استبدلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في يوم الرحمة والمغفرة بعرفات، كسوة الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية. وفكك الفريق المحدد من الإدارة العامة لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الكسوة القديمة وركب الجديدة، ثم ثبتها في أركان الكعبة وسطحها وسط إجراءات احترازية لتتم هذه العملية في أقصى درجات الأمن والسلامة. وقال وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد: بدأت هذه العملية أولاً من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب، ، وبعد الانتهاء من ذلك وضعت الستارة التي احتاجت إلى وقت وإتقان في العمل، وأبان المحيميد أن الكسوة تتوشّح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ (يا الله يا الله) (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(يا ديّان يا منّان) وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها. وأوضح أن عدد مذهّبات كسوة الكعبة المشرفة يبلغ (53) قطعة منها (16) للحزام، و (7) تحت الحزام، و (4) صمديات، و (17) قنديل، و(5) قطع لستارة الباب، وقطعة للركن اليماني، و (2) كينار، وحلية الميزاب. وأفاد أن الكسوة تستهلك نحو 670 كيلو جرامًا من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلو جرامًا من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.و يعمل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة قرابة 200 صانع وإداري، جميعهم من المواطنين المدربين والمؤهلين والمتخصصين.