الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الدولار يتراجع بعد بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 53,119 شهيدًا
الاتحاد حديث الصحف العالمية بعد التتويج بلقب دوري روشن
مدير عام الجوازات المكلّف يتفقّد أعمال مراكز اللجان الإدارية الموسمية بمداخل العاصمة المقدسة
سمو الأمير سلطان بن سلمان يدشن "برنامج الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة " مع جامعة كاوست
تدشين فرع نادي المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية
إمام وخطيب المسجد النبوي: تقرّبوا إلى الله بالفرائض والنوافل.. ولا وسائط بين العبد وربه
الدوسري في خطبة الجمعة: الدعاء مفتاح الفرج والحج لا يتم إلا بالتصريح والالتزام
نادي الاتفاق يتحصل على الرخصة المحلية والآسيوية
سجل الفائزين بالدوري السعودي
"متوسّطة الملك سعود" تحرز بطولة دوري المدارس على مستوى تعليم صبيا
أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة لوحات إعلانية على المركبات بمدينة بريدة
نائب رئيس جمعية الكشافة يشارك في احتفالية اليوبيل الذهبي للشراكة مع الكشافة الأمريكية في أورلاندو
جمعية تعظيم لعمارة المساجد بمكة تشارك في معرض "نسك هدايا الحاج"
أمانة القصيم تقيم حملة صحية لفحص النظر لمنسوبيها
ندوة عن الهوية الوطنية ودورها في الاستراتيجيات بمكتبة الملك عبدالعزيز
غداً.. انطلاق منتدى حائل للاستثمار 2025 والذي يجمع المستثمرين مع متخذي القرار وعرض الفرص الاستثمارية الكبيرة
وزارة الداخلية تشارك في أعمال المؤتمر العربي ال (16) لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني بجمهورية تونس
أمين الطائف" يطلق مبادرةً الطائف ترحب بضيوف الرحمن
زمزم الصحية تشارك في فرضية الطوارئ والكوارث
46٪ لا يعلمون بإصابتهم.. ضغط الدم المرتفع يهدد حياة الملايين
مبادرة طريق مكة والتقدير الدولي
أسعار النفط ترتفع وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
طلبة المملكة يحصدون 9 جوائز خاصة في "آيسف 2025"
استمرار تأثير الرياح المثيرة للغبار على معظم مناطق المملكة
بلدي+ .. أول تطبيق للخرائط المحلية وإعادة تعريف تجربة التنقل في مدن المملكة
"الصحة" تُصدر الحقيبة الصحية التوعوية ب 8 لغات لموسم حج 1446ه
برشلونة بطلاً للدوري الإسباني للمرة 28 في تاريخه
الرياض تعيد تشكيل مستقبل العالم
انطلاق "عرض سلافا الثلجي" في الرياض
"هيئة تقويم التعليم والتدريب" تطبق الاختبارات الوطنية "نافس"
ضبط مصري نقل 4 مقيمين لا يحملون تصريح حج ومحاولة إيصالهم إلى مكة
الاتحاد السعودي يختتم برنامجه الرياضي في مخيم الزعتري بالأردن
لوران بلان يُعلن موقفه من الاستمرار مع الاتحاد
لجنة التراخيص : 13 نادياً في روشن يحصلون على الرخصة المحلية والآسيوية
وحدة التَّوعية الفكريَّة تنظِّم ملتقى تعزيز الوعي الفكري والانتماء الوطني
السعادة تنطلق من السعودية إلى سوريا
مُحافظ الطائف يستقبل مدير فرع هيئة التراث بالمحافظة
نائب أمير الرياض يطّلع على برامج وخطط جائزة حريملاء
أمير منطقة تبوك يرعى حفل تخريج الدفعة ال 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك
تجمع جازان الصحي يدشن عيادة البصريات في مراكز الرعاية الأولية
التحالف الإسلامي يختتم برنامجا تدريبيا في مجال محاربة تمويل الإرهاب
نجاح عملية فصل التوأم الملتصق الإريتري "أسماء وسمية" بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 15 ساعة ونصفًا
وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ.. طرابلس تتنفس بعد مواجهات عنيفة
جناح سعودي يستعرض تطور قطاع الأفلام في" كان"
"بينالي الفنون" يدعم صناعة الأفلام التناظرية
بصمة على علبة سجائر تحل لغز جريمة قتل
أسرتا إسماعيل وكتوعة تستقبلان المعزين في يوسف
تحذيرات فلسطينية من كارثة مائية وصحية.. «أونروا» تتهم الاحتلال باستخدام الغذاء كسلاح في غزة
عظيم الشرق الذي لا ينام
رؤيةٌ واثقةُ الخطوةِ
الحدود الشمالية.. تنوع جغرافي وفرص سياحية واعدة
الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي يعلنان عن اتفاقية تعاون مع مؤسسة سميثسونيان لحماية النمر العربي
مُحافظ الطائف يشهد استعداد صحة الطائف لاستقبال موسم الحج
نائب أمير منطقة تبوك يشهد حفل تخريج متدربي ومتدربات التقني بالمنطقة
ولي العهد والرئيس الأمريكي والرئيس السوري يعقدون لقاءً حول مستقبل الأوضاع في سوريا
الكوادر النسائية السعودية.. كفاءات في خدمة ضيوف الرحمن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
كَثرة الزَّن بين المَازني وحُسن الظَّن ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 04 - 08 - 2010
في طفُولَتي كُنتُ مُغرَمًا – بَل ومَازلتُ- بحُقبة مِن كِبار أُدباء مَصر مثل: “عباس العقاد، وأحمد أمين، والزيات، وتوفيق الحكيم، وسلامة موسى”، ولَم يَستهوني الأديب الأعمَى “طه حسين”، في تِلك الحُقبة، تَشرَّبني حُب الأديب الكَبير “إبراهيم المازني”، ذَلكم الرَّجُل الذي أشعر أنَّني امتدَادًا له، حقًّا.. لقَد فُتِنْتُ بسُخرية “المَازني” وبَساطته، وأسلوبه وتَواضعه، خَاصَّة في كُتبهِ: “قَبض الرِّيح، وصندوق الدُّنيا، وحَصاد الهَشيم، وعَ المَاشِي، ومِن النَّافذة”، ومِن الحَمَاقةِ ألَّا أَلُمّ بتَفاصيل حَياة هَذا الأديب الكَبير، ولكن سأَلحُّ عَلى نُقطة «البَراءة»، التي تَستعمر قَلب ووجدَان هَذا الرَّجُل الفَخم، يَقول أستاذنا النَّبيل «وديع
فلسطين»
عَنه: (كَان المَازني حَسَن الطَّويّة، يَفتح بَابه أمام الجَميع دُون حَذَر، ولم تَكن هُناك وَقتها جَحَافِل مِن مَكاتب الأمن والاستعلامَات، وجيوش مِن السّكرتيرَات، للحيلولة دُون الوصول إلى كِبَار الكُتَّاب؛ في الصُّحف التي يَعملون فِيها، وقَد أغرَى ذَلك بَعض الخُبثاء باستغلالهِ استغلالاً غَير كَريم..!
وممَّا يُروى عَن بَراءة «المَازني»، مَا ذَكر الأديب «فتحي رضوان» في كِتَابه: «عَصرٌ ورِجَال» والأستاذ «وديع
فلسطين»
عِندَما تَحدَّث عَن أعلام عَصره، حيثُ يَقول الثَّاني: يُروى أنَّ فَتاة أخذت تُراسل «المَازني»، مُبدية إعجابها بأدبه، ثُمَّ بشَخصه، فاستجاب «المَازني» لهَذه المُعجبة الوَلهَانة، التي لَم يَعرفها إلَّا مِن خِلال رَسائلها، ومِن خِلال صورة فَاتنة بَعثت بهَا إليه، زَاعمة أنَّها صُورتها..!
وتَتالت الرَّسائِل ذَاهبة آيبة بين الطَّرفين، وهي تَنحو مَنحى عَاطفيًّا صَاعدًا، ولمَّا أيقَنَتْ المُعجبة أنَّ «المَازني» قَد وَقع في الفَخ، عَرضَت عليه الزَّواج، بشَرط أن يُطلِّق زَوجته «أم أولاده»، وهُنا استيقَظَتْ في «المَازني» حميته وغيرته، فكَتب إليها رسالة أخيرة قَال فيها: (أُقسم لَكَ أنَّ هَذا الحَديث -أي حَديث الزَّوَاج والطَّلاق- قَد أثَّر في قَلبي فأضعَفه، وسبَّب له اضطرَابًا، أرجو أن تَكون عَاقبته سَليمة)، إلى أن يَقول: (وأولادي مَن يُشرف عَلى تَربيتهم..؟! هَل أُلقي بهم إلى أخي يُربّيهم، وأنا عَلى قَيد الحيَاة، أَنْعَم بالحُبِّ والسَّعادَة..؟!) حتَّى قَال: (واعترف لَكَ أنَّ هَذه الأحاديث أزعَجتني جدًّا، ومَزَّقت أعصَابِي، وأتلَفَت قَلبي، ونَبَّهتني إلى مُستقبل أولادي، والحَقيقة أنَّني قَصَّرتُ -إلى الآن- في حَقِّهم، ولكن لن أُقصِّر بَعد اليَوم، وسَآكل عيشًا وملحًا، وأحمد الله عَليهما، وأدَّخر لهَؤلاء الأطفال المَساكين، الذين ليس لَهم بَعد الله سوَاي، وكَم يَعيش قَلبي في هذه الدُّنيا، ولا يَطول عُمر أمثَالي، لأنِّي كالزَّوبعة، والزَّوابع قَصيرة العُمر، لقَد صِرتُ بَعد هَذا الحَديث، إذا دَاعبتُ أطفَالي؛ أو نَظرتُ إليهم وهم يَلعبون، أحسُّ باختناق في حَلقي، وبالدَّمع يَكاد يَنحدر مِن عَيني، فأردّه بجُهدٍ)..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ كُلّ هَذا الكَلام المُؤثِّر، المجلّل بالعَاطفة الصَّادقة، سَاقه أديبنا «المَازني»، في سياق الجد والصّدق والصَّراحة، بينما الرِّسَالة في الأصل، لَم تَكن مِن فَتاة مُعجبة، بَل كَانت مَقلبًا كَبيرًا، دبَّره بَعض الأُدبَاء للإيقَاع ب»المَازني»، حيثُ تَبيّن أنَّ الفَتاة شَخصيّة وَهميّة، والرَّسائِل مِن تَلفيقَات الكَاتِبين، وكُلّ ذَنب «المَازني» أنَّه كَان «حَسَن الظَّن بالنَّاس.. وَاثق بِهم»..
اللهمَّ ارزقني غَفلة الأدبَاء الصَّادقين مِن أمثَال «المَازني»..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق