الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير جازان يستقبل مدير عام حرس الحدود
زين السعودية تطلق باقة صنع في السعودية لدعم التحول الرقمي للقطاع الصناعي
هيئة الربط الكهربائي الخليجي وجمعية طاقة مستدامة نحو مستقبل طاقة مستدام في المنطقة
الخميس تنتهي مدة تسجيل 59.161 قطعة عقارية في منطقتي الرياض ومكة المكرمة
حقوق الإنسان ب"التعاون الإسلامي" تؤكد أولوية إشراك الشباب في العمل الإنساني وبناء السلام
القيادة تهنئ ملك مملكة البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
برندان رودجرز مدربًا لنادي القادسية
التاريخ ينصف السعودية على حساب الإمارات
القحطاني: المقاطع المتداولة عن غرق مواقع في الرياض غير صحيحة ولا تعكس واقع الحالة المطرية
نائب وزير البيئة: الحدود الشمالية بيئة استراتيجية للاستثمار وفرص واعدة لتحقيق تنمية مستدامة
تركيا تقول إنها أسقطت طائرة مسيرة غير خاضعة للرقابة
سعود بن طلال يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز
مؤشر الدولار ينخفض بنسبة 0.2 بالمئة
أصدقاء البيئة تنفذ زراعة 300 شجرة بالكلية التقنية دعمًا لمبادرة التشجير الوطني
القطيف تحتفي بثقافة الطفل في «أسبوع الطفل الأدبي»
المطر في الشرق والغرب
في الأجواء الماطرة.. الحيطة واجبة
السكتيوي: بالانضباط التكتيكي هزمنا الإمارات
طائرة الاهلي تواصل الصدارة والهلال يلاحقه
ورشة نقدية تقرأ الجمال في «كتاب جدة»
«الدارة» ترصد تاريخ العمل الخيري بمكة
نجاح ترميم مجرى الدمع بالمنظار
(الرياضة… حين تتجاوز حدود الملعب)
الأهلي ينهي خدمات رئيس الجهاز الطبي
لبنان عالق بين التفاوض واستمرار التصعيد العسكري
وسط تمسك أوكراني وقلق أوروبي متصاعد.. ضغوط أمريكية على كييف للتخلي عن دونباس
موجز
أمير منطقة الرياض يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
38 مليون عملية إلكترونية عبر «أبشر» خلال شهر
إغلاق موقع مخبوزات مخالف في جدة
انطلاق تمرين مواجهة الكوارث البحرية الخميس
الأمير فيصل بن خالد يرعى توقيع 21 اتفاقية ومذكرة.. 40 ملياراً قيمة فرص استثمارية بمنتدى الشمالية
القيادة تعزّي ملك المغرب في ضحايا فيضانات مدينة آسفي
وزارة الخارجية تعرب عن تعازي المملكة ومواساتها للمملكة المغربية جرّاء الفيضانات في مدينة آسفي
قطع شرايين الإمداد الإنساني.. «الدعم السريع» يعمق الأزمة بالتصعيد في كردفان
شراكات في صناعة السينما بمهرجان البحر الأحمر
اختتمت مشاركتها في المعرض بمدينة ميلانو الإيطالية.. السعودية تبهر زوار «أرتيجانو آن فييرا» بعمقها الحضاري
ضمن أعمال منتدى تحالف الحضارات.. مناقشات دولية في الرياض تعزز الحوار بين الثقافات
تعديل السلوك
«جوارديولا».. رقم تاريخي في الدوري الإنجليزي
دواء مناعي يعالج التهاب مفاصل الركبة
دراسة: نقص«أوميغا-3» يهدد 76% من سكان العالم
جريمة قتل حامل تهز سكان المنوفية
فيديوهات قصيرة تهدد نمو الأطفال
وميض ناري على مذنب
