أبدى عدد من المواطنين بالمدينةالمنورة تذمرهم من وضع إشارة المرور الواقعة بطريق سلطانة بعد مخرج نفق المناخه للمتجهين لشارع سلطانة الرئيسي مشيرين أن وضع لوحات ممنوع الدوران والإشارة خضراء لمن يريد الدوران للعودة للحرم أو للقادم من سلطانة ويريد الرجوع للشارع النازل لسلطانة لا يستطيع العودة من هذه الإشارة لأنها تفتح في وقت واحد والتي تضئ بالأحمر هي إشارة القادم من طريق العيون ويقصد سلطانة أو نفق المناخة أو الحرم لابد أن يتوقف حتى تضئ بالأحمر لخط السير النازل لسلطانة والطالع للحرم المدينة وقالو ان حيرة تنتابهم بين الأحمر والأخضر الذى يعرقل الحركة فى وقت واحد وقال عبدالرحمن غالب هذه الإشارة الوحيدة بالمدينةالمنورة التي ترهقنا عندما نأتي إليها مجبرين من أي اتجاه حيث وضع تشغيل إشارة المرور بهذا التقاطع فيه نوع من المعاناة على قائد السيارة لأن القادمين من شارع سلطانة متجهين للحرم ويرغبون التدوير للاستفادة من البنوك التي تقع على شارع سلطانة النازل وكذلك لمن يريد حارة النصر أو مجمع مدارس البنات بالقرب من هذه الإشارة لا بد وان يذهب إلى إشارة الحرم التي تقع فوق نفق المناخه ومن ثم العودة لشارع سلطانة من جديد وجميع الإشارات بالمدينةالمنورة لم نجد إشارتين تعملان في وقت واحد إلا إشارة سلطانة في المدينة . تدوير الإشارة وطالب مشخص ملفي بفتح تدويره قبل الإشارة لمن يريد العودة للحرم أو لحي العطن بعد مخرج نفق المناخه وكذلك تدويره للقادمين من سلطانة كما هو معمول في بعض الطرق الداخلية وآخرها طريق السلام الذي تم فتح تدويره قبل إشارة مستشفى أحد لتخفيف الحركة المرورية ونشاهد في المواسم مثل رمضان والحج أغلب قائدي الحافلات وبعض زائري المدينةالمنورة غير مبالين ويقومون بالتدوير من هذه الإشارة وسط أصوات أبواق السيارات التي تنبههم أنه ممنوع الدوران والإشارة خضراء مما تسبب في الحوادث والاحتكاكات بين السيارات القادمة والسيارات التي تريد الدوران !!. الحركة إجبارية محمد حسن يقول : في رمضان وفي موسم الحج هناك تعطيل في الحركة المرورية بسبب هذه الإشارة لأن أغلب السيارات القادمة من سلطانة باتجاه الحرم مجبرين أن يتجهوا لإشارة المناخه وهي آخر إشارة تؤدي للحرم النبوي الشريف علما أن ما نسبة 50 % من هذه السيارات تريد الرجوع لشارع سلطانة منهم من يريد مخبز الكعكي ومنهم من يريد حارة النصر وآخرين يردون محطة الزغيبي وهناك تكدس مروري يصل لداخل نفق المناخه لمن يريد شارع سلطانة وهناك من يريد العودة من أول إشارة بعد النفق للاتجاه لحي العطن أو للمحلات التجارية أو لمن يريد الذهاب لطريق السلام من هذه الإشارة القضية هؤلاء مجبرون أن يتجهوا لمنتصف شارع سلطانة ليأخذوا التدويرة من إشارة السوق الدولي أو كما تسمى إشارة السبع المساجد ونطالب بالسماح بالدوران من هذه الإشارة أو يتم فتح تدويره قبل الإشارة لمن يريد العودة ومثلها للقادم من سلطانة . مساحة الجزيرة من جانبه أوضح المقدم عمر النزاوي الناطق الإعلامي لمرور المدينةالمنورة :نحن ننظر للصالح العام وهذه الإشارة تخدم أغلب قاصدي الحرم النبوي الشريف على مدار العام وسوف ننظر في وضعها أما أن يتم فتح تدويرة قبل الإشارة للنازل لسلطانة أو للطالع للحرم النبوي هذا صعب لأن مساحة الجزيرة لا تساعد على تنفيذ هذا المقترح .