الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
إنقاذ 18 عاملًا في منجم ذهب بكولومبيا
"حامد الغامدي"اتحادياً حتى 2030
الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
مقتل ثلاثة أشخاص في انفجار بمركز تدريب للشرطة في لوس أنجلوس
حرائق الغابات في كندا أتت هذا العام على مساحة بحجم كرواتيا
تراجع أسعار النفط
البرازيلي "شاموسكا" مدرباً للتعاون مجدداً
أمير الشرقية يدشّن المخطط العام لمطار الملك فهد الدولي... الأحد
إدارة "النصر"تعيّن البرتغالي"خوسيه سيميدو"رئسياً تنفيذياً
النصر: تعيين البرتغالي سيميدو رئيسًا تنفيذيًا مكلّفًا
القبض على (3) أشخاص في القصيم لترويجهم مواد مخدرة
أرقام رائعة تُميز ديفيد هانكو مدافع النصر المُنتظر
الهلال يدخل سباق التعاقد مع مهاجم نيوكاسل
للمسؤول … طريق لزمة – الوهابة في انتظار كاميرات ساهر والإنارة
توزيع (3.255) سلة غذائية في عدة مناطق بباكستان
"وِرث" و"السودة للتطوير" تطلقان برنامجًا تدريبيًّا لفن القط العسيري
2000 ريال تكلفة كتابة السيرة الذاتية للباحثين عن عمل
1.9 مليون مصلٍ بالروضة الشريفة وأكثر من 3.4 مليون زائر للنبي صلى الله عليه وسلم
المعيقلي: «لا حول ولا قوة إلا بالله» كنز من كنوز الجنة
حسين آل الشيخ: النميمة تفسد الإخاء وتورث العداوة
حساد المتنبي وشاعريته
حملات إعلامية بين «كيد النساء» و«تبعية الأطفال»
ميراث المدينة الأولى
أبعاد الاستشراق المختص بالإسلاميات هامشية مزدوجة
رياح نشطة وطقس حار على معظم مناطق المملكة
"هيئة الطرق": الباحة أرض الضباب.. رحلة صيفية ساحرة تعانق الغيوم عبر شبكة طرق متطورة
الجبل الأسود في جازان.. قمم تعانق الضباب وتجذب الزوار بأجوائها الرائعة
إنقاذ مريضة تسعينية بتقنية متقدمة في مركز صحة القلب بمدينة الملك سعود الطبية
جراحة تنهي معاناة مريضة من آلام مزمنة في الوجه والبلع استمرت لسنوات ب"سعود الطبية"
تجمع مكة الصحي يفعّل خدمة فحص ما قبل الزواج بمركز صحي العوالي
القادسية يُعلن رحيل أوباميانغ
مهند شبير يحول شغفه بالعسل إلى علامة سعودية
معادلة عكسية في زيارة الفعاليات بين الإناث والذكور
انطلاق أول تدريبات قدم الدانة للموسم الكروي المقبل
اختتام أعمال الإجتماع الأول للجان الفرعية ببرنامج الجبيل مدينة صحية
خارطة لزيادة الاهتمام بالكاريكاتير
السعودية: نرفض كافة التدخلات الخارجية في سوريا
جامعة الإمام عبد الرحمن تختتم فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي
(إثراء) يعلن عن فوز 4 فرق في المنافسة الوطنية لسباق STEM السعودية
برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية يعلن توطين تقنية «فيچ قارد»
المملكة تعزي العراق قيادة وحكومة وشعبًا في ضحايا «حريق الكوت»
تعليم الطائف يختتم فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي لأكثر من 200 طالب وطالبة
صدور بيان عن السعودية و 10 دول حول تطورات الأحداث في سوريا
أمير منطقة جازان يستقبل وكيل الإمارة والوكلاء المساعدين الجدد
المدينة المنورة تبرز ريادتها في المنتدى السياسي 2025
الأولى عالميا.. التخصصي يزرع جهاز دعم بطيني مزدوج بمساعدة الروبوت
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بقاتل الدكتور عبد الملك بكر قاضي
وزارة الحج والعمرة تكرم عمر بالبيد
المفتي يستعرض أعمال "الإفتاء" ومشاريع "ترابط"
20 قتيلاً.. وتصعيد إنساني خطير في غزة.. مجزرة إسرائيلية في خان يونس
ضبط 275 كجم مخدرات والإطاحة ب11 مروجاً
د. باجبير يتلقى التعازي في وفاة ابنة شقيقه
" الأمن العام" يعرف بخطوات إصدار شهادة خلو سوابق
بوتين لا ينوي وقف الحرب.. روسيا تواصل استهداف مدن أوكرانيا
نيابة عن أمير عسير محافظ طريب يكرم (38) متفوقًا ومتفوقة بالدورة (14) في محافظة طريب
أمير تبوك يطمئن على صحة الشيخ عون أبو طقيقه
عزت رئيس نيجيريا في وفاة الرئيس السابق محمد بخاري.. القيادة تهنئ رئيس فرنسا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشثري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هل شَهَادة “المعمّر” في كَفَن “الزيَّات” ..؟!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 17 - 07 - 2010
للسُّخرية جَمالها الأخّاذ، ورَونقها البَهي، حتَّى وإنْ جَحَدها الجَاحدون، واعترَض عليها المُعترضون..! وبحُكم أنَّ صَاحب هَذا الحِبر – يَدرس في «سَنة أولى سُخرية»، فقد اشتغلتُ عَلى نَفسي مُنذ عَشر سَنوات، أُلاحق -كَما تُلاحق قَسائم المرور المواطنين «الغَلابة»، أُلاحق كُلَّ سَاخرٍ ومَازحٍ، مِن لَدنَّ زميلنا «الجَاحِظ»، حتّى عَصر «المازني»، و«مارون عبود»، و«الماغوط»..! ومِن أغرب قَصص السَّاخرين، أنَّ الأديب السَّاخِر المَصري «محمد عفيفي»، نَشرَ مَقالاً سَاخراً - في مجلِّة «آخر سَاعة»- يَقول في «تَضاعيفه»: إنَّه كَان مِن قُرَّاء مجلِّة «الرِّسالة» للمَرحوم «أحمد الزيّات»، وكَان «الزيّات» –حِينذَاك- مَالي الدُّنيا، وشَاغل النَّاس..! وعلى رواية الأديب النَّبيل «وديع
فلسطين»
، أنَّ الصُّحف السّعوديّة تَلقَّفت كَلمة «المَرحوم»، وصَدَّقت مَضمونها، وظنَّت أنَّ الزيّات –فعلاً- لَقيَ وَجهَ ربِّه، فأفَاضتْ في نَشر المَراثي «للرَّاحل العَظيم» شِعراً ونَثراً، وخُصِّصَت صَفحات كَاملة في بَعض المجلَّات، للحَديث عَن «الفَقيد»، وتَاريخه الأدبي المَجيد..! وأتذكَّر أنَّ فيلسوفنا الأديب «عبدالرحمن المعمّر» ممَّن صَدَّق هذه «الكِذبَة»، وكَتبَ رَثاءً ل«الزيّات»، كما انتقلتْ العَدوى لشيخنا الأديب الكبير المَنسي «عبدالله بن خميس»، وكَتَبَ هو الآخر رَثاءً حَزيناً..! وكان الأديب والصَّحافي «وديع
فلسطين»
، مَندوباً لمجلِّة «قَافلة الزّيت» السّعوديّة، وبحُكم هذا العَمل، فقد كَانت تَصله جميع الصُّحف السّعوديّة، لذا جَمع كُلَّ مَا قِيل في رَثاء «الزيّات» وأرسَله إليه، فهَاتفه «الزيّات» لاستيضاح الأمر، فشَرح له «وديع» مَا كَان مِن أمر «مَزحة» الكَاتِب السَّاخِر «محمد عفيفي»، واقترح «وديع» عَلى «الزيّات» أن يُبرِقَ إلى هذه الصُّحف؛ نَافياً الخَبَر، مَع تَكذيبه في الصُّحف المَصريّة.. وقَد كَان..! وقد نَشَرَتْ جريدة «الجزيرة» -حِينذَاك- رِسالة نَادرة كَتَبَها «الزيّات»، في شُكرِ مَن نَعَاه، يَقول فيها: (أخويَّ الأعزَّين: «عبدالله بن خميس، وعبدالرحمن بن فيصل بن معمّر»، لأوّل مَرَّة في تَاريخ الإنسَان، يَقوم ميّتٌ ليَعذُرَ مَن نَعَاه، ويَشكُرَ مَن رَثَاه، ولأوّل مَرَّة في تَاريخ الأدب، يَقوم كَاتِبَان -يَجوز عَليهما مَا يَجوز عَلى النَّاس في هَذا العَصر، مِن كُفرَانٍ بالجَمَال، ونُكرَانٍ للجَميل، فيَنثُرَان مَعنى الوَفَاء نَثراً، كأزهارِ الرَّوضِ عطر الألفَاظ نَضِير؛ عَلى قَبرِ كَاتِبٍ غَريب، لم يَرَياه في مَكان، ولم يُعايشَاه في وَطن، ولم يُلابسَاه في صَدَاقة، وكُلّ ما بَينهما وبينه صِلَة أدبيّة عَامَّة، يَكفي في التَّعبير عنها -إذا قَطَعَها المَوت- كَلِمَةٌ مُجْمَلَة تُكتَب مِن وَرَاء القَلب، فتَنفِي الحَرَج، وتَدفَع المَلام، وتَشغل حيّزاً مِن المجلَّة، ولكن ما كَتبتماه يا أخويَّ، نَمطٌ آخر غير ذَلك كُلّه، عَبراتٌ لا يَسكبها إلَّا قَلب «ابن بَار» عَلى «أبٍ حَنُون»، وزَفراتٌ مِن الأسَى لا يَنفثها إلَّا «صَدر مُؤمنٍ»؛ أسيفٍ عَلى «أخٍ شَهيدٍ»، وشَهادتان لذوي عَدل؛ كُلّ مَا أتمنَّاه عَلى أهلي، أن يُدرجوهما في كَفني، لألْقَى بِهمَا الله..! لقد مِتُّ في «الجزيرة»، وكُلّ حي سيَموت، ولقد بُعثتُ في «الجزيرة»، وكُلّ ميّت سيُبعَث، والبَعثُ عُمرٌ جَديد، وأجلٌ مُستأنف، والمُتنبِّي عَاش طَويلاً بعد أن بَعَث إلى سيف الدَّولة يَقول: يا مَن نُعيتُ عَلى بُعدٍ بمَجلسهِ كُلٌّ بِمَا زَعَم النَّاعُون مُرتهنُ! وشتَّان بين مَن نَعَانِي ونَعَى «أبا الطيّب»، نَعاه نَاعيةً للشَّمَاتةِ والعِبرَة، ونَعَانِي نَاعِي للأسف والحَسرَة، والفَضل لَكُما يا أخويَّ، في أنَّكما حَقَّقتما لي أمنية لم تَتحقَّق لحي مِن قَبلي، وهي أن يَقرأ الميّت بعينيهِ ما كُتِبَ بَعد مَوته)..! (انتهى). حَسناً.. مَاذا بَقي..؟! بَقي القول: هذه رِسَالة الزيّات، ذَكرتها بشَحمها ولَحمها، بجَمَالِها ورقَّتها وصِدقِها، ليَبقى السُّؤال النَّابع مِن نَصِّ الرِّسَالة، ألا وهو: هل حَقَّق وَرثة الزيَّات أمنيته، ووَضعوا هَاتين «الشَّهادتين في كَفنهِ»..؟!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق