أكد المشاركون في اللقاء الوطني للحوار الفكري على أهمية وحيوية الموضوع خصوصًا في الفترة التي يعيشها المجتمع السعودي في الوقت الحاضر، وأوصوا بأن يتبنى المركز مشروعًا وطنيًّا لتدارس الخطاب الثقافي السعودي عبر الآليات الآتية: 1. أن يقوم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بعقد عدد من لقاءات الحوار في موضوع «الخطاب الثقافي السعودي» في سلسلة لقاءات يكون هذا اللقاء فاتحتها بحيث تتناول اللقاءات القادمة القضايا المهمة لهذا الخطاب مثل : • قضية التجديد في الخطاب الثقافي السعودي. • الخطاب الثقافي السعودي والعولمة. • الخطاب الثقافي السعودي والهوية الوطنية. • الخطاب الثقافي السعودي وبناء مشروع وطني. • الخطاب الثقافي السعودي والعلاقة بالحضارات والثقافات الأخرى. • الخطاب الثقافي السعودي والعلاقة بالمذاهب الإسلامية. 2. أن يتعاون المركز مع المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية الحكومية والأهلية لتكون محاضن فاعلة لتنمية الخطاب الثقافي السعودي ودعمه ماديًّا ومعنويًّا وتدارس الشأن الثقافي لتحقيق مشروع ثقافي وطني تكاملي تكون تلك المؤسسات فيه معبرة عن توجه وطني مشترك. 3. أن يقوم المركز في سبيل تحقيق هذا الهدف بعقد ورش وجلسات عمل يلتقي من خلالها مثقفو المملكة بمختلف تخصصاتهم وأطيافهم الفكرية والمذهبية ومناطقهم لتكون أسسًا عامة وشرعية ووطنية للخطاب الثقافي تتجاوز الالتباسات التي تعوق مسيرته. 4. يتطلع المشاركون والمشاركات إلى أن يكون مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ضمانًا لحوار متكافئ ومرجعية لكافة التيارات والأطياف كي تعبر عن ذاتها. 5. الثقافة في المجتمع السعودي بتنوعها وتراكمها عامل ثراء وينبغي أن يسهم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني -ومختلف المؤسسات المعنية- في جعل هذا التنوع مصدر قوة وارتقاء للمجتمع.