الشورى” يوصي برفع رأس مال “التنمية الصناعية” ل 30 مليار ريال

حث أعضاء مجلس الشورى صندوق التمنية الصناعية في تحقيق أهداف وسياسات برامج التنمية الصناعية بالمملكة وذلك من خلال تقديم الدعم المالي على شكل قروض ميسرة للاستثمارات الصناعية مع توفير الاستشارات الفنية والإدارية والمالية والتسويقية للمشاريع المقترضة مما يسهم في رفع مستوى أداء هذه المشاريع ويساعدها في التغلب على المشاكل التي تواجهها.
جاء ذلك خلال تقرير لجنة الشؤون المالية بشأن التقرير السنوي لصندوق التنمية الصناعي السعودي للعام المالي 14301431ه وقد أوصت اللجنة بتوصيتين الأولى إقرار الكادر الوظيفي لموظفي الصندوق المعد طبقا لقرار مجلس الوزراء رقم 284وتاريخ 21/11/1422ه والتوصية الثانية رفع رأس مال الصندوق السعودي للتنمية الصناعية الى 30 مليار ريال وذلك بتحويل وديعة وقرض وزارة المالية الصادر بموجب الامر السامي الكريم ورقم (4512/م ب وتاريخ 1/6/1431ه والبالغة 10 مليارات ريال الي رأس مال الصندوق .
وعلق عضو مجلس الشورى الدكتور يحيى الصمعان ان الصندوق لا يحقق ما تطمح إليه الدولة وتمويل المشروعات الصناعية، مشيرا إلى أن هناك بطئًا في تمويل المشروعات في المناطق الاقل نموا وان 90 % من قروض الصندوق تذهب للمناطق الاكثر نموا.
إلى ذلك وافق مجلس الشورى على مشروع تعديل اتفاق إنشاء لجنة مشتركة بين المملكة والجمهورية العربية السورية، كما وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بشأن الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية.
واقر المجلس على التعديلات التي أجريت على اتفاق إنشاء اللجنة المشتركة وفقاً للصيغة الموقعة بتاريخ 19/3 /1431ه ، وسيسهم هذا التعديل في تسهيل عمل اللجنة بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين دعماً لمشاريع التعاون بين الدول العربية في مختلف المجالات.
كما وافق المجلس على مشروع مذكرة التفاهم بشأن الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجهورية الصين الشعبية بعد أن استمع المجلس إلى تقرير من لجنة الشؤون الخارجية .
كما وافق المجلس على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة وحكومة الجمهورية التونسية لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ومشروع البروتوكول المرافق له بعد أن استمع إلى تقرير من لجنة الشؤون المالية.
كما وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومنظمة بحوث الفضاء الهندية.