أكدت الناشطة الحقوقية نزهة مخلوف أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تتعمد زرع فكر طائفي مليء بالكراهية في عقول أطفال اليمن من خلال تغيير السياسات التعليمية والمناهج، ما يعني خلق جيل مفخخ في المستقبل لا يؤمن بالتعايش ولا يعترف بالآخر ويرسخ للنهج التكفيري والعنف لدى الأطفال كتمييز قائم على أساس الدين والمذهب. وفي كلمة للتحالف اليمني لرصد الانتهاكات أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشته للبند التاسع المعني بقضايا التمييز العنصري ونبذ الكراهية والتحريض على العنف، قالت الناشطة الحقوقية نزهة مخلوف: إن ميليشيا الحوثي تستخدم وسائل الإعلام والنشر للتحريض على التمييز والكراهية وتضليل المجتمع الدولي واليمني باستخدام خطاب عدائي ضد المخالفين لها في اليمن وخارجه وتحولت وسائل الإعلام من أداة لتوعية المجتمع بأهمية التعايش إلى وسائل للقهر ومصادرة الحقوق. وأوضحت أن ميليشيا الحوثي استخدمت الخطاب الإعلامي العنصري لتهجير المخالفين لها مذهبيًا وعرقيًا وسياسيًا، وأصبح ملايين اليمنيين مبعدين عن وطنهم منذ بدأت ميليشيا الحوثي حروبها في العام 2004. ودعت في ختام حديثها، مجلس حقوق الإنسان لسرعة التحرك لإيقاف تلك الممارسات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بما يحفظ حقوق وكرامة اليمنيين من تلك الانتهاكات ويضمن بناء مستقبل آمن للأجيال القادمة.
