وصل عدد القتلى إلى 20 شخصاً في مقديشو وفق ما أكدت الشرطة امس بعد تفجير سيارتين مفخختين تبنته حركة الشباب قرب المقر الرئاسي السبت. وأكد المسؤول في الشرطة إبراهيم محمد أن الحصيلة «تجاوزت العشرين قتيلاً والأربعين جريحاً»، مؤكداً أن «عدداً من الجرحى توفوا في المستشفى». وتابع أن من بين القتلى «مدنيين ورجال أمن». وأعلن التلفزيون الصومالي «يونيفرسال تي في» أن ثلاثة من العاملين فيه قتلوا في التفجيرين بينهم صحافي يحمل الجنسيتين الصومالية والبريطانية ويدعى اويل ضاهر. واستنكر الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو في بيان «الاعتداء الجبان». ووعد بالاستمرار «بإلحاق الهزائم بالإرهابيين من أجل تأمين الاستقرار والازدهار للشعب الصومالي».