الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
معهد الإدارة العامة يتعاون مع "هارفارد" و المجلس الثقافي البريطاني لتصميم برامج نوعية واعتماد اختبارات اللغة الإنجليزية
الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 20 فلسطينياً
القيادة تهنئ الحاكم العام لسانت فنسنت وجزر الغرينادين بذكرى استقلال بلادها
الجلاجل يفتتح ملتقى الصحة العالمي ويعلن توقيع اتفاقيات ب 124 مليار ريال لتعزيز الاستثمار في القطاع
تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق النسخة ال9 من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض
طيران دلتا يعلن عن تدشين أولى رحلاته المباشرة بين أتلانتا والرياض اعتباراً من 2026
رئيس جمهورية غويانا التعاونية يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة
والدة الإعلامي أحمد الغامدي في ذمة الله
جمعية نماء للخدمات الاجتماعية تطلق دورة "تصميم الجرافيك للمبتدئين" بجازان
لأن النفس تستحق الحياة".. جمعية "لهم" تُطلق فعالية توعوية مؤثرة في متوسطة 86 عن الصحة النفسية والإدمان
أوكرانيا تستهدف موسكو بعشرات الطائرات المسيرة
إنطلاق الملتقى العلمي الخامس تحت عنوان "تهامة عسير في التاريخ والآثار "بمحايل عسير
أمانة نجران 4287 جولة وزيارة خلال أسبوع للصحة العامة
ختام بطولة المملكة المفتوحة للكاراتيه في الباحة
ارتفاع أسعار النفط
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار
تمهيداً لانطلاق المنافسات.. اليوم.. سحب قرعة بطولة العالم للإطفاء والإنقاذ في الرياض
يامال يخطط لشراء قصر بيكيه وشاكيرا
جماهير النمور لرئيس ناديها: نريد عملاً.. ومنشورات «X» لن تحل مشاكل الاتحاد
فريق مصري يبدأ عمليات البحث في غزة.. 48 ساعة مهلة لحماس لإعادة جثث الرهائن
إنستغرام يطلق «سجل المشاهدة» لمقاطع ريلز
الدروس الخصوصية.. مهنة بلا نظام
«التعليم»: لا تقليص للإدارات التعليمية
هيئة «الشورى» تحيل تقارير أداء جهات حكومية للمجلس
إسرائيل تحدد القوات غير المرغوب بها في غزة
القمة العالمية للبروبتك.. السعودية مركز الاستثمار والابتكار العقاري
المعجب: القيادة حريصة على تطوير البيئة التشريعية
قيمة الدعابة في الإدارة
2000 زائر يومياً لمنتدى الأفلام السعودي
الصحن الذي تكثر عليه الملاعق
أثنى على جهود آل الشيخ.. المفتي: الملك وولي العهد يدعمان جهاز الإفتاء
تركي يدفع 240 دولاراً لإعالة قطتي طليقته
علماء يطورون علاجاً للصلع في 20 يوماً
كلية الدكتور سليمان الحبيب للمعرفة توقع اتفاقيات تعاون مع جامعتىّ Rutgers و Michigan الأمريكيتين في مجال التمريض
تداول 168 مليون سهم
قرار وشيك لصياغة تشريعات وسياسات تدعم التوظيف
480 ألف مستفيد من التطوع الصحي في الشرقية
غوتيريش يرحب بالإعلان المشترك بين كمبوديا وتايلند
رصد سديم "الجبار" في سماء رفحاء بمنظر فلكي بديع
8 حصص للفنون المسرحية
صورة نادرة لقمر Starlink
قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل غزة
ريال مدريد ينهي عقدة الكلاسيكو بالفوز على برشلونة
منتخب إيران يصل السعودية للمشاركة ببطولة العالم للإطفاء والإنقاذ 2025
المعجب يشكر القيادة لتشكيل مجلس النيابة العامة
أمير الرياض يستقبل مدير عام التعليم بالمنطقة
الشؤون الإسلامية بجازان تواصل تنفيذ البرنامج التثقيفي لمنسوبي المساجد في المنطقة ومحافظاتها
مفتي عام المملكة ينوّه بدعم القيادة لجهاز الإفتاء ويُثني على جهود الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ رحمه الله
نائب أمير الشرقية يؤكد دور الكفاءات الوطنية في تطوير قطاع الصحة
الضمان الصحي يصنف مستشفى د. سليمان فقيه بجدة رائدا بنتيجة 110٪
116 دقيقة متوسط زمن العمرة في ربيع الآخر
أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على هيفاء بنت تركي
الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود
ولي العهد يُعزي هاتفياً رئيس الوزراء الكويتي
النوم مرآة للصحة النفسية
اكتشاف يغير فهمنا للأحلام
"تخصصي جازان" ينجح في استئصال ورم سرطاني من عنق رحم ثلاثينية
نائب أمير نجران يُدشِّن الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
التَّركيبة الذِّهنيّة للهِنْدِي في دُبي والهِنْدِي في السّعوديّة !
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 03 - 03 - 2011
مُنذ الطّفولة وأنا مُؤمن إيمَان العَجَائز بنَظريّة المَاء والتُّربة، وتَعلُّم الحَقائق مِن السَّفر والغُربة، ومَن لا يَعرف إلَّا بَلده لا يَعرف بَلده، كَما أنَّ الإنسَان في السَّفر يَستطيع أن يَقيس ويُوازن، ويُحلِّل ويُقارن بين الأشيَاء والأسمَاء، والأفعَال والأقوَال، والمُواصفَات والأحوَال..!
لذَلك دَعونا نَتأمَّل مُواصفَات أي بَاكستاني أو هِنْدِي، أو حتَّى بَنغالي يَعمل في دُبي، ونُقارنه بشَقيقه الذي يَعمل في السّعوديّة، ومَتى تَمَّت المُقارنة، سيَندهش المَرء، ويُذهل الإنسَان مِن الفَوَارق التي بَينهما، رَغم أنَّهما أتيَا مِن بَلدٍ وَاحد، إلَّا أنَّهما يَعملان في بَلدين مُختلفين، وكُلّ بَلد يُشكِّل عَامله بطَبيعته ونِظَامه، وتَصرّفاته وأوصَافه..!
مَثلًا، الهِندي عِندما يَأتي إلى دُبي، يَجلس يَومًا أو يَومين، وبَعدها يَنخرط في نِظَام البَلد، ويَتفاعل مَعه ويَتعاطَاه، ويَستفيد مِنه، حتَّى يُصبح جُزءًا مِن هَذه الدَّائرة المُنظَّمة، بَل إنَّه يَكون أحيانًا إمَاراتيًّا أكثَر مِن الإمَارَاتي، ويُلاحِظ ذَلك كُلّ زَائر لدُبي، حين يَركب التَّاكسي فيَأمره سَائق التَّاكسي برَبط الحِزَام بلُغة إنجليزيّة قَائلًا: (Put The Belt)..!
أمَّا إذا اتّجهنا إلى السَّائق الهِنْدِي في السّعوديّة، فمَا أن تَركب مَعه وتَهمّ برَبط الحِزَام، حتَّى يَقول لَك بلُغَة كُلّها سُخرية: (مَا فيه يَربط حِزام، مَا فيه مُشكلة، عَلى كيف إنت)، لذَلك إذَا أتَى الهِنْدِي إلى السّعوديّة يَجد شَيئًا مِن الفَوضى، ومَا هي إلَّا أيَّام حتَّى يَنخرط فِيها، ويُصبح هو جُزءًا مِن تَركيبتها، ومِن العَارفين بِهَا، ومِن المُستغلِّين لَهَا..!
هَذا الفَرق الأوّل، أمَّا الفَرق الثَّاني، فهو كَما يَقول صَديقنا الكَاتِب المُتألِّق «محمد الساعد»: إنَّ الهِنْدِي عندما يَأتي إلى دُبي، فإنَّ هُناك فَراغًا بانتظَاره ليَملأه، مِن هُنا هو يَأتي ليَملأ فَراغًا، في المُقابل، تَجد أنَّ الهِنْدِي يَأتي للسّعوديّة، ويَبدأ بالبَحث عَن فَراغ ليَملأه، وقد يَستمر هَذا البَحث لفَترة طَويلة دون العثور عَلى هَذا الفَرَاغ، الذي مِن المُمكن أن يَعمل فِيه هَذا الهِنْدِي البَسيط..!
أمَّا الفَرق الثَّالث فإنَّ الهِنْدِي في دُبي تَجده غَارقًا في شؤونه، حياته مُوزّعة بين أكل ورَاحة ونَوم وعَمل وذِهاب للحمّام، لا يَتدخَّل فِيما لا يَعنيه، ولا تَقربه مَراكز الإرشَاد مِثل: تَوعية الجَاليات، ومَشروع تَفطير الصَّائمين..!
أمَّا في السّعودية، فإنَّ الهِنْدِي يَأتي للبَحث عَن العَمل فلا يَجده، ومَا هي إلَّا فَترة قَصيرة حتَّى تَجده تَدرَّب عَلى الأذَان وصَار مُؤذِّنًا، أو حَفَظ جُزء عَمّ، فصَار يُدرِّس الطَّلبة الصّغار بَعد العَصر في المَسجد، أو صَار دَاعية أو مُساعد دَاعية، فأنتَ تَجد مُعظم الدُّعاة يَسيرون؛ ومَعهم رِجَال عَليهم السّحنة واللمحَة الهِنْدِيّة والبَاكستانيّة، لذَلك هو يَتدحرج مِن سَائق إلى دَاعية، ومَن يَدري فقد يُصبح مُفتيًا بين أوسَاط جَماعته وقَبيلته مِن «بني هنود»..!
ومَن يَقرأ سِيرة «سيّد قطب» وعَائلته، يُدرك أنَّهم مِن أصول هِنْدِيّة، قَدِموا إلى العَمل في مَصر، ومَع الزَّمن أصبح «سيّد قطب» مِن أكثَر النَّاس المُؤثِّرين عَلى الصّعيد المَصري وغيره..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ هَذه مُجرَّد شَذرة بَسيطة -كما هي حَركات أديبنا الكبير «أحمد إبراهيم الغزّاوي»-، أو (Twit) كَما هي لغة الفرنجَة، التقطتُها عِندما زُرتُ دُبي مُؤخَّرًا، وأعلم أنَّ كُلّ زَائر مِنكم لو زَار دُبي وقَارَن بين مَا لَدينا ومَا لَديهم، سيَستخرج أفضَل وأجمَل وأكمَل ممَّا استخرجه «أحمد العرفج» الأخيَل..!.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق