إن الحمل هو عملية فسيولوجية تنتج عنه تغيرات في الجسم تواكب نمو الطفل في الرحم ولكن هذه العملية قد تنتج عنها مضاعفات للأم والطفل والمتابعة الصحيحة من الأم قد تقلل من هذه المضاعفات. إن معرفة عوامل الخطورة من الحامل والمتابعة في المركز الصحي أو المستشفى ذات الامكانية المناسبة وذهابها إلى المستشفى في الوقت الصحيح كحالة طارئة قد تقلل من المضاعفات والنتيجة طفل سليم للأم سليمة. إن حالات الحمل عالية الخطورة التي تستدعي المتابعة المنتظمة والمتكررة: قد تكون نتيجة مضاعفات في الحملات السابقة مثل وفاة الطفل في الرحم قبل الولادة أو بعد الولادة بوقت قصير، وجود إجهاضات متكررة ثلاث أو أكثر. ولادة طفل بتشوهات أو ذو وزن صغير (أقل من 2500جم) أو طفل وزنه أكثر من 4000جم. وجود مضاعفات مثل ارتفاع الضغط أو تسمم الحمل أو ارتفاع السكر. وجود عمليات سابقة في الرحم مث عملية قيصرية أو إزالة ورم ليفي أو عمليات أخرى. وقد تكون نتيجة مشاكل في الحمل الحالي مثل صغر عمر الحامل (أقل من 16 سنة) أو كبر السن (أكبر من 40 سنة) حمل التوائم أو أكثر من توأم، وجود أجسام مضادة في الدم، أورام في الرحم، نزيف مهبلي. ارتفاع الضغط أو السكر أو جود أمراض أخرى مثل أمراض القلب، الكلى أو الدم. وكذلك على الحامل عدم أخذ أي دواء من غير استشارة الطبيب حتى لا يصاب بالجنين بأي تشوهات. ولكن هناك بعض الأعراض التي قد تتطور فجأة وتحتاج أن تكون الحامل واعية لها وتحتاج إلى الذهاب إلى الطوارئ لأخذ العلاج والعناية اللازمتين مثل صداع مستمر، اهتزاز في الرؤية، الآلام في البطن، ألم ولادة، استفراغ واسهال يؤدي إلى شعور عام بالضعف، نزيف مهبلي، نقصان في حركة الطفل أو نزول ماء الطفل. إن الاهتمام الصحيح من الحامل وذهابها في الوقت المناسب إلى المكان المناسب يقلل من أخطار الحمل ومضاعفاته.