عزيزة الصويغ: الروائية السعودية اثبتت مقدراتها الأدبية والابداعية

أقام الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في افتتاح أنشطته الثقافية مساء الاربعاء، بحضور الملحق الثقافي الدكتور راشد الغياض، وعدد من المثقفين والأدباء والزوار، محاضرة للروائية السعودية عزيزة الصويغ بعنوان «قراءة.. وتوقيع كتاب» أدار المحاضرة مدير الشؤون الثقافية والمشرف على أنشطة الجناح السعودي الدكتور محمد المسعودي، حيث تحدثت «عزيزة» في محاضرتها عن بداية الكتابة منذ الصغر بتشجيع من الأسرة وتحديداً الوالد الذي كان يشجعها بشكل كبير وكان الجو في العائلة يساعد كثيراً على الاطلاع والابداع، بالإضافة الى القراءة المستمرة التي تصقل شخصية الكاتبة والمثقف، وتضيف :" كنت احتفظ بكل ما اكتب في دفتر صغير اطلقت عليه اسم "مذكرات" وفي احد الايام عندما اشتد عوذي في القراءة والكتابة والاطلاع رجعت للدفتر ووجدت اني املك روح الكتابة بالإضافة الى التشجيع الكبير الذي كنت احصل عليه من قبل المعلمات في المدرسة، وقد اخترت الدخول في المجال الأدبي. ولقد صقلت الدراسة شخصيتي الثقافية ونوعية ما اقرأه واطلع عليه من كتب وروايات لشخصيات عربية وعالمية."
وتم قراءة حول روايتها التي تم توقيعها في الصالون الثقافي بالجناح السعودي "حبها يكفي" وتناقش غربة المرأة وسفرها للخارج للدراسة وما تتعرض له من مواقف واحداث وكيف تبذل جهد لتكون مشرفة للوطن وللعائلة وقوية في مواجهة كل التحديات وتقف سنداً لعائلتها وتعود للوطن بشهادة لخدمة الوطن.
وتختم الروائية السعودية عزيزة الصويغ ندوتها في الحديث عن الروائية السعودية قائلة: ان الروائية السعودية تثبت مقدراتها الأدبية والابداعية ودور النقد جعل لها حضور قوي وواضح ، ويظهر واضحاً الان كيف ان اسم المرأة في الادب والثقافة والنقد غدا واضحاً وقوياً امثال فوزية ابو خالد وسمر المقرن واميمة الخميس وزينب حفني ووردة عبدالملك وغيرهن الكثيرات بل انهن نافسن على جوائز خليجية وعربية وهو واضح بالنسبة للخريطة الروائية الخليجية والعربية، وكيف اصبح النقاد في المملكة والخليج والوطن العربي يقدمون اوراقاً وابحاثاً ودراسات حول الرواية السعودية.
وفي ختام المحاضرة قامت الروائية بتوقيع مجموعة من نسخ روايتها "حبها يكفي" للجمهور، وتم تكريمها من قبل الملحق الثقافي ومدير الشؤون الثقافية.