علامة مبكرة لتطور السكري الأول
أسعار تطعيم القطط مبالغة وفوضى بلا تنظيم
نائب أمير الشرقية يستقبل مجلس «مبرة دار الخير»
الدكتور علي مرزوق يسلّط الضوء على مفردات العمارة التقليدية بعسير في محايل
حين تُستبدل القلوب بالعدسات
المرأة العاملة بين وظيفتها الأسرية والمهنية
غداً .. "كبدك" تُطلق برنامج الطبيب الزائر «عيادة ترحال» ومعرضًا توعويًا شاملًا في عرعر
أمير منطقة جازان يستقبل إمام المسجد النبوي
دور إدارة المنح في الأوقاف
وفد أعضاء مجلس الشورى يطّلع على أدوار الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة
طلاب ابتدائية مصعب بن عمير يواصلون رحلتهم التعليمية عن بُعد بكل جدّ
«الحياة الفطرية» تطلق مبادرة تصحيح أوضاع الكائنات
تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية.. دورات متخصصة لتأهيل الدعاة والأئمة ب 3 دول
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
كلام عابر في حقيقة سجن الحائر (3)
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 20 - 01 - 2018
أَذكُر ولَا أَنسَى زِيَارَتي للسِّجن -أَعنِي سِجن الحَائر- لأنَّ ذِهني مَليءٌ بالأفكَار والأَشكَال، والصّور والخيَالَات، التي تَتحدَّث عَن السِّجن بشَكلٍ عَام، وسِجن الحَائِر بشَكلٍ خَاص. حِين دَخلتُه، عَرفتُ ورَأيتُ وجَلستُ فِي الغُرف؛ التي تُسمَّى «السِّجن الانفرَادِي»، فوَجدتُهَا أَكبَر وأَوسَع مَمَّا أَتصوَّر، ثُمَّ تَخيَّلتُ البِيئَة والنَّظَافَة، فتَفَاجَأتُ -وأُقسِم بالله عَلى ذَلِكَ- بأنَّ السِّجن أَنظَف مِن أَكثَر المَنَازِل التي نَسكُن فِيهَا، مَع العِلْم، بأَنَّه لَا يُوجد خَدَم ولَا حَشَم، وإنَّمَا النُّزلَاء -هناك- هُم الذين يَفعلُون كُلّ شَيء..!
عِندَمَا تَأمَّلتُ دَفتَر الزِّيَارَات، وَجدتُ جُملة خَطيرَة لأَحَد أفرَاد الوفُود الأُوروبيَّة، التي زَارَت السِّجن، وَكَتَب عِبَارة قَالَ فِيهَا: «لَو قُدِّر لِي أَنْ أَدخُل السِّجن، لتَمنَّيتُ أَنْ أُسجَن فِي سِجن الحَائِر». وأَعتَقد أَنَّ هَذه العِبَارة تُشكِّل نَظريَّة؛ تَجمَع بَين مَرَارة السِّجن، وبدَاخلها قِطَعًا مِن السُّكَّر تُقلِّل هَذه المَرَارَة، مَع أَنَّ السِّجن فِي مَفهومهِ، حِرمَانٌ تَعلُوه المَرَارَة والحُزن والتَّعَاسَة..!
تَخيَّرتُ عَدداً كَبيراً مِن النُّزلَاء لأُقابِلهم، والحَقيقَة أَنَّني اندَهشتُ بأمُورٍ، مِنهَا مَا هو لَا يَعنِيني كَثيرًا مِثل: مَعرفتهم الدَّقيقَة لبرنَامج وفقرَات يَا هَلَا بالعَرْفج، وتَتبّعهم لسِيرة الكُتب التي تَرِدُ فِي البِرنَامج، وهَذا لَا يَهمّني. بَل يَهمّني كَثيرًا وطَويلًا، هَذه النَّفسيَّات المُنطَلِقَة والمُتفَائِلَة، والمُبتسِمَة والمُتقبِّلَة، والمعطَاءَة وهِي فِي السِّجن. ولَا أُبَالِغ إذَا قُلت: إنَّ مُعظم نُزلَاء السِّجن، أَفضَل نَفسيًّا مِن كَثير مِمَّن خَارجه، وتَسَاءَلتُ: هَل يَحتَاج بَعضنَا لدخُول السِّجن؛ حَتَّى تَتحسَّن نَفسيّته..؟!
