطع ومن يعبر عليها بسيارته تصدر أصواتًا مزعجة لقائد المركبة، وقد تتسبب فى إتلاف الإطار كل هذا بخلاف ما تحدثه محاولات السائقين لتخطى القموع من زحام واختناق ربما يطول. إشارة العامر محمد الحجيلي موظف بمستشفى الملك فهد يقول الحقيقة، إشارة سلطانة والمعروفة لدينا بإشارة العامر كانت تشكل لنا هاجس كبير لكثرة الزحام فيها من جميع الجهات للقادم من الحرم يقصد سلطانة، أو للقادم من الدائري الثاني، ويقصد طريق القبلتين، أو للمتجهة من الجامعة الإسلامية للحرم، أو للقادمين من دوار القبلتين لسلطانة، الكل كان يعاني، وبعد توسعة تقاطع إشارة العامر وفتح مخرج من جميع الاتجاهات قبل الوصول للإشارة أصبحت الحركة المرورية أفضل بكثير ممّا كانت عليه في السابق، ولكن هناك مشكلة بقيت تواجهنا وهي أن القموع التي تتوسط إشارة العامر تشكل خطرًا على قائدي المركبات وتتلف إطارات السيارات. التخطيط بالبويا من جهته قال رئيس شعبة السلامة المرورية والناطق الإعلامي لمرور المدينةالمنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي أن هناك تنسيقًا مسبقًا بين إدارة المرور وفرع وزارة الطرق والأمانة برفع هذه القموع، وتخطيط تقاطع إشارة سلطانة بالبويا، ورفع كل ما يعوق حركة المرور، والمحافظة على سلامة قائدي المركبات في المقام الأول، ومن ثم المحافظة على المركبات.