رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أمس حفل تخريج الدفعة 95 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية وذلك بمقر الكلية في الرياض. ولدى وصول سمو ولي العهد يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، كان في استقبال سمو ولي العهد، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي وصاحب السمو الملكي الفريق طيار ركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية، وقائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء الطيار ركن خالد اللعبون. في كلمته نوه قائد الكلية في كلمته خلال الحفل بمضي وإخلاص وثبات القوات الجوية وبقية أفرع القوات المسلحة بقدرات عالية على المواءمة بين المهام الأساسية ومواكبة التطوير والتحديث وفق خطط بناءة وبدعم سخي من القيادة الرشيدة. وقال:»ها هي كوكبة من أبناء هذا الوطن المعطاء تتشرف في هذا اليوم بالانضمام لمواكبة المجد والإباء متسلحين بالعلم والإيمان عاقدين العزم باذلين الغالي والنفيس في سبيل الذود عن الدين والملك والوطن، يشاركهم فرحتهم هذا اليوم إخوة أشقاء من المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية السودان، ودولة الكويت، بعد سنوات أمضوها في التحصيل والدراسة». وسأل في ختام كلمته الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويسدد خطاهما ويوفقهما، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان. عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها الخريج فيصل بن صالح عسيري، ثمن فيها تشريف ورعاية سمو ولي العهد لحفل تخريج الدفعة الخامسة والتسعين، واصفاً هذا اليوم بأنه يوم من أيام العطاء المجيد لكلية الملك فيصل الجوية. وأعرب عن الشكر والتقدير للكلية قيادة ومنسوبين لما بذلوه من جهد في سبيل تأهيل الخريجين وتعليمهم وتدريبهم. إثر ذلك جرى العرض العسكري لطلبة الكلية، وتسليم راية الكلية، بعدها أدى الخريجون القسم، ثم أعلنت النتائج، وسلم سمو ولي العهد الجوائز للطلبة المتفوقين في الدورة كما سلم سموه الشهادات للخريجين من الدول الشقيقة. بعد ذلك تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. ثم قلد الخريجون بعضهم بعضا رتبهم الجديدة. عقب ذلك شاهد سمو ولي العهد والحضور عرضا جويا لطائرات الصقور السعودية لإبراز قوة وكفاءة وجاهزية الطيار السعودي وحسن التدريب والإتقان في العمل. ثم عزف السلام الملكي، والتقطت الصور التذكارية لسمو ولي العهد مع الطلبة الخريجين.
