الى متى؟!

قال الضَمِير المُتَكَلّم : فَخرٌ لي وتاج على رأسي أن أَشْرُف كل خميس بنشر رسائل بعض القراء الأعزاء ؛ تلك التي وصلت عبر رسائل ال ( SMS ) من خلال الجريدة وموقعها ، أو بواسطة البريد الإلكتروني ؛ وإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع :
( 1 )
( منصور من جدة ) أرسل : تقوم هيئة الغذاء والدواء مشكورة بنشر تحذيرات من أدوية ومنتجات ضارة بصحة الإنسان ؛ ولكن الأسئلة المهمة : كيف دخلت تلك الأدوية والمستحضرات إلى الأسواق وهي ضارة أو مغشوشة ؟! ومَن المسئول عن دخولها ؟! ثم ألا يمكن أن تكون تلك قد تسببت في مرض إنسان أو ربما موته ؟! فأين الاقتصاص من المسئول ؟! وأين حق المتضرر في التعويض ؟!
( 2 )
( مُعَلِّمَة ) : بعثت تقول : نحن معلمات محو الأمية المسائي موعودات بالتثبيت منذ ( 8 أشهر ) ولم نر شيئاً حتى الآن ؛ والمشكلة ؛ وُجّهْنَا للعمل صباحاً بالمرتب نفسه ( 3450 ريالاً ) ، مقابل العمل ( 7 ساعات ) ، وأحياناً ولأننا مسكينات نُكَلّف بمهمات أكثر من زميلاتنا المعينات والبديلات واللائي تتقاضى الواحدة منهن ( 7 آلاف ريال ) ، فمتى يتمّ تثبيتنا أم أن التربية تستغلنا لِسَدّ ما تعانيه المدارس من عجز في المعلمات مقابل ذلك الراتب الهزيل ؟!
( 3 )
( محمد الحربي من القصيم ) : يؤكد أنه منذ أكثر من عشر سنوات شارك في إحدى المساهمات العقارية التي كانت إعلاناتها تملأ الطرق والميادين ؛ وقد دفع في تلك المساهمة ما ادخره من كده وجهده ؛ ولكن تبخرت الأحلام ، وضاعت ، وتحولت المساهمة إلى أروقة المحاكم ، وإلى اليوم لم يُبَت فيها ؛ فمتى تعود الحقوق لأصحابها ؟! ومن المسئول عن تأخيرها كل تلك السنوات ؟!
( 4 )
( لافي من المدينة ) : تُعَاني العديد من أحياء طيبة الطيبة من انقطاعات المياه ؛ وهذا رفع أسعار الوايتات إلى أسعار خيالية ؛ طبعاً مسئولو مصلحة المياه سوف يعتذرون هذه الأيام بموسم الحج ؛ ولكن الانقطاعات والجفاف يتكرر على مدار العام ؛ فالمشكلة أزلية في أحياء المساكين ؛ أما النّخْبَة والهوامير فأحياؤهم عَامِرة دائما بالمَاء ؛ فمتى تُحَلّ تلك المشكلة المستعصية ؟!
( 5 )
( مدرس كبير في السِّن ) : يتساءل بذلنا سنوات طويلة في التعليم ، وفقدنا الكثير من قوتنا وصحتنا ؛ فلماذا نُكلّف بنصاب تدريسي وكأننا في عِزّ شبابنا؛ ليكون نِصَابُنَا مثل المعلم الشاب الذي سبق وأن درسناه ؟! أين نحن ممن ينادي بتكريمنا والتخفيف عنّا فقد قدمنا ربع قرن من أعمارنا ؟!
( 6 )
رمضان الماضي طرح هنا قصة بطولة ( مرزوق بن رويج الصاعدي ) أحد رجال الدفاع المدني في المدينة المنورة في إنقاذ حياة أربع فتيات من حريق اندلع في إحدى البنايات في ( حَي السّيح ) ، ويومها كانت هناك مطالبة بتكريمه من الجهات المعنية ؛ وقبل أسبوعين قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة بتكريمه مع مجموعة من الضباط ؛ فالشكر لسموه على كريم استجابته ، وشكر خاص لسعادة الأستاذ بندر آل مشيط مدير الشئون الإعلامية بإمارة المدينة على تفاعله وتواصله .
شكراً أعزائي القراء على كريم تواصلكم ، ومساحة ( الضمير المتكلم ) بِكُم ولَكُم .ألقاكم بخير والضمائر متكلمة .