الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الدولار يستقر قبيل تقريرين عن التضخم في أمريكا
جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم
أمير المدينة المنورة يتسلّم التقرير الختامي لتوصيات الحلقة النقاشية والمناقشات العلمية حول المزارع الوقفية
الخطاب الملكي وثيقة وطنية ترسم سياسة المملكة الداخلية والخارجية
أمير منطقة القصيم يزور المعرض التفاعلي "روايتنا السعودية"
المختبر المتنقل.. نقلة نوعية لتعزيز أعمال التشجير ومكافحة التصحر
نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يُلقي الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال الشورى اليوم
المملكة تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في سورية
كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 يسجّل أرقاما قياسية ويستقطب ملايين المشاهدين حول العالم
ولي العهد وملك الأردن يؤكدان الوقوف بجانب قطر
إدانة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال تهجير الفلسطينيين
محمية الإمام تركي تُشارك في معرض كتارا الدولي
"التخصصي" يفتتح جناح الأعصاب الذكي
"الملك سعود الطبية" تطلق خدمة تخطيط القلب لمرضى الرعاية المنزلية
عيادة متنقلة بالذكاء الاصطناعي للكشف عن اعتلال الشبكية الناتج عن السكري
أكد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمواجهته.. رئيس وزراء قطر: العدوان الإسرائيلي «إرهاب دولة»
«حقيبة الرفاة».. جريمة هزت العالم
إنفاذاً لأمر خادم الحرمين بناء على ما رفعه ولي العهد.. نائب أمير الرياض يسلم وسام الملك عبدالعزيز للدلبحي
إطلاق خدمة «بلاغ بيئي» بتطبيق توكلنا
نونو سانتو أول الراحلين في الموسم الجديد بإنجلترا
«براق» تحقق ثاني كؤوس مهرجان ولي العهد للهجن للسعودية
كلنا خلف الأخضر للمونديال
رئيس موانئ يزور جازان للصناعات
رقابة مشددة على نقل السكراب
التعثر الدراسي .. كلفة نفسية واقتصادية
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يوافق على تنظيم المركز الوطني لسلامة النقل
إنتاج أول فيلم رسوم بالذكاء الاصطناعي
8 مشروعات فنية تدعم «منح العلا»
يسرا تستعد لعرض فيلم «الست لما»
اليابان.. استئجار المرعبين لحل المشاكل
السلمي: خارطة طريق لسياسة المملكة الداخلية والخارجية
المطيري: الخطاب الملكي يجسد دعم القيادة للتنمية المستدامة
المملكة تدين وتستنكر الاعتداء الغاشم والانتهاك السافر لسيادة قطر.. إسرائيل تستهدف وفد حماس في الدوحة
أهمية إدراج فحص المخدرات والأمراض النفسية قبل الزواج
القبض على مروّج للقات
قطر تبلغ مجلس الأمن الدولي بأنها لن تتسامح مع «السلوك الإسرائيلي المتهور»
الاتفاق يجهز ديبملي
رجوع المركبة للخلف أكثر من 20 مترًا مخالفة
تاريخ وتراث
شراكة سعودية - صينية في صناعة المحتوى الإبداعي بين «مانجا» للإنتاج و«بيلي بيلي»
منح العلا
إدانة سعودية وولي العهد يهاتف أميرها.. الإرهاب الإسرائيلي يضرب قطر
الاثنين انتهاء حظر العمل تحت أشعة الشمس
اكتمال وصول الوفد الكشفي السعودي للمشاركة في الجامبوري العالمي للكشاف المسلم بجاكرتا
رسالة من رونالدو إلى أوتافيو بعد رحيله عن النصر
نائب أمير تبوك يستقبل مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة
بي أيه إي سيستمز تستعرض أحدث ابتكاراتها في معرض DSEI 2025
تعزيز الابتكار في خدمات الإعاشة لضيوف الرحمن
استشهاد رجل أمن قطري في الهجوم الإسرائيلي على الدوحة
أمير جازان يطّلع على التقرير السنوي لأعمال الجوازات بالمنطقة
أمير المدينة يفتتح ملتقى "جسور التواصل"
ولي العهد يلقي الخطاب الملكي في مجلس الشورى غدا
فييرا: "السعودية مركز عالمي للرياضات القتالية"
دواء جديد يعيد الأمل لمرضى سرطان الرئة
عندما يكون الاعتدال تهمة
إصبع القمر.. وضياع البصر في حضرة العدم
كيف تميز بين النصيحة المنقذة والمدمرة؟
صحن الطواف والهندسة الذكية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
كلام عابر في حقيقة سجن الحائر (3)
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 20 - 01 - 2018
أَذكُر ولَا أَنسَى زِيَارَتي للسِّجن -أَعنِي سِجن الحَائر- لأنَّ ذِهني مَليءٌ بالأفكَار والأَشكَال، والصّور والخيَالَات، التي تَتحدَّث عَن السِّجن بشَكلٍ عَام، وسِجن الحَائِر بشَكلٍ خَاص. حِين دَخلتُه، عَرفتُ ورَأيتُ وجَلستُ فِي الغُرف؛ التي تُسمَّى «السِّجن الانفرَادِي»، فوَجدتُهَا أَكبَر وأَوسَع مَمَّا أَتصوَّر، ثُمَّ تَخيَّلتُ البِيئَة والنَّظَافَة، فتَفَاجَأتُ -وأُقسِم بالله عَلى ذَلِكَ- بأنَّ السِّجن أَنظَف مِن أَكثَر المَنَازِل التي نَسكُن فِيهَا، مَع العِلْم، بأَنَّه لَا يُوجد خَدَم ولَا حَشَم، وإنَّمَا النُّزلَاء -هناك- هُم الذين يَفعلُون كُلّ شَيء..!
عِندَمَا تَأمَّلتُ دَفتَر الزِّيَارَات، وَجدتُ جُملة خَطيرَة لأَحَد أفرَاد الوفُود الأُوروبيَّة، التي زَارَت السِّجن، وَكَتَب عِبَارة قَالَ فِيهَا: «لَو قُدِّر لِي أَنْ أَدخُل السِّجن، لتَمنَّيتُ أَنْ أُسجَن فِي سِجن الحَائِر». وأَعتَقد أَنَّ هَذه العِبَارة تُشكِّل نَظريَّة؛ تَجمَع بَين مَرَارة السِّجن، وبدَاخلها قِطَعًا مِن السُّكَّر تُقلِّل هَذه المَرَارَة، مَع أَنَّ السِّجن فِي مَفهومهِ، حِرمَانٌ تَعلُوه المَرَارَة والحُزن والتَّعَاسَة..!
تَخيَّرتُ عَدداً كَبيراً مِن النُّزلَاء لأُقابِلهم، والحَقيقَة أَنَّني اندَهشتُ بأمُورٍ، مِنهَا مَا هو لَا يَعنِيني كَثيرًا مِثل: مَعرفتهم الدَّقيقَة لبرنَامج وفقرَات يَا هَلَا بالعَرْفج، وتَتبّعهم لسِيرة الكُتب التي تَرِدُ فِي البِرنَامج، وهَذا لَا يَهمّني. بَل يَهمّني كَثيرًا وطَويلًا، هَذه النَّفسيَّات المُنطَلِقَة والمُتفَائِلَة، والمُبتسِمَة والمُتقبِّلَة، والمعطَاءَة وهِي فِي السِّجن. ولَا أُبَالِغ إذَا قُلت: إنَّ مُعظم نُزلَاء السِّجن، أَفضَل نَفسيًّا مِن كَثير مِمَّن خَارجه، وتَسَاءَلتُ: هَل يَحتَاج بَعضنَا لدخُول السِّجن؛ حَتَّى تَتحسَّن نَفسيّته..؟!
كَان أغلب النُّزلَاء مِن أَصحَاب المَواهِب، فقَد اطَّلعتُ عَلَى نَمَاذِج مِنهم، فوَجدتُ الكَاتِب، والفَنَّان التَّشكيلي، وعَازِف العُود، والنَّحَّات، والنَّجَّار، والفلَّاح، وتَأكدتُ حِينهَا أَنَّ أَصحَاب الحِرَف والمَواهب، هُم أَقل النَّاس تَطرُّفًا، وأَنَّ عِلَاج التَّطرُّف الأَقوَى؛ يَكون مِن خِلال تَنمية مَواهِب الفَرد، وتَشجيعه عَلَى المِهنَة التي يُحسنهَا ويُحبّهَا، ويَتمنَّى اكتسَابهَا، وتأكَّدتُ مِن كَلام بَعض عُلمَاء الاجتمَاع حِين قَالوا: «إنَّ الزَّعيم هِتلر بَدَأ حيَاته «رَسَّامًا»، ولَو نَحج فِي مَوهبة الرَّسم، لمَا اتّجه إلَى العُنف والتَّطرّف»..!
لقَد سَررتُ سرُورًا كَبيرًا بأَمْر لَم أَره إلَّا فِي السِّجن، وهو مُصطلح «إدَارَة الوَقت»؛ لأنَّ هَذه اللّوحَة تُقابلني فِي كُلِّ مَدخل، وفِي كُلِّ جِنَاح، وتَجد اللَّافِتَات مُوقَّعة باسم: «مَع تَحيَّات إدَارة الوَقت»، وكَم أَتمنَّى أَنْ يَتعلَّم مَن هُم خَارج السِّجن؛ «قِيمة الوَقت» مِن هَؤلاء النُّزلَاء؛ لأَنَّ الوَقت عِندهم مَحسُوب بالدَّقيقَة، والبَرامج تَبتدئ مُنذُ الصَّبَاح حَتَّى المَسَاء، كُلُّ دَقيقَة لَا يُمكن أَنْ تَمُر، إلَّا وهي مَحسوبة بعَطاءٍ أَو تَأمُّل، أَو تَدبُّر أَو عَمَل يَسرُّ النَّاظرين..!
حِينهَا، أَدركتُ تَمَاما، كَيف أَنَّ بَعض المُؤلِّفين والمُبدعين، كَتبُوا أَعمَالهم وهُم فِي السِّجن، ولَعلَّ الإمَام «الشَّافعي»، والشَّاعِر «الحطيئة»، والإمَام «ابن تيمية»، و»عَلي عزّت بيجوفيتش»، خَير أَمثِلَة عَلى أُولئِك النَّفَر، الذين استغلّوا فَترة السِّجن فِي الإنتَاج والإبدَاع..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: تَأكَّدوا أَنَّني أَتحدَّث عَن سِجن، والسِّجن مُر ومُتعب ومُحزن، ويَقطَع الإنسَان عَن الحَيَاة، ومَع ذَلك، أَشْهَد لله أَنَّ بِيئة السِّجن عِندَنا تَغيَّرت مُنذ سَنوَات، وكُلّ سَنَة تَتحسَّن مِن الأَفضَل إلَى الأَفضَل، وتَتحوَّل مِن الجيَّد إلَى الأَجوَد. وفِي المَقَال القَادِم سأَختم مَسيرة: «الكَلَام العَابِر فِي حَقيقة سِجن الحَائِر»، بالمُلَاحَظَات والاقترَاحَات، التي كَانَت شَرطًا للزِّيَارَة، فهُم قَالوا لِي: تَزور السِّجن بشَرط أَنْ تُعطينَا كُلّ المُلَاحظَات، والمُؤمِنُون عَلَى شرُوطِهم..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كلام عابر في حقيقة سجن الحائر (2)
الفضائل الإنسانية عند العائلة السنابية
كلام عابر في حقيقة سجن الحائر (1)
كُلُّ مُتَّصِلٍ: ((حَمْلٌ)), وَكُلُّ مُنفَصِلٍ: ((حِمْلٌ))
الطريقة العرفجية للتخلُّص من الطاقة السلبية
أبلغ عن إشهار غير لائق