كشف المشاركون في ورشة عمل (مطار الأحساء الدولي بلا رحلات دولية)، عن 6 حلول لحسم أزمة الرحلات الدولية بالمطار تتضمَّن تقديم حوافز وتسهيلات لتقليل تكاليف التشغيل وجذب شركات الطيران المحلية والأجنبية لتسيير رحلات دولية بأسعار منافسة ومواعيد مناسبة وحث وكالات ومكاتب السفر والسياحة والشركات والمواطنين والمقيمين بالأحساء على جعل المطار خيارهم الأول. وقالوا إن أزمة المطار الحالية أكثر تعقيدًا وتشعبًا مما يُظن بسبب تنوّع مشكلاته وتداخل المسؤوليات والاختصاصات فضلًا عن ارتفاع التكاليف ورسوم الخدمات الأرضية وهو ما أدى إلى انسحاب شركات الطيران الأجنبية من العمل فيه، وجاءت الورشة التي نظمتها لجنة السياحة والترفيه بغرفة الأحساء مساء أمس الأول لبحث أزمة المطار وتفعيل دوره لمواجهة حركة التنمية وذلك بحضور عبداللطيف العرفج رئيس مجلس إدارة الغرفة ونائبه عبدالعزيز الموسى وممثلي عدد من شركات الطيران ومكاتب ووكالات الحجز والسفر والنقل الجوي. وخلال الورشة أكد العرفج أن مطار الأحساء ما يزال دون المستوى المأمول بسبب جملة من العقبات والمشكلات المتشعبة، مناشدًا سلطات الطيران المدني التدخل العاجل لتدارك الوضع الحالي للمطار سواء بتقديم جملة من الإعفاءات والحوافز والتسهيلات لشركات الطيران المحلية والأجنبية أو التوجه إلى خصخصة المطار أسوة بمطار الدمام الدولي. ومن جانبه، أكد عبدالله النشوان أمين عام الغرفة ضرورة إدراج المطار ضمن إستراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني لتطوير ودعم النقل الداخلي الجوي بخصوص الخطوط منخفضة الحركة.
