سجَّلت الصادرات السلعيَّة في الربع الثاني من عام 2021م ارتفاعاً عن الربع الثاني من عام 2020م بنسبة (99.4%), حينما كانت التجارة الدولية متأثرة بالحظر ومنع السفر بسبب (جائحة كوفيد-19)، حيث بلغت قيمتُها 238.6 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2021م، مرتفعة عن 119.7 مليار ريال في الربع الثاني من العام الماضي (2020م)؛ وذلك نتيجة لارتفاع الصادرات البترولية بمقدار بلغ 96.5 مليار ريال، بنسبة (126.1%)، وقد ارتفعت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من (63.9%) في الربع الثاني عام 2020 إلى (72.5%) في الربع الثاني عام 2021م. بينما ارتفعت قيمة الصادرات السلعيَّة بالمقارنة مع الربع السابق (الربع الأول من عام 2021م) بمقدار بلغ 26.1 مليار ريال وبنسبة (12.3%).كما سجَّلت الصادرات غير البترولية وفق تقرير الهيئة العامة للإحصاء لملخص إحصاءات التجارة الخارجية في الربع الثاني من عام 2021م ارتفاعاً بنسبة (52.1%) بالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2020م؛ حيث سجَّلت 65.7 مليار ريال مقابل 43.2 مليار ريال، وكانت أهم السلع 'اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما' (والتي تمثل 34.3% من إجمالي الصادرات غير البترولية) إذ ارتفعت بنسبة (63.9%) بمقدار بلغ 8.8 مليارات ريال، و'منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها' (والتي تمثل 31.0% من إجمالي الصادرات غير البترولية) حيث ارتفعت هي الأخرى في الربع الثاني من عام 2021م بنسبة (61.9%) بمقدار بلغ 7.8 مليارات ريال وذلك مقارنة بالربع الثاني من عام 2020م، بينما ارتفعت قيمة الصادرات غير البترولية بالمقارنة مع الربع السابق (الربع الأول 2021م) بمقدار بلغ 5.6 مليارات ريال، وبنسبة (9.4%). وسجَّلت الواردات في الربع الثاني من عام 2021م ارتفاعاً نسبته (12.9%) بمقدار بلغ 16.1 مليار ريال؛ حيث بلغت قيمتها 140.9 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2021م، مقابلَ 124.8 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2020م؛ وذلك نتيجةً لارتفاع أسعار السلع مقارنةً مع الربع الثاني 2020م، وكان أكثرها تأثيرًا 'معدات النقل وأجزاؤها' بنسبة (26.8%) و'اللؤلؤ، والأحجار الكريمة، والمجوهرات المقلَّدة' بنسبة (452.2%)،كما ارتفعت قيمةُ الواردات بالمقارنة مع الربع السابق (الربع الأول 2021م) بمقدار بلغ 1.4 مليار ريال، وبنسبة (1.0%). وارتفعت نسبة الصادرات غير البتروليَّة للواردات إلى (46.6%) في الربع الثاني من عام 2021م مقابل (34.6%) في الربع الثاني من عام 2020م، كنتيجة للارتفاع العالي للصادرات غير البترولية بنسبة (52.1%) عن الارتفاع في الواردات بنسبة (12.9%) خلال هذه الفترة. وبين التقرير أن الصين هي الشريك الرئيس للمملكة في التجارة السلعيَّة في الربع الثاني عام 2021م إذ بلغت قيمة صادرات المملكة إلى الصين 46.4 مليار ريال (19.4% من إجمالي الصادرات)، مما يجعلها الوجهة الرئيسة للصادرات، تليها الهند واليابان، بقيمة بلغت 21.7 مليار ريال (بنسبة 9.1% من إجمالي الصادرات)، و20.7 مليار ريال (بنسبة 8.7% من إجمالي الصادرات) على التوالي، وكانت كوريا الجنوبية، والولايات المتحدةالأمريكية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وهولندا، وسنغافورة، وتايوان، من بين أهم (10) دول تم التصدير إليها، وبلغ مجموع صادرات المملكة إلى تلك الدول 160.3 مليار ريال، وهو ما يمثل نسبة (67.2%) من إجمالي الصادرات. في حين بلغت قيمة الواردات من الصين 25.7 مليار ريال (بنسبة 18.2% من إجمالي الواردات) في الربع الثاني عام 2021م، مما يجعل هذه الدولة تحتل المرتبة الأولى لواردات المملكة، تليها الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدةالأمريكية بقيمة بلغت 13.5 مليار ريال (بنسبة 9.6% من إجمالي الواردات) و13.1 مليار ريال (بنسبة 9.3% من إجمالي الواردات) على التوالي، وكانت ألمانيا، والهند، واليابان، وإيطاليا، ومصر، وفرنسا، وكندا من بين أهم (10) دول تم الاستيراد منها، إذ بلغ مجموع قيمة واردات المملكة من تلك الدول 87.9 مليار ريال، وهو ما يمثل نسبة (62.3%) من إجمالي الواردات. وأوضح التقرير أن ميناء جدة الإسلامي يعد أهم الموانئ التي عبرت من خلالها البضائع إلى المملكة بقيمة قدرها 36.6 مليار ريال أي ما يعادل (26.0%) من إجمالي الواردات في الربع الثاني من عام 2021م، تليها المنافذ الرئيسة الأخرى وهي: ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بنسبة (19.4%)، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة (12.4%)، ومطار الملك فهد بالدمام بنسبة (7.0%)، والبطحاء بنسبة (6.4%) حيث شكَّلت هذه المنافذ الخمسة نسبة (71.1%) من إجمالي الواردات السلعيَّة للمملكة.
