الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
إجمالي الاتفاقيات والصفقات بين الشركات السعودية والأمريكية بلغ 575 مليار دولار
إثراء الشريك الثقافي في منتدى مسك العالمي 2025
أمانة المدينة المنورة توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز استثمار الحدائق العامة وتطويرها
ولي العهد والرئيس الأمريكي يُشاركان في أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي
أمير تبوك يكرم شقيقين لأمانتهم ويقدم لهم مكافأة مجزية
ولي العهد في واشنطن.. تحالف يتجدد ورؤية تتقدم
نائب أمير منطقة مكة يستقبل القنصل العام لجمهورية الصومال
ولي العهد والرئيس الأميركي يوقعان اتفاقية الدفاع الإستراتيجية
أمير تبوك يستقبل مدير عام السجون بالمملكة
القادسية ينظم دورة "الذكاء الاصطناعي في الإعلام الرياضي" بالشراكة مع هيئة الصحفيين السعوديين
ثمن جهودهم خلال فترة عملهم.. وزير الداخلية: المتقاعدون عززوا أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين
فلسطين تبلغ الأمم المتحدة باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية
وسط غموض ما بعد الحرب.. مشروع قرار يضغط على إيران للامتثال النووي
غارة إسرائيلية تقتل شخصاً وتصيب طلاباً.. استهداف عناصر من حزب الله جنوب لبنان
محافظ جدة وأمراء يواسون أسرة بن لادن في فقيدتهم
الأمير عبد العزيز بن سعود يلتقي متقاعدي قطاعات وزارة الداخلية في منطقة الحدود الشمالية
في الجولة التاسعة من دوري روشن.. الاتحاد والأهلي يواجهان الرياض والقادسية
المتأهلون إلى كأس العالم 2026.. 42 مقعداً حسمت.. والملحق يحدد آخر 6 منتخبات
حنيف يوثق تاريخ نادي الوحدة
طيار بلا شهادات يقود «إيرباص A320»
تعمل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.. درون وروبوت لمكافحة الحرائق بالمباني الشاهقة
الجوازات تستقبل المسافرين عبر مطار البحر الأحمر
إبراهيم إلى القفص الذهبي
«جوجل» تطلق نسخة مطورة من التنبؤ بالطقس
تامر حسني يكشف تفاصيل أزمته الصحية
مهرجان الديودراما المسرحي يحتفي بالثنائية الفنية
«وسم الثقافي» يكرم المعيبد
«التخصصي» يعتمد مركزاً وطنياً لخدمات الميتاجينومكس
دراسة: دواء السكري يقلل فوائد التمارين
«بيئة مكة».. جولات رقابية على الخضار والأسماك
عطارد يمر بين الأرض والشمس... اليوم
يايسله: المهمة أمام القادسية صعبة
عبدالعزيز بن سعود يدشّن منظومة الرادارات في نظام أمن الحدود الشمالية ومركز الجراني بقطاع طريف الحدودي
بولندا تنشر جيشها لحماية البنية التحتية الحيوية بعد هجوم على خط للسكك الحديدية
أثر مدهش من بيضة مجهولة
«جامعة سطام» تطلق «خيمة ثقافات الشعوب»
«فنون العلا 5» ينطلق في تنوع فني وتجارب أدائية غامرة
20 بحثًا يعزّز التعاون الثقافي السعودي - الصيني
14 ألف جولة رقابية على المساجد بالشمالية
فيصل بن مشعل يتسلّم تقرير لجنة الحج الفرعية
أمير الرياض يستقبل سفير المملكة المتحدة
القبض على شخصين لترويجهما «القات المخدر»
«الجوف الصحي» يقدّم الفحوصات الدورية المتنقلة
لماذا يبدع ضعيف الذاكرة؟!