كَان أغلب النُّزلَاء مِن أَصحَاب المَواهِب، فقَد اطَّلعتُ عَلَى نَمَاذِج مِنهم، فوَجدتُ الكَاتِب، والفَنَّان التَّشكيلي، وعَازِف العُود، والنَّحَّات، والنَّجَّار، والفلَّاح، وتَأكدتُ حِينهَا أَنَّ أَصحَاب الحِرَف والمَواهب، هُم أَقل النَّاس تَطرُّفًا، وأَنَّ عِلَاج التَّطرُّف الأَقوَى؛ يَكون مِن خِلال تَنمية مَواهِب الفَرد، وتَشجيعه عَلَى المِهنَة التي يُحسنهَا ويُحبّهَا، ويَتمنَّى اكتسَابهَا، وتأكَّدتُ مِن كَلام بَعض عُلمَاء الاجتمَاع حِين قَالوا: «إنَّ الزَّعيم هِتلر بَدَأ حيَاته «رَسَّامًا»، ولَو نَحج فِي مَوهبة الرَّسم، لمَا اتّجه إلَى العُنف والتَّطرّف»..!
لقَد سَررتُ سرُورًا كَبيرًا بأَمْر لَم أَره إلَّا فِي السِّجن، وهو مُصطلح «إدَارَة الوَقت»؛ لأنَّ هَذه اللّوحَة تُقابلني فِي كُلِّ مَدخل، وفِي كُلِّ جِنَاح، وتَجد اللَّافِتَات مُوقَّعة باسم: «مَع تَحيَّات إدَارة الوَقت»، وكَم أَتمنَّى أَنْ يَتعلَّم مَن هُم خَارج السِّجن؛ «قِيمة الوَقت» مِن هَؤلاء النُّزلَاء؛ لأَنَّ الوَقت عِندهم مَحسُوب بالدَّقيقَة، والبَرامج تَبتدئ مُنذُ الصَّبَاح حَتَّى المَسَاء، كُلُّ دَقيقَة لَا يُمكن أَنْ تَمُر، إلَّا وهي مَحسوبة بعَطاءٍ أَو تَأمُّل، أَو تَدبُّر أَو عَمَل يَسرُّ النَّاظرين..!
حِينهَا، أَدركتُ تَمَاما، كَيف أَنَّ بَعض المُؤلِّفين والمُبدعين، كَتبُوا أَعمَالهم وهُم فِي السِّجن، ولَعلَّ الإمَام «الشَّافعي»، والشَّاعِر «الحطيئة»، والإمَام «ابن تيمية»، و»عَلي عزّت بيجوفيتش»، خَير أَمثِلَة عَلى أُولئِك النَّفَر، الذين استغلّوا فَترة السِّجن فِي الإنتَاج والإبدَاع..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: تَأكَّدوا أَنَّني أَتحدَّث عَن سِجن، والسِّجن مُر ومُتعب ومُحزن، ويَقطَع الإنسَان عَن الحَيَاة، ومَع ذَلك، أَشْهَد لله أَنَّ بِيئة السِّجن عِندَنا تَغيَّرت مُنذ سَنوَات، وكُلّ سَنَة تَتحسَّن مِن الأَفضَل إلَى الأَفضَل، وتَتحوَّل مِن الجيَّد إلَى الأَجوَد. وفِي المَقَال القَادِم سأَختم مَسيرة: «الكَلَام العَابِر فِي حَقيقة سِجن الحَائِر»، بالمُلَاحَظَات والاقترَاحَات، التي كَانَت شَرطًا للزِّيَارَة، فهُم قَالوا لِي: تَزور السِّجن بشَرط أَنْ تُعطينَا كُلّ المُلَاحظَات، والمُؤمِنُون عَلَى شرُوطِهم..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كلام عابر في حقيقة سجن الحائر (2)
الفضائل الإنسانية عند العائلة السنابية
كلام عابر في حقيقة سجن الحائر (1)
كُلُّ مُتَّصِلٍ: ((حَمْلٌ)), وَكُلُّ مُنفَصِلٍ: ((حِمْلٌ))
الطريقة العرفجية للتخلُّص من الطاقة السلبية
أبلغ عن إشهار غير لائق