تدرس أوبك حاليا تمديد اتفاق خفض الإنتاج الراهن في يناير المقبل حفاظا على استقرار السوق وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور في ظل المخاوف من بطء النشاط وكورونا. وتبحث أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وآخرين، إرجاء خطة لزيادة الإنتاج مليوني برميل يوميا، بما يعادل 2%، من الطلب العالمي، في يناير لدعم السوق. وقال مصدران في منظمة الدول المصدر للنفط وحلفائها المعروفة بأوبك بلس، إن اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة، انتهى بدون توصيات لتغيير الاتفاق الحالي لتخفيضات النفط. وقال مصدر آخر إن الاجتماع القادم للجنة من المزمع عقده في 17 ديسمبر. واتفقت الدول الأعضاء في مجموعة أوبك+ على الاستعداد لاتخاذ إجراءات بشأن تخفيضات الإنتاج من أجل منع حدوث تراجع آخر في الأسعار. وتدرس المنظمة وحلفاؤها تمديد اتفاقهم الحالي لتخفيضات إنتاج النفط البالغة 7.7 مليون برميل يوميا لثلاثة أو ستة أشهر عندما ينقضي أجله في يناير المقبل من جهة أخرى أظهرت بيانات رسمية ارتفاع صادرات النفط الخام السعودية للشهر الثالث على التوالي لتصل إلى 6.07 مليون برميل يوميا في سبتمبر، من 5.97 مليون برميل يوميا في أغسطس. وبلغ الإنتاج من الخام 8.98 مليون برميل يوميا في سبتمبر وفقا للأرقام الرسمية. وكانت صادرات الخام تراجعت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في يونيو، بحسب أرقام مبادرة البيانات المشتركة التي ترجع حتى العام 2002. وتفيد البيانات المنشورة على موقع المبادرة بأن إجمالي الطلب السعودي على النفط تراجع 168 ألف برميل يوميا في سبتمبر إلى 2.38 مليون برميل يوميا.وانخفض استهلاك الخام بمصافي التكرير المحلية السعودية 8.9%، إلى 2.35 مليون برميل يوميا في سبتمبر، بينما تراجع الحرق المباشر للخام 87 ألف برميل يوميا إلى 615 ألف برميل يوميا.