سمنة الصغار تزيد الإصابة بضغط الدم
"سورات وميرونك" يتصدّران افتتاح بطولة السعودية الدولية 2025 للجولف
xAi: سيتم دمج "غروك" في نظام هيوماين وان التابع لشركة هيوماين السعودية
وزير الرياضة: رؤية 2030 أحدثت تحولًا جذريًا ورفعت عدد الاتحادات إلى 97 اتحادًا
من تشجع في مباراة الفضاء؟
استثمارات جديدة في27 متنزها ومشتلا وطنيا
120 ألف شخص حالة غياب عن الوعي
احتكار الجو
عبء العلاقات الاجتماعية ثقل يتزايد بصمت
سماحة الإسلام
نائب أمير الرياض يُشرّف حفل سفارة بريطانيا لدى المملكة بمناسبة اليوم الوطني
5 أهداف للاتفاقية الدفاعية بين السعودية وأمريكا
حسن الظن بالله أساس الطمأنينة
استقبل وزير الحج ونائبه.. المفتي: القيادة حريصة على تيسير النسك لقاصدي الحرمين
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
النَّفس الجَوعَانَة لامتِلَاك المَرأة والبَاذنْجَانَة..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 16 - 08 - 2011
إكرَامًا لروح شَيخنا العَلَّامة الأديب «علي الطنطاوي» -رحمه الله- فإنَّني سأمنَح -كَما تُمنح الأرَاضي- هَذه الزَّاوية اليَوم؛ لتَكون مَجالاً لنَشر قصَّة مُؤثِّرة، رَوَاها هَذا الشَّيخ الأديب في مُذكّراته.. يَقول الشَّيخ «علي» تَحت عِنوَان «المَرأة والبَاذنجَانَة»:
في
دمشق
مَسجد كَبير اسمه جَامع التَّوبة، وهو جَامع مُبارك فيهِ أُنس وجَمَال، سُمِّي بجَامع التَّوبة لأنَّه كَان خَانًا تُرتكب فيهِ أنوَاع المَعاصي، فاشترَاه أحد الملوك في القَرن السَّابع الهجري، وهَدمه، وبَنَاه مَسجدًا..!
وكَان فيهِ -مُنذ نَحو سَبعين سَنة- شَيخ مُربٍ عَالِم عَامِل اسمه الشَّيخ «سليم السيوطي»، وكَان أهل الحي يَثقون بهِ، ويَرجعون إليهِ في أمور دِينهم، وأمور دُنياهم، وكَان هُناك تلميذ مَضرب المَثَل في فَقرهِ، وفي إبائهِ، وعزّة نَفسهِ، وكَان يَسكن في غُرفة المَسجد..!
مَرّ عَليه يَومان لَم يَأكل شَيئًا، ولَيس عندَه مَا يُطعمه، ولا مَا يَشتري بهِ طَعامًا، فلمَّا جَاء اليَوم الثَّالث أحسَّ كأنَّه مُشرف عَلى المَوت، وفَكَّر مَاذا يَصنع، فرَأى أنَّه بَلَغ حَدّ الاضطرار، الذي يَجيز لَه أكل المَيتة، أو السَّرقة بمقدَار الحَاجة، وآثر أن يَسرق مَا يُقيم صُلبه..!
يَقول «الطنطاوي»: وهَذه القصَّة وَاقعة أعرف أشخَاصها، وأعرف تَفاصيلها، وأروي مَا فَعَل الرَّجُل، ولا أحكم بفعلهِ أنَّه خَير أو شَر، أو أنَّه جَائِز أو مَمنوع..!
وكَان المَسجد في حي مِن الأحيَاء القَديمة، والبيوت فِيها مُتلاصقة، والسّطوح مُتّصلة، يَستطيع المَرء أن يَنتقل مِن أوّل الحي إلى آخرهِ مَشيًا عَلى السّطوح، فصَعَد إلى سَطح المَسجد، وانتقل مِنه إلى الدَّار التي تَليه، فلمح بها نِسَاء، فغضَّ مِن بَصره وابتعد، ونَظَر فرَأى إلى جَانبها دَارًا خَالية، وشمّ رَائحة الطَّبخ تَصدر مِنها، فأحسَّ مِن جَوعه -لَمَّا شَمَّها- كَأنَّها مَغناطيس تجذبه إليها، وكَانت الدور مِن طَبقة وَاحدة، فقَفَزَ قَفزتين مِن السَّطح إلى الشُّرفة، فصَار في الدَّار، وأسرَع إلى المَطبخ، فكَشَف غطَاء القدر، فرَأى بها بَاذنجانًا مَحشوًّا، فأخذَ وَاحدة، ولَم يُبالِ مِن شدّة الجوع بسخُونَتِهَا، عَضّ مِنها عَضَّة، فمَا كَاد يَبتلعها حتَّى ارتد إليه عَقله ودِينه، وقَال لنَفسه: أعوذ بالله، أنا طَالب عِلْم مُقيم في المَسجد، ثُمَّ أقتحم المَنازل، وأسرق مَا فِيها؟!
وكَبر عَليه مَا فَعل، ونَدَم واستغفَر وردَّ البَاذنجَانة، وعَاد مِن حيثُ جَاء، فنزل إلى المَسجد، وقَعد في حَلقة الشَّيخ، وهو لا يَكاد -مِن شدّة الجوع- يَفهم مَا يَسمع، فلمَّا انقضَى الدَّرس وانصرف النَّاس، جَاءت امرأة مُستترة، ولَم يَكن في تِلك الأيَّام امرَأة غَير مُستترة، فكَلَّمت الشَّيخ بكَلامٍ لَم يَسمعه، فتَلفَّت الشَّيخ حَوله فلَم يَر غَيره، فدَعَاه وقَال لَه: هَل أنتَ مُتزوّج؟! قَال: لا، قَال: هل تُريد الزَّواج؟! فسَكَت، فقَال لَه الشَّيخ: قُل هَل تُريد الزَّواج؟! قَال: يا سيّدي مَا عِندي ثَمن رغيف والله، فلمَاذا أتزوّج؟!
قَال الشَّيخ: إنَّ هَذه المَرأة أخبرتني أنَّ زَوجها توفّي، وأنَّها غَريبة عَن هَذا البَلَد، لَيس لَها فيهِ ولا في الدُّنيا إلَّا عَم عَجوز فَقير، وقَد جَاءت بهِ مَعها -وأشَار إليهِ قَاعدًا في رُكن الحَلقة- وقَد وَرثت دَار زَوجها ومَعاشه، وهي تُحب أن تَجد رَجُلاً يَتزوّجها عَلى سنَّة الله ورَسوله، لَئلا تَبقى مُنفردة، فيَطمع فيها الأشرَار، وأولاد الحَرام، فهَل تُريد أن تَتزوّج بها؟! قَال: نَعم.. وسَألها الشَّيخ: هَل تَقبلين بهِ زَوجًا؟! قَالت: نَعم.. فدَعَا بعمّها ودَعا بشَاهدين، وعَقَد العَقد، ودَفع المَهر عَن التّلميذ، وقَال لَه: خُذ بيَدها، وأخذت بيَده، فقَادته إلى بَيتهِ، فلمَّا أدخلته كَشفت عَن وَجهها، فرَأى شَبابًا وجَمالاً، ورَأى البَيت هو البَيت الذي نَزله، وسَألته: هَل تَأكل؟! قَال: نَعم، فكَشفَت غطَاء القدر، فرَأت البَاذنجَانة، فقَالت: عَجبًا مَن دَخل الدَّار فعضّها؟! فبَكَى الرَّجُل وقَصّ عَليها الخَبَر، فقَالت لَه: هَذه ثَمرة الأمَانة، عَففت عَن البَاذنجَانة الحَرَام، فأعطَاك الله الدَّار كُلّها، وصَاحبتها بالحلال..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: رَحمك الله أيُّها الشَّيخ، فقد كُنتَ لجِيلي -ولجِيل مَن سَبقني- مِن شروط رَمضان..!!!
[email protected]
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 - Stc
635031 - Mobily
737221 - Zain
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق