قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فخور بنتائج الاكتتاب في أرامكو لاضطلاعه باتخاذ قرارات جيدة. وردا على سؤال لسموه في حوار له مع مذيعة وكالة «بلومبيرج»، الأمريكية، قال «إنه لا يتعامل مع شقيقه ولي العهد فيما يخص طرح «أرامكو» على أنه أخ له، وأضاف: «لكن أتعامل معه في إطار العمل الحكومي المتعارف عليه، فالملك هو رئيس مجلس الوزراء، وولي العهد هو رئيس اللجنة رفيعة المستوى لطرح «أرامكو»، فيما أنا عضو في تلك اللجنة، وبالتالي فإن الأمير محمد بن سلمان، هو رئيسي المباشر في العمل. وأكد وزير الطاقة، أن «نجاح اكتتاب «أرامكو» وتغطيته ب 4.6 ضعف جعل الجميع كسعوديين فخورين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فخور بنتائج الاكتتاب، لأنه اضطلع باتخاذ قرارات جيدة». وأضاف: شركة أرامكو ستتجاوز قيمتها على الأرجح تريليوني دولار التي يستهدفها ولي العهد»، مؤكدا بقوله: «ستكون (أرامكو) أعلى من تريليوني دولار ويمكنهم المراهنة على حدوث ذلك». من جهة أخرى، أكد المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية «تداول» خالد الحصان، أمس، استعداد تداول لاستقبال سهم أرامكو، الأربعاء المقبل، مشيرا إلى أن تمديد فترة المزاد ما قبل الافتتاح إلى 10:30 صباحا يعتبر أحد الإجراءات التي تتبعها الأسواق عادة في الاكتتابات الكبيرة، لاكتشاف سعر الافتتاح لأول مرة لشركة جديدة مدرجة بالسوق. وأضاف أن ذلك يعطي المستثمرين فترة إضافية لتحديد سعر السهم من حجم الطلبات والعروض المقدمة خلال ساعة مزاد ما قبل الافتتاح. وأوضح أن آلية مدير الاستقرار السعري، هدفها الحفاظ على توازن سعر سهم الشركة خلال الشهر الأول في إطار سعر الطرح الذي هو 32 ريالا. ولفت إلى أن مدير الاستقرار السعري يتدخل شاريا في حال الضغط النزولي على السهم، أما في حال ارتفاع السهم فيترك ذلك لسجل التداول بناء على العرض والطلب. وعن توقعاته لأول يوم تداول على سهم «أرامكو»، قال: المحفزات التي قدمتها أرامكو بمنح أسهم مجانية في حال الاحتفاظ بالأسهم لمدة 6 أشهر جيدة لادخار السهم، ولكن القرار الاستثماري يعود للمستثمر، وأشار إلى أن المراجعة الربعية تحدد سقفا لوزن الشركات في المؤشر عند 15% لكن يمكن تخطيها بين مراجعتين. وبلغ إجمالي الطلبات في اكتتاب أرامكو 446 مليار ريال، وجاء التسعير النهائي عند 32 ريالا، بتغطية إجمالية بلغت 465%.
