سقوط طاعن إمام وخطيب النماص في قبضة الشرطة

أعلنت شرطة عسير ملابسات ضبط المعتدي على إمام وخطيب جامع آل زينب في محافظة النماص، الشيخ علي بن حسن الشهري والذي تعرض للطعن قبل صعوده لمنبر الجمعة، من خمسيني، ليتم نقله على وجه السرعة لمستشفى النماص العام عن طريق المصلين الذين كانوا موجودين أثناء الحادثة. وأوضح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة عسير، الرائد زيد بن محمد الدباش أنه تم مباشرة بلاغ ظهر الجمعة الماضية عن تعرض إمام النماص للاعتداء بالطعن، حيث تم نقله إلى المستشفى.
وأضاف الدباش أنه تم القبض على الجاني وهو مواطن في العقد الخامس من العمر، وتم ضبط الأداة المستخدمة بالجريمة بحوزته، حيث جرى إيقافه ومباشرة الإجراءات النظامية في ذلك، فيما أكد الإمام المصاب أنه ليس بينه وبين الرجل أي خلافات على الإطلاق، ولا يعلم سبب هجومه المباغت، ولكن حتماً سيكون الخبر اليقين لدى الجهات الأمنية التي تولت القضية، بينما أكد مدير فرع الشؤون الإسلامية بالنماص، الشيخ عبدالله ناصر أن جماعة المسجد أسرعت لتخليص الإمام من المعتدي الذي باغته قبل صعوده للمنبر من الباب الأمامي، بعد أن سدد له طعنة قريبة من الكتف، وسُلم الجاني للجهات الأمنية.
وخلال زيارة اللواء صالح بن سليمان القرزعى مدير شرطة عسير للشهري في المستشفى ،أجرى الفريق خالد قرار الحربي مدير الأمن العام اتصالا هاتفيا بالإمام المصاب عبر هاتف اللواء القرزعى اطمأن فيه على سلامته، وأكد له أن سمو ولي العهد وسمو وزير الداخلية يبلغانه السلام والتحيات وأنهما وجها بتقديم كل وسائل العناية الطبية له، كما تلقى الشهري اتصالًا هاتفيًّا من أمير منطقة عسير، تركي بن طلال بن عبدالعزيز؛ الذي أمر بتوفير ما يلزم ومتابعة حالة الشيخ. من جانبهم أعرب ذوو الشيخ عن امتنانهم الشديد لاطمئنان سمو ولي العهد وسمو وزير الداخلية وأمير عسير على صحة الإمام مؤكدين أن ذلك ليس مستغربا عن قيادة المملكة الرشيدة المعروفة بحرصها الشديد على سلامة وصحة المواطنين.