عبدالعزيز بن ماجد : دراسات إستراتيجية جاهزة.. ومناطق عشوائية مقبلة على التطوير

رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أسمى عبارات الشكر والامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نظير ما يوليه من كريم الرعاية والدعم والاهتمام بمنطقة المدينة المنورة عامة.
جاء ذلك إثر موافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على إنشاء «كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم» في الجامعة الإسلامية وجامعة أم القرى وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بهدف حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وبيان يسره وبركته وإعجازه العلمي للعالم كافة.
وقال سموه في برقيته: «يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي المنطقة ومسؤولي وطلاب الجامعة الإسلامية أن أرفع لمقامكم الكريم أسمى عبارات الشكر والامتنان على ما تولونه - يحفظكم الله - من اهتمام وعناية بكتاب الله الكريم الذي أنزل على أمة محمد صلى الله علية وسلم ليكون دستورًا ومنهاجًا لها في كافة شؤونها وأحوالها، وهي خطوة جليلة غير مستغربة على ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة التي قامت على كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم».
ومن جانب آخر أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على وجود دراسات إستراتيجية جاهزة لكامل المدينة المنورة، وهنالك أيضًا أماكن عشوائية كثيرة مقبلة على التطوير، ومن شأن النظرة الشاملة للمدينة أن تخلق التناغم بين جميع القطاعات، وقال سموه في تصريح للصحفيين أثناء الاحتفال بافتتاح ديوان المعرفة الاقتصادية مساء أمس الأول: لا بدَّ أن تقدم الخدمات بشكل مناسب وبالنوعية الجيدة للارتقاء بالمستوى المأمول. مشددًا على أهمية تدريب الشباب بالمنطقة والتركيز على تثقيفهم، خصوصًا في المجالات التي تهيئهم أن يكونوا جزءًا من بناء مدينة المعرفة، وتنمي لديهم القدرة على المشاركة بالاقتصاد الرقمي، وأضاف سموه أن الجداول التدريبية التي تم الإعلان عنها والتي نعول عليها الكثير تعتبر خطوة أولى وجيدة جدًّا، ولكن ليست هي الطموح، فالطموح أكبر والاحتياج أكثر والقدرات إن شاء الله متواجدة، ونريد بالقريب العاجل أن نرى شباب المدينة هم الذين يترددون على هذه الأماكن لممارسة التدريب والعمل، ونحن لا نريد أن تكون مدينة المعرفة كأنها بمعزل تام عن المدينة المنورة.
وكان سمو أمير المدينة المنورة قد رعى مساء أمس الأول توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومدينة المعرفة الاقتصادية، كما رعى سموه توقيع عقد الاتفاق بين شركة الاتصالات السعودية ومدينة المعرفة لتأسيس شبكة المدن الذكية للمدينة المعرفية.