الآسيوية.. السوبر.. السيولة.. شركات الرعاية

اللقب الغالي الذي حققه نادي الاتحاد مؤخرًا هو اللقب التاسع له في بطولة كأس خادم الحرمين من خلال النسخة (53) من البطولة، حقق العديد من المكاسب والامتيازات تزامنت مع طي الاتحاديين صفحة حالكة السواد في كتاب تاريخ ناديهم الممتد لأكثر من 90 عامًا، اتسمت خلالها المواسم الماضية بالعديد من المشكلات وتعدد الإدارات دفع ثمنها العميد غاليًا بالحرمان من التسجيلات وخصم النقاط والمعاناة في تسديد الديون، لتبذل الهيئة العامة للرياضة ممثلة في معالي المستشار تركي آل الشيخ مجهودات مقدرة في هذا الموسم أفضت في نهاية المطاف بتتويج الفريق الاتحادي بلقب كأس الملك، أتبعتها إدارة نواف المقيرن الحالية التي تمثل إدارة (إنقاذ وبناء) وإعادة لتوهج من جديد في كل المنافسات بما فيها الخارجية منها. (المدينة) ترصد أهم ما حققه الاتحاد من مكاسب إثر حصده لقب أهم وأغلى البطولات السعودية متمثلة في الآتي:
مكافآت مالية ضخمة
حصل النادي على جائزة مالية قدرها 10 ملايين ريال باعتباره بطلًا للمسابقة، كما قدم رجال المال دعمًا من بينهم الوليد بن طلال الذي قدم مليون ريال وأحمد بقشان عضو شرف النادي الذي قدم 50 ألفًا لكل لاعب، علمًا بأن نواف المقيرن رئيس النادي قدم لكل لاعب أكثر من 200 ألف ريال خلافًا للمكافأة المقدمة للنادي بقيمة 100 ألف لكل منهم.
العودة للبطولة الآسيوية
لم يكن أمام الفريق الاتحادي من سبيل للمشاركة الموسم المقبل في البطولة الآسيوية والعودة لهذه البطولة القارية سوى الفوز بلقب بطولة خادم الحرمين الشريفين، بعد أن ابتعد عن تحقيق هذا الغرض في مسابقة الدوري بسبب خصم النقاط وحرمانه من تسجيل اللاعبين محليين وأجانب لينجح الفريق في العودة لبطولته المحببة التي فاز بلقبها عامي 2004 و2005م كأول نادٍ سعودي وخليجي بمسماها ونسختها الجديدة.
نهائي السوبر السعودي
سيعود الفريق الاتحادي للعب في مسابقة كأس السوبر السعودي في السادس من أغسطس المقبل بصفته بطلًا لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الهلال بطل النسخة الحالية من الدوري السعودي للمحترفين، وهي فرصة جديدة لدعم الخزينة في حال التتويج باللقب وإضافة منجز آخر في سجلاته البطولية.
جذب عقود الرعاية
يتمتع نادي الاتحاد عميد الأندية السعودية بجماهيرية طاغية، وتبوأ هذا الجمهور قمة الأرقام القياسية في الحضور للمدرجات في كافة المسابقات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النادي مما يجعله قبلة للشركات والمؤسسات الراعية التي يهمها في المقام الأول وصول منتجاتها لأكبر جماهير كرة على مستوى الأندية مقابل أموال طائلة تدفعها رعاية لإدارة النادي وهو المؤمل خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل وجود إدارة مستقرة .