الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
توطين الوظائف يتوسع
18حكماً يشاركون في إدارة مباريات خليجي تحت 17 عاماً
محافظ الطائف يتوّج الجواد "تلال الخالدية" بكأس الأمير عبدالله الفيصل و"وثاب المشاهير" بكأس الملك فيصل
البرتغال: سنعترف رسميا بدولة فلسطين
اليوم السبت .. انطلاق بطولة الخليج للناشئين
الرويلي يشهد حفل تخريج دورة التأهيل العسكري للأطباء الجامعيين ال 12 من طلبة كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران
رقم سلبي لمدرب الهلال عقب الكلاسيكو
ماريسكا: حياة والدي الصياد كانت أصعب
إنزاغي: قدمنا 80 دقيقة رائعة وسنستفيد من مباراة اليوم في القادم
مستشفى الدرب العام يشهد مبادرة "إشراقة عين" للكشف المبكر عن أمراض العيون
عبدالعزيز بن سعد يطلع على تفاصيل مشروع تأهيل مدينة حائل للتسجيل والتصنيف ضمن المدن الذكية
«سلمان للإغاثة» يوزّع (1,500) سلة غذائية في محلية شيكان بالسودان
ضبط (5) مخالفين لنظام أمن الحدود في عسير لتهريبهم (100) كجم "قات"
الفيحاء يتعادل مع الشباب في دوري روشن
المرور : ترك الطفل وحيدًا داخل المركبة.. خطر يهدد حياته
قطاع تهامة الإسعافي يفعل اليوم العالمي للإسعافات الأولية
إيران تعتبر تصويت مجلس الأمن على إعادة فرض العقوبات «غير قانوني»
زيارة دعم وإشادة وشراكات تنموية للتنمية الاجتماعيّة الأهلية بفيفاء
خادم الحرمين وولي العهد يهنئان رئيس نيبال بذكرى يوم الدستور لبلاده
80 فنانًا يضيئون سماء الأحساء بالفن التشكيلي
إمام المسجد النبوي: القرآن أعظم الكتب وأكملها ومعجزته باقية إلى يوم القيامة
في النظرية الأدبية.. بين جابر عصفور وعبدالله الغذامي
الذهب يواصل مكاسبه للأسبوع الخامس بدعم خفض الفائدة الأمريكية
الجهني: أوصي المسلمين بتقوى الله والاعتصام بالكتاب والسنة
محافظ بيشة يدشن جمعية التنمية الزراعية "باسقات"
جدة تغني حب وحماس في ليلة مروان خوري وآدم ومحمد شاكر
خطباء الجوامع: وحدة الصف وحفظ الأمن من أعظم نعم الله على المملكة
جمعية نمو للتوحد تحتفي باليوم الوطني ال95
جمعية حقوق الإنسان تنظّم دورة للإعلاميين حول تعزيز المبادئ الحقوقية
جلسات منتدى حوار الأمن والتاريخ.. إرث راسخ ورؤية مستدامة للأمن والتنمية
اختتام ورشة عمل بناء العمل الفني بالمدينة المنورة
زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار طائرة هجومية مسيرة
نائب أمير تبوك يكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي
نائب أمير تبوك يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية
ارتفاع حصيلة القتلى جراء انفجار شاحنة صهريج غاز في المكسيك إلى 21
أمسية شعرية وطنية للأمير سعد آل سعود تدشن احتفالات الهيئة الملكية بينبع باليوم الوطني السعودي ال 95
مجلس الدفاع الخليجي المشترك يقرر تحديث الخطط الدفاعية وتبادل المعلومات الاستخبارية
ما مدى قوة الجيش السعودي بعد توقيع محمد بن سلمان اتفاق دفاع مع باكستا
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للتميز
قطر: حرب إبادة جماعية
السعودية تطالب بوضع حد للنهج الإسرائيلي الإجرامي الدموي.. الاحتلال يوسع عملياته البرية داخل غزة
فرنسا: حملة تدميرية جائرة
أمير الباحة يدشن مشاريع صناعية ولوجستية
"سترونج إندبندنت وومن"
العيسى والصباح يزفان عبدالحميد
ضبط 83 كجم قات و61 كجم حشيش
بدد أموال والده في «لعبة».. وانتحر
زراعة «سن في عين» رجل تعيد له البصر
هيثم عباس يحصل على الزمالة
29% ارتفاعا بأسعار البرسيم
سارعي للمجد والعلياء
نائب أمير تبوك يكرم تجمع تبوك الصحي لحصوله على جائزة أداء الصحة في نسختها السابعة
أمير جازان يرأس اجتماع اللجنة الإشرافية العليا للاحتفاء باليوم الوطني ال95 بالمنطقة
وجهة نظر في فلاتر التواصل
خطى ثابتة لمستقبل واعد
محافظ الأحساء يكرّم مواطنًا تبرع بكليته لأخيه
إطلاق مبادرة تصحيح أوضاع الصقور بالسعودية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
لا فَكَّة مِن كِتَاب “الطَّريق إلى مَكَّة” ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 14 - 08 - 2011
وَعدتُ القُرَّاء بأن أكتُب عَن المَعلومات والثَّقافة والأشياء المُفيدة، وهَا أنَا أفي بوَعدي، وأُحرِّض عَلى قِرَاءة كِتَاب جَميل، بَل في غَاية الجَمَال، مِن حَيثُ السَّرد والصِّدق مَع النَّفس، وهَذا الكِتاب اسمه «الطَّريق إلى مَكَّة»، للمُستشرق النّمسَاوي «فَايس»، الذي أسلَم وسَمَّى نَفسه «محمد أسد»، وهَذا الكِتَاب مِن خَيرات الدّكتور عَدنان الثَّقافية عَليَّ، حَيثُ إنَّه رَجُل مفضَال؛ يَغمرني بكُلِّ مَا هو مُفيد وزلال..!
يَقول «محمد أسد» في سطُور كُلّها صِدق: (كَان أوّل لِقَاء لِي مَع «المَلك عبدالعزيز» في مَكَّة مَع بِدَايات عَام 1927م، كَان ذَلك بَعد اعتنَاقي الإسلام بعِدَّة أشهر، وكَان أيضاً بَعد مَوت زَوجتي المُفاجئ، حَيثُ كَانت بصُحبتي عِند أوّل حج لِي، وأحدَث رَحيلها المُفاجئ في نَفسي تَأثيراً شَديداً، شَعرتُ بالمَرَارة، واجتَنبتُ النَّاس، واعتَزلتُ كُلّ مَعارفي، حَاولتُ مِراراً أن أخرج مِن تِلك المَرحلة المُؤلمة مِن حَياتي، وأُنهي وحدَتي المُوحشة، كُنتُ أقضِي جُل وَقتي وَحيداً بمَسكني، مُتجنِّباً لكُلِّ البَشر إلَّا أقل القَليل مِنهم، وعَلى مَدى أسَابيع طَويلة لَم أقُم بزيارَة مُجاملة للقَصر)..!
والكِتَاب يَصف رحلَة «محمد أسد» بأسلُوب بَديع صَادق، وُفِّق الأستاذ «رفعت السيد علي» في تَرجمة ذَلك النَّص إلى العَربيّة، وحَاول أن يُترجم حتَّى آهَات الكَاتِب، ودَلالات مَا بَين سطُوره، اقرَأ كَيف يَقص رحلَة الحج، والطَّريق إلى مَكَّة عَبر الإبل، يَقول: (مَرّت الأيّام، ونَحنُ نَمضي رَاكبين باتّجاه الجَنوب في سيرٍ حَثيث، كَانت الإبل في أفضَل حَال، فقد شَربَتْ النَّاقتان حتَّى الارتوَاء، وطعمتا كمّيات وَفيرة مَن الكَلأ والأعشَاب، مَازال أمَامنا أربعة عَشر يَوماً حتَّى نَصل إلى مَكَّة، ورُبَّما أكثَر إن أمضَينا وَقتاً أطوَل في حَائل، وفي المَدينة مِن بَعدها، وهُما تَقعان في طَريقنا إلى مَكَّة..)..!
والكِتَاب رحلة مُشوّقة، يَعيش القَارئ مَعها بشَكلٍ جَذَّاب، ومِن المُمكن أن يَستخرج القَارئ أفكَارا وإشَارات ومَلامح عَن الحَياة حِينذَاك، اقرأ مَاذا يَقول المُؤلِّف عَن المُطوّف في مَكَّة، وقَارن بَينه وبَين مُعظم المُطوّفين الآن.. يَقول «أسد»: (كُنتُ قَد رَتّبتُ مِن جدّة أن نَسكن في مَنزل مُطوّف مَشهور اسمه «حسن عبيد»، إلَّا أنَّه لَم تَكن هُناك فُرصة للعثور عَلى بَيته أو عَليه في تِلك الفَوضى، فَجأة سَمعتُ صَوتاً يُنادي: (حسن عبيد، هَل هُناك حُجَّاج ل»حسن عبيد»..؟)، ومِثلَما يَخرج جِن مِن زُجاجة، وَجدتُ شَاباً يَقف أمَامنا، وبانحنَاءة عَميقة، طَلَب مِنَّا أن نَتبعه، كَان «حسن عبيد» قَد أرسَله ليَقودنا إلى مَنزله)..!
لقَد وَصَف «أسد» الكَعبَة وإحسَاسه الصَّادِق عِندَما رَآها أوّل مَرَّة، ولَن أنقل مَا قَاله لأتركه كدَافع للقَارئ، أو القَارئة، لشرَاء الكِتَاب، وسأنقل آخر نَص يَصف فيهِ مَظهر الحَجيج حيثُ يَقول: (هنا شعُوب كُلّ بقَاع الأرض، وأزيَاء، وتَعبيرات مُتباينة، بَعضهم بعَمائم وبَعضهم عَاري الرَّأس، بَعضهم يَسير صَامتاً خَافضاً وَجهه ومَسبحته في يَده، وآخرون يَركضون في حَماس في الزّحَام، خَليط أجسَام بينة لصَّوماليين؛ يَلمعون كالنَّحاس في مَلابس صَارخة الألوان، وعَرَب مِن أعمَاق الجزيرة العَربيّة، وجُوه نَحيلة ب«لحى كثة» وخطوَات مُتثاقلة، وآخرين ضخَام الأجسَام، أوزبكيين مِن بخارى، مَازالوا بمَلابس بلادهم مِن قفطَان سَميك، وحذَاء طَويل حتَّى الرُّكبة، بالرَّغم مِن جَو مَكَّة اللافح، بَنات مِن جَاوه بوجُوه مَكشوفة، وأعين مِثل اللوز، مَغاربة مُتثاقلو الخُطى، يَتيهون بالبُرْنس الأبيض، وأهل مَكَّة بمَلابسهم البَيضاء، ورؤوسهم المُغطَّاة، فَلَّاحون مَصريّون بوجُوه تَعلوها فَرحة وإثَارة، ونسَاء هنديّات بزيّهن التَّقليدي، ويَظهرن مِثل خيام مُتحرّكة، الفلاته السّود مِن تمبكتو وداهومي في مَلابسهم الزّرقاء، وغطَاء رَأس أحمَر، سيّدات صينيّات دَقيقات الحَجم، مِثل فَرَاشَات مُلوّنة، وخطوات صَغيرة وأقدَام دَقيقة مِثل حَوافر الغزلان)..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: هَذا الكِتَاب جَديرٌ بالدِّراسة والقِرَاءة والتَّأمُّل، وأُجزم أنَّ مُعظم أصحَابنا المُثقَّفين مِن أهل مَكَّة؛ لَم يَقرأوا هَذا الكِتَاب، رَغم أنَّهم أزعجُونا بتَقاليد أهل مَكَّة في السَّابِق والحَاضِر..!!!
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 - Stc
635031 - Mobily
737221 - Zain
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق