شباب مكة يكرّمون روّاد وقادة الحركة الكشفية

أجمع القادة الكشفيون رشيد الظاهري وعثمان دهلوي ومحمد كردي وعمران حمزة هوساوي وعبدالمجيد أبوعوف على أن تكريم رواد وقادة الحركة الكشفية الذي أقامه كشافة شباب مكة، أعاد ذاكرتهم إلى أيام الكشافة الأولى وكيف كانو يبحثون على كل ما يتعلق بالكشافة من دورات وشارات إلى أن أصبحو قادة كشفيين بفضل الله، ومن جانبه قال الشيخ أجواد الفاسي رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الوحدة إن هذا التكريم ليس بغريب من كشافي شباب مكة لقدامى كشافي مكة المكرمة الذين قدموا جزءًا من حياتهم لخدمة ضيوف الرحمن مشيرا إلى أن التكريم هو سمة وديدن لأبناء هذا البلد الكريم في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله.
وكان معالي رئيس رابطة رواد الكشافة العربية السعودية ورئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم عضو اللجنة الكشفية العالمية بجنيف الدكتور عبدالله عمر نصيف رعى الحفل التكريمي لرواد وقادة الحركة الكشفية الذي أقامه كشافة شباب مكة بقاعة الأفكار بمركز حي الحمراء بمكة المكرمة بمناسبة يوم الأخوة الكشفية العربية بحضور الشيخ أجواد الفاسي رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الوحدة والمهندس نواف جوهرجي عضو مجلس منطقة مكة المكرمة والشيخ يوسف بن عوض الأحمدي والمهندس وديع أزهر نائب مدير مركز حي الحمراء بمكة وهشام السيد وكبير جيولوجي هيئة المساحة الجيولوجية المهندس خالد عبدالله قاضي ولفيف من الشخصيات الاجتماعية والاقتصادية ورواد الحركة الكشفية والإعلامية والثقافية والتربوية والشبابية، حيث أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة قدم فيه نشيد كشفي ترحيبي و مجس كشفي بعد ذلك افتتح الشيخ يوسف بن عوض الأحمدي اللقاء بكلمة رحب فيها برواد الحركة الكشفية والحضور مبينا ما وصلت إليه الحركة الكشفية في الوطن العربي من تطور وازدهار متوجها بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المنح والأوامر الملكية الجديدة ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وللنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز على ما تحظى به الحركة الكشفية من دعم وحفاوة.
المسمى الجديد
ثم ألقى الكشاف علاء آدم قصيدة بعنوان / علموني آل سعود، أعقبها كلمة قدامى الحركة الكشفية ألقاها نيابة عنهم الدكتور زهير غنيم والذي بين فيها الفرق بين الحركة الكشفية في السابق وفي وقتنا الحاضر موضحا أن سبب تغير مسمى قدامى الحركة الكشفية إلى رواد الحركة الكشفية قد كان بطلب من الأمير سطام بن عبدالعزيز في أحد الاحتفالات الكشفية وختم حديثه بتوجيه الشكر للشيخ يوسف بن عوض الأحمدي وللأستاذ عثمان بن خليفة المدني ولجميع القائمين على تنظيم هذا الحفل من الأبناء الكشافين الذين أرادوا تكريم هذه الكوكبة من الرواد، بعد ذلك قدم الشاعر مشعل القرشي قصيدة بعنوان ابتهال إلى الله.
ثم ألقى راعي الحفل معالي الدكتور عبدالله نصيف كلمة قال فيها إن الكشاف المكي يتميز بأنبل وأشرف الأعمال وهي خدمة ضيوف الرحمن وهذا ما يميزه عن جميع كشافي العالم في خدمة المجتمع وفي ختام الحفل كرم رواد وقادة الحركة الكشفية بمنطقة مكة المكرمة وهم:
1/ معالي الدكتور /عبدالله عمر نصيف رئيس رابطة رواد الكشافة العربية السعودية ورئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم عضو اللجنة الكشفية العالمية بجنيف.
2/ الأستاذ سليمان بن عواض الزايدي قائد عام معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة.
3/ الأستاذ محمد بن سعد بن نمشان مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمحافظة الطائف ومدير المركز الكشفي لخدمة الحجاج التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب بمشعر منى سابقا.
4/ القائد الكشفي محمد نور فارسي الموجه الكشفي بمركز التدريب الكشفي بالعاصمة المقدسة سابقا.
5/ القائد الكشفي التربوي الأستاذ بكر بن أحمد تيجاني مدير مدرسة الأمام علي بن أبي طالب بمكة سابقا.
6/ القائد الكشفي محمد أحمد كردي أحد قادة التدريب الكشفي بالعاصمة المقدسة سابقا.
7/ القائد الكشفي محمد رمضان محمد علي ماريه يرحمه الله المشرف على النشاط الكشفي بنادي الوحدة سابقا. نيابة عنه شقيقه الدكتور عبدالرحمن محمد ماريه.
8/ القائد الكشفي يوسف بكر فلاته يرحمه الله قائد مركز التدريب الكشفي والمشرف على النشاط الكشفي بنادي حراء سابقا. نيابة عنه الزميل عبدالله خضر.
9/ القائد الكشفي المهندس خالد عبدالله قاضي من قدامى الكشافين بمكة المكرمة.
10/ القائد الكشفي طاهر محمد سعد قائد مركز التدريب الكشفي المشرف على الفرقة الكشفية بنادي الوحدة سابقا.
11 / القائد الكشفي علي ملا من قادة النشاط الكشفي بالعاصمة المقدسة. نيابة عنه الأستاذ عبدالمؤمن شعيب.
12/ القائد الكشفي رشيد حمدان الظاهري من أوائل قادة الكشافة بمنطقة مكة المكرمة.
13/ القائد الكشفي الدكتور زهير حسين غنيم الأمين العام للاتحاد العام للكشاف المسلم وعضو مجلس منطقة مكة المكرمة وعضو مجلس إدارة نادي الوحدة.
14/ القائد الكشفي عبدالمجيد أبو عوف من قدامى الكشافين بمنطقة مكة المكرمة.
15/ الأستاذ عثمان عبدالحي دهلوي مدير بيت الشباب بمكة المكرمة سابقا.
16/ الأستاذ عثمان أبو بكر مالي الكاتب الصحفي بجريدة الجزيرة وجريدة النادي. نيابة عنه القائد الكشفي محمد برناوي.
17/ القائد الكشفي العمدة عبدالرحمن محمد فاضل الشنقيطي المشرف على الفرقة الكشفية بنادي الوحدة ونادي حراء سابقا.
18/ القائد الكشفي علي بكر هوساوي قائد كشافة الملك عبدالعزيز لبيت الشباب بمكة المكرمة سابقا .
19/ القائد الكشفي عمران حمزة هوساوي المشرف على الفرقة الكشفية بنادي حراء سابقا.
20/ القائد الكشفي محمد بكر برناوي من قادة كشافة الملك عبدالعزيز لبيت الشباب بمكة المكرمة سابقا. نيابة عنه الأستاذ زهير جعفر.
21 / الأستاذ الشاعر مشعل القرشي التربوي بتعليم العاصمة المقدسة. وفي الختام قلد الدكتور عبد الله عمر نصيف القائد الكشفي عبدالوهاب الإدريسي الشارة الخشبية التي حصل عليها من جمعية الكشافة. وقد أشاد عدد من القادة الكشفيين القدامى بهذه اللفتة التي تؤكد على أصالة ومعدن كشافة شباب مكة الذين أبوا إلا أن تكون لهم وقفة مع القادة الكشفيين السابقين حيث قال القائد الكشفي محمد نور فارسي أن هذا الاحتفال الذي كرم فيها الرواد الكشفيين الذين تميزوا بخدمة مكة وأهلها منذ فترة طويلة هو جدير بهم وقد لا نستطيع أن نوفيهم حقهم.
ومن جانبه عبر العمدة عبدالرحمن الشنقيطي بقوله: ليس بغريب على الشيخ يوسف بن عوض والأستاذ عثمان مدني وجميع القائمين على هذا الحفل أن يقوموا بهذه الحفاوة والتقدير لمن خدم الحركة الكشفية بمكة وخاصة المشاركة في خدم ضيوف الرحمن .
وقال القائد الكشفي علي بكر هوساوي أن هذا التكريم البهيج قد أثلج صدورنا وبشرنا بجيل يخدم الكشافة ويقدر الناس أحسن تقدير.
وعبر الأستاذ محمد بن سعد بن نمشان عن سعادته باجتماعه بمثل هؤلاء القادة الذين مثلوا المنطقة الغربية أحسن تمثيل وقال أشكر كل من حضر لتكريمي وتكريم النجوم اللامعة في سماء مكة من القادة الكشفيين الذين لن تنساهم الكشافة.
وقال الدكتور عبدالرحمن ماريه إنه محب للكشافة منذ طفولته ورغم أنه لم يكن من القادة وهو الآن يتشرف ويشعر بالفخر لاستلام جائزة أخيه القائد الكشفي محمد ماريه يرحمه الله.
و أكد القائد الكشفي المهندس خالد بن عبدالله القاضي أن الكشافة كانت دافع له لعمل الخير وأنه يتشرف بهذا التكريم الذي يقام في أطهر بقاع الأرض مؤكدا ما للكشافة من أهمية في بناء شخصية الإنسان وتعويده على مواجهة الحياة وحسن التصرف.