مثل عدد من طلاب كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز العالم العربي في المؤتمر العلمي العالمي لعلوم الطيران والفضاء بمشاركة العديد من دول العالم بماليزيا. حيث عرض مشروعان بحثيان لخمسة طلاب، الأول دراسة الطائرات المأهولة وإعادة تصميمها باستخدام المواد المركبة، وتشمل هذه العملية إعادة تصميم الطائرة بالكامل من حيث هيكلها واستقرارها وتحديد الأماكن الحرجة فيها، وقام بإعداد هذين المشروعين الطالبان سعود بن صالح بن سالم الصيعري وفيصل بن مناع السلمي من قسم هندسة الطيران، وكان البحث بإشراف الدكتور مصطفى بورشاق. تصنيع جناح أما البحث الآخر فكان حول استخدام المواد المركبة في تصنيع أجزاء الطائرة، وتم تصميم جناح طائرة كنموذج وتصنيعه باستخدام تلك المواد، مع مراعاة أن يكون ذلك الجناح قادر على التشكيل تحت أي تأثير خارجي، وقد نفذ ذلك المشروع كل من الطلاب يوسف أحمد وبح وبدر عبدالسلام العصيمي وهيثم عفيف من قسم هندسة الطيران. عالم الطيران وأكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن اليوبي أن المشاركة في المؤتمرات العلمية تعتبر من أهم الوسائل الموصلة للإبداع العلمي لما يتضمنها من عرض لأبحاث علمية تساهم في تطوير المجالات التي يهتم بها الباحث. ومن بين تلك النهضات العلمية النهضة في عالم الطيران وما آل إليه من تطور ورقي في مجال علوم الطيران والفضاء. ومن هنا أتت فكرة المؤتمر العلمي لعلوم الطيران والفضاء لمناقشة آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال. مشيرا إلى أن الجامعة تمنح الفرص للمبدعين والمتميزين لعرض ابتكاراتهم ومشاريعهم أمام الجامعات والمحافل العالمية وذلك بما يعود بالنفع على الطالب. كفاءة سعودية من جهته عبر الطالب سعود الصيعري أن مشاركتهم في هذا المؤتمر هدفت لإثبات كفاءة الطالب السعودي ومقدرته على الإبداع في علم هندسة الطيران واستيعابه لتلك العلوم واثبات قدرة الطالب السعودي على مواكبة التطور في مجال هندسة الطيران، بالإضافة إلى معرفة آخر ما توصل له العلم في هذا المجال، مع أخذ الفائدة من تجارب الآخر، وأخيرا عرض ومناقشة أبحاث طلاب الجامعة. حيث تمت مناقشة العديد من الأبحاث في مجال هندسة الطيران، ومن بين تلك الأبحاث ما شاركنا بها في ماليزيا من خلال جامعة المؤسس